masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم العلاج بالكي

Saturday, 06-Jul-24 01:26:11 UTC

السؤال: يسأل أخونا ويقول: هل يجوز للإنسان أن يكتوي إذا مرض؟ الجواب: نعم نعم، الكي جائز، لكن إذا تيسر دواء آخر فهو أفضل، ينبغي أن يكون الكي آخر الطب، فإذا تيسر له دواء آخر بغير الكي من حبوب، أو إبر، أو مروخ بزيت أو غيره أو ما أشبه ذلك، أو بالقراءة عليه، يقرأ عليه بعض أهل الخير، وينفث عليه كل ذلك حسن، وإذا احتاج إلى الكي فلا بأس، يقول النبي ﷺ: الشفاء في ثلاث: كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي رواه البخاري في صحيحه، وفي رواية: وإني أنهى أمتي عن الكي. فالكي ينبغي أن يكون هو الآخر؛ لأنه نوع من التعذيب، نوع من النار، فلا يصار إليه إلا عند الحاجة، فإذا احتاج إليه كوى، وقد كوى النبي بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، فإذا احتاج إلى الكي فلا بأس، وقد كوى خباب بن الأرت الصحابي الجليل عن بعض المرض، فالكي جائز عند الحاجة إليه، ولكن تركه أفضل إذا تيسر غيره. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

  1. 150 هل العلاج بالكي جائز؟ للإمام ابن باز - YouTube
  2. حكم التداوي بالكي

150 هل العلاج بالكي جائز؟ للإمام ابن باز - Youtube

السؤال: السائلة تقول: هل يجوز التداوي بالكي؟ وما هي الأحوال التي يجوز أن أستخدم فيها الكي، وجزاكم الله خيرًا؟ الجواب: نعم، يجوز التداوي بالكي؛ لقول النبي ﷺ: الشفاء في ثلاث ذكر منها: كية نار قال: وما أحب أن أكتوي شرطة محجم، وشربة عسل، وكية نار قال: وما أحب أن أكتوي عليه الصلاة والسلام. لكن إذا دعت الحاجة إلى الكي؛ فلا بأس، قد كوى جماعة من الصحابة، فإذا احتيج إلى الكي؛ فلا حرج في ذلك، ولكن ترك الكي أولى، إذا تيسر دواء آخر، وعلاج آخر؛ لأنه نوع من التعذيب، فتركه أولى، إلا عند الحاجة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.

حكم التداوي بالكي

[SIZE=5]ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيباً ، فقطع له عرقاً وكواه عليه. ولما رمي سعد بن معاذ في أكحله حسمه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورمت ، فحسمه الثانية. والحسم: هو الكي. وفي طريق آخر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله بمشقص ، ثم حسمه سعد بن معاذ أو غيره من أصحابه. وفي لفظ آخر: أن رجلاً من الأنصار رمي في أكحله بمشقص ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به فكوي. وقال أبو عبيد: وقد أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل نعت له الكي ، فقال: " اكووه وارضفوه ". قال أبو عبيد: الرضف: الحجارة تسخن ، ثم يكمد بها. وقال الفضل بن دكين: حدثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كواه في أكحله. وفي صحيح البخاري من حديث أنس ، أنه كوي من ذات الجنب والنبى صلى الله عليه وسلم حي. وفي الترمذي ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم: " كوى أسعد بن زرارة من الشوكة " ، وقد تقدم الحديث المتفق عليه وفيه " وما أحب أن أكتوي " وفي لفظ آخر: " وأنا أنهى أمتي عن الكي ". وفي جامع الترمذي وغيره عن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي قال: فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ، ولا أنجحنا.

ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات