أنواع ظرفا الزمان و المكان ( المفعول فيه). تنقسم الظروف إلى نوعين رئيسيين، ظروف متصرفة و أخرى غير متصرفة. 1. ظروف متصرفة: و هو ما يستعمل ظرفاً و غير ظرف و يتغير بتغير موقعه في الجملة اعراباً و معناً، ولا يلتزم بجواب الظرفية ،و بالتالي يعرب بحسب موقعه ( إما مبتدأ، أو فاعل، أو.... )، كقولنا: مررتُ بك مساءً: مساءً تعرب مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب الفتحة الظاهرة على آخره. أَمْسى المساءُ بارداً: المساءُ تعرب اسم أمسى مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وكذلك بالنسبة لظرف المكان كقولنا: تقع مكةُ شرقاً: شرقاً تعرب مفعول فيه منصوب الفتحة الظاهرة على آخره. الشرقُ مهدُ الحضارات: الشرقُ تعرب مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. ومنها الظروف: يوم - شهر - أسبوع - ساعة - صباح - مساء - ظهر- ليل- لحظة - برهة - ميل -فرسخ- يمين- يسار- وسط - شمال - جنوب - شرق - غرب -... 2. ظروف غير المتصرفة: وهو الذي لا يستعمل إلا ظرفاً ويجيب عن سؤال الظرفية و يلزم الظرفية ولا يمكن تصريفه ومنها: حين - بعد - أثناء - خلال - طوال - وراء - خلف - فوق - تحت - بين - عند - لدى - تلقاء - تجاه -نحو - حول - دون،و تكون دائما منصوبة أينما وقعت في الجملة وهي: إما أن تقع مفعولا فيه: ( أي تدل على زمان و مكان وقوع الفعل و تكون مسبوقة بفعل) وبالتالي تكون منصوبةً، مثل: تطير الطائرات فوقَ السحابِ ( فوقَ: ظرف مكان مفعول فيه منصوب بالفتحة).
شواهد للمفعول فيه عند الحديث عن ما هو المفعول فيه، فأول ما يرد من شواهد على جميع أحكامه هو القرآن الكريم؛ كونِه مصدرًا أساسيًّا من مصادر تقنين اللغة، وعليه سيتم عرض مجموع من الآية القرنية التي يستشهد بها على ما هو المفعول فيه في القرآن الكريم: قال تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} [٦]. فحين الأولى والثانية، جاءتا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، وفي الحالين أضيف إلى جملة فعلية. قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [٧]. فليلا: جات ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح لأنه بيّنت زمن الإسراء. قال تعالى: {اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [٨]. فيوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، والقيامة مضاف إليه، ويلحظ هنا أن الظرف قد أضيف إلى مفرد. قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ} [٩]. وإذا: ظرف ومان مبني على السكون في محل نصب، وهو مضاف، والجملة الفعلية من هوى وفاعلها المستتر في محل جر بالإضافة. قال تعالى: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}، ففوق هنا جاءت ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه النفتحة، وهو مضاف، وكل مضاف إليه، وفوق هنا من الظروف التي تَلزم الإضافة، فهي من الظروف المُبهَمَة التي لا يتحدّد معناها ودلالتها إلا بالإضافة، حالها حال الجهات الستّ: أمام، وخلف، ويمين، وشمال، فوق، وتحت، وقد تنقطع عن الإضافة في بعض الحالات لفظًا لا معنى، ومتى حصل ذلك، بُنِيَت على الضمّ.
المفعول فيه ظرف الزمان وظرف المكان شرح ظرف الزمان والمكان المفعول فيه للاستاذ مصطفى خميس. س. ما المقصود بالمفعول فيه ؟ ج. المفعول فيه هو ظرف الزمان و ظرف المكان. س: ما أنواع الظرف ؟ الظروف نوعان هما. المفعول فيه ظرف الزمان 1 – ظرف الزمان: وهو اسم منصوب يذكر لبيان زمن وقوع الفعل ويأتي جواباً عن ( متى). مثل: اذهب إلى المدرسة صباحاً ، وأعود ظهراً ، أقمنا فى المصيف شهراً. ف صباحا وظهرت وشهرا كلها ظروف دلت على زمن وقوع الفعل. المفعول فيه ظرف المكان 2 – ظرف المكان: اسم منصوب يذكر لبيان مكان وقوع الفعل ويأتي جواباً عن ( أين). مثل: يلعب الطفل فوق الرمال ، تتأرجح السفينة فوق الأمواج ، يجلس العاملين تحت المظلة. ف فوق وتحت ظروف دلت على المكان. ظروف زمان ومكان 3 – هناك مجموعة من الظروف تستخدم للزمان والمكان ويفصل بينهما فهمك من السياق. مثل: عند سماعك أذان المغرب انتظرني عند بيت الأستاذ عمرو أبو الشيخ. عند: ظرف زمان منصوب. عند: ظرف مكان منصوب. الظرفان منذ، مذ 4 – الكلمتان " منذ ، مذ " أ) تعرب الواحدة ظرف زمان إذا جاء بعدها فعل. مثل: تهتم الدولة بمحاربة التعليم منذ تفجرت ثورة يوليو. الظروف المبنية وهي ، الآن ، أمسِ ، مذْ ، منذُ ، حيثُ.
شاهد أيضًا: الصادق محبوب من الناس اسم المفعول في الجملة السابقة تعريف المفعول المطلق المفعول المطلق هو اسم يأتي لكي يؤكد على عامله مثال ذهب ذهابًا أو يأتي لكي يوضح نوعه ويكون مفهومًا مثال: درس دراسة المجتهدين، وقد تم تسميته المفعول المطلق بهذا الاسم لأنه ليس مقيد بأي شيء وأصل المفعول المطلق هو أن يأتي في صورة مصدر، وقد يأتي المفعول المطلق لكي ينوب عن عدة أشياء مثل صفته مثال تعلمت أفضل تعليم. تعريف المفعول فيه المفعول فيه هو اسم منصوب يأتي لكي يدل على الزمن الذي قد حدث فيه الفعل أو يأتي لكي يدل على مكان الفعل وهو ينقسم إلى نوعين ظرف مكان وظرف زمان مثال: ذهبت إلى المدرسة صباحًا، ذهبت إلى المزرعة شرق المدينة، ذاكرت واجباتي أمس، رأيت العصفورة حول الشجرة. في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على ذاكرت دروسي مذاكرة مركزةرغبة في النجاح نوع المفاعيل في الجملة على الترتيب هي مفعول مطلق ومفعول به ومفعول فيه كما تعرفنا على تعريف المفعول به والمفعول المطلق والمفعول فيه وذكرنا عدة أمثلة عليهم.
مثل: - صليتُ في المسجد. - أكرمتُ محمداً في البيت. - قرأتُ في المكتبة. - ظرف المكان المبهم: وهي الأسماء التي لا تدل على بداية ونهاية محددة ،فتكون دلالتها مطلقة. - مثل: أسماء الجهات ، المقادير ،المسافات ، الفرسخ ،الكيلو ، المتر فهي أسماء محددة من حيث المفهوم ولكن على أرض الواقع متاحة من أي بقعة فيها. - مثل: (أمام ،قدّام ،خلف ،وراء، تحت، إزاء، حذاء،عند ،تلقاء ،ثمَّ ،وما شابه ذلك). - سرتُ فرسخاً في هذا الحيّ. - سار محمد أمامك. - مررتُ أمام المتحف. - شاهدتُ عصفوراً إزائي. ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين: - ظرف زمان مختص: وهو اسم يدل على زمان حدوث الحدث دلالة محددة ببداية ونهاية معينة ، مثل: (اليوم ،الليلة،الغدوة ،بكرة ،سَحَراً ،غداً ،صباحاً) وأسماء الفصول والشهور وأيام الأسبوع. مثل: - زارنا سائحٌ الصيف الماضي. - الصيفَ: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - ذاكرتُ درسي سَحَراً. - سحراً: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. - ظرف زمان مبهم: وهو اسم لا يحمل بداية ونهاية زمانية ،فتكون دلالة الاسم مطلقة غير محددة. مثل: (أبداً ، حيناً ، أمداً ،وقتاً ، زماناً... ) - -لا أصحب الأشرار أبداً.