فرنسا: ننوي تجميد أموال المودعين الروس المرتبطين بالسلطات الروسية أعلن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لو مير، أن باريس قد تجمد أموال المودعين الروس المرتبطين بالسلطات الروسية. وقال في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "بأمر من رئيس الجمهورية سنواصل إعداد قائمة كاملة بالممتلكات المالية والممتلكات - اليخوت والسيارات الفاخرة المملوكة للأشخاص الروس الخاضعين للعقوبات. كما سنحدد جميع المواطنين الروس الذين لديهم ودائع في فرنسا والذين قد يتم إدراجهم أيضا في قوائم العقوبات الأوروبية نظرا لقربهم من السلطات الروسية... سنلجأ إلى الإجراءات القانونية للاستيلاء على هذه الممتلكات". وأفاد بأن وزراء المالية لدول مجموعة السبع سيعقدون غدا الثلاثاء اجتماعا جديدا بشأن فصل البنوك الروسية عن نظام "سويفت". وأضاف: "تم تجميد جميع أصول البنك المركزي الروسي الليلة الماضية". روسيا تعلن وقفا لإطلاق النار في مناطق بأوكرانيا..بوتين: لن نرسل مجندين أو جنود احتياط. وتابع: "نحن نتحدث عن مبالغ كبيرة جدا - عدة عشرات المليارات من اليورو". الغزو الروسي لأوكرانيا: وفدا البلدين يبدآن محادثات السلام عند حدود بيلا روسيا بدأ وفدا كييف وموسكو على الحدود البلاروسية محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب في اليوم الخامس من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.
وقالت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي خلال جلسة استماع في أوكرانيا إن أوكرانيا "تمتلك منشآت أبحاث بيولوجية، ونحن في الواقع قلقون الآن بشأن احتمال أن تحاول القوات الروسية السيطرة عليها". من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها فقدت الاتصال بالأنظمة التي تتحكم عن بعد في المواد النووية لمحطة تشيرنوبيل للطاقة.
لكن هذا الإعلان لم يمنعها بحسب إدارة الطوارئ الأوكرانية، من قصف بلدة مالين الصغيرة مساء أمس في منطقة جيتومير غرب كييف، ما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم رضيعان وتدمير سبعة منازل. وتستمر عمليات إجلاء المدنيين في منطقة كييف على الرغم من إطلاق نار على ممرات إنسانية، حسب رئيس الإدارة المحلية أوليكسيتش كوليبا. وكييف بسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة معزولة عن بقية البلاد من ثلاث جهات. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 26 روسيا بينهم ناطق الكرملين. فالقتال يحتدم في ضاحيتيها الشمالية والغربية، والطرق باتجاه الشرق مغلقة بدبابات روسية وحقول ألغام. في إيربين، رأى صحافيو وكالة "فرانس برس" مئات الأشخاص ينتظرون عبور النهر الذي يحمل الاسم نفسه سيراً على الأقدام، على ألواح خشبية مؤقتة وأنقاض هياكل معدنية باتجاه كييف على المحور الوحيد الذي لم يحتله الجيش الروسي بعد. وقالت الشرطة الأوكرانية إن نحو ألفي شخص تمكنوا من الفرار من هذه المنطقة. ومثل كثيرين غيره، لم يكن أوليكسي إيفانوفيتش (86 عاماً) يريد مغادرة منزله حتى عندما قصفت الدبابات الروسية التي قدمت من الشمال بلدة بوتشا المجاورة واستولت عليها ، ثم استولت على جزء من إيربين. وقال مستندا إلى ذراع زوجته أولكساندرا (81 عاماً) إن "ابني وحفيدي هما اللذان طلباً أن نرحل".
وترتبط تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تشارك أوكرانيا وروسيا في حدود بحرية في البحر الأسود- بعلاقات طيبة مع الدولتين، وعرضت التوسط بينهما. وعبَّرت أنقرة عن دعمها لأوكرانيا؛ لكنها أيضاً عارضت العقوبات الغربية بعيدة الأثر التي فُرضت على موسكو بسبب الغزو. تركيا: روسيا وأوكرانيا تقتربان من الاتفاق بشأن قضايا «حساسة» | الشرق الأوسط. وفي حين أن تركيا تقيم علاقات وثيقة مع روسيا في مجالات الطاقة والدفاع والتجارة، وتعتمد كثيراً على السائحين الروس، فقد باعت طائرات مُسيَّرة لأوكرانيا، مما أثار غضب موسكو. وتعارض تركيا أيضاً السياسات الروسية في سوريا وليبيا، كما تعارض ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مراراً، إن بلاده لن تتخلى عن علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا، مشدداً على أن قدرة أنقرة على التحدث مع كل من الطرفين تمثل ميزة.