masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رأيت رام ه

Wednesday, 10-Jul-24 19:03:29 UTC
"رأيت رام الله" كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان. مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه بعد ثلاثين عاماً، وفجأة انحنى ليلملم شتاته، كما يلمّ جهتي معطفه إلى بعضها في يوم من الصقيع والتلهف. أو كما يلملم تلميذ أوراقه التي بعثرها هواء الحقل وهو عائد من بعيد. وعلى مخدعه في تلك الليلة، ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك، ذات الغضب، ذات الدموع، ذات العبث، وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعاً، من أجل تقديم الصمت والاحترام، وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة، والنفس ذابلة، وسؤال يقفز، ما الذي يسلب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟!!
  1. رأيت رام الله pdf
  2. رايت رام الله pdf
  3. كتاب رأيت رام الله
  4. رأيت رام الله

رأيت رام الله Pdf

الرُّؤيا كما يُعرِّفها أدونيس في (زمن الشِّعر): «أن ترى في الكونِ ما تحجبهُ عنَّا الألفة والعادَة، أن تكشفَ وجهَ العالمِ المخبوءِ، أن تكشفَ علائقَ خفيَّة». إذًا هو يتعدَّى النَّظرة السَّطحيّة، ليكشفَ علاقاتٍ جَديدةٍ تتعدَّى ما تدلُّ عليه الصُّورة، يتعدَّى الدَّلالة الرَّمزية للأشياءِ، ويتقصَّى ما وراءَ الوراءِ؛ أي: ما وراءَ الواقعِ، بعكسِ الرُّؤيةِ الّتي تلتصقُ بالواقعِ، وتصفُهُ، وترسمهُ كما هو، وتأخذُ منهُ أحداثه. رأيت رام الله ، لا يُريدنا الشَّاعرُ أن نراها بحاسّتنا البصريّة فقط، يُريدُنا أنْ نمزُجَ بين الحاسَّةِ والخيالِ؛ أي: بين ما يَرى وما يُرى، بين توثيقِ الواقعِ وارتباطهِ بالحسِّ والعقلِ، وبين تجاوزِ هذا الواقعِ والانتقالِ إلى بُعدٍ يتجاوزُ الماديّ والمحسوسِ إلى مِنطقةٍ تصلُ بنا إلى الحُلمِ وتَفتِنُ الذَّاكرة! أنْ نتعدَّى الاكتفاء باللّمحةِ الّتي تعرضُها الصُّورةُ، إلى القُدرةِ على تكوينِ رأيٍ وتَقديمِ مَوقفٍ يمرُّ من الماضي إلى المستقبل. باختصارٍ؛ يدعُونا إلى التَّأملِ. إذًا الكلمة تحملُ في طيَّاتها معَانٍ كثيرةٍ، تحملُ اللّهفةَ والشَّوقَ والفرحَ، سعادةَ الطِّفل عندما تُهديهِ شيئًا جديدًا، وتحملُ أسىً شفيفًا، وحزنًا يلتهمُ قلبَ الشَّاعرِ.

رايت رام الله Pdf

المراجع [+] ↑ "مريد البرغوثي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-01-2020. بتصرّف. ↑ "رأيت رام الله (رواية)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-01-2020. بتصرّف. ↑ "روايات كُتبت بدم فلسطين.. من أجل فلسطين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-01-2020. بتصرّف. ↑ "رأيت رام الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-01-2020. بتصرّف.

كتاب رأيت رام الله

ذات صلة تعريف المقال تحليل كتاب عالم صوفي (رواية فلسفة) التحليل الموضوعي لرواية رأيتُ رام الله يستعرض الكاتب والشاعر مريد البرغوثي في رواية رأيت رام الله قصته؛ ليُصوِّر لنا من خلالها واقعاً كاملاً لفلسطين؛ فقد استطاع الكاتب التطرق لجوانب عديدة في أثناء سرده لمحتوى قصته، فتدور الأحداث حول رجوع مريد البرغوثي لمسقط رأسه فلسطين بعد غياب وغربة دامت أكثر من ثلاثين عاماً، وكان قد رحل عنها ليكمل دراسته في الخارج، لكنه بقي مغترباً عنها، يحلم بالرجوع لفلسطين، شأنه شأن الكثيرين ممن أُخرجوا منها. ويروي الكاتب قصته تحت ظل الوقائع الفلسطينية، من لجوء وتشتت لعائلته وفقدانه لأشخاص عزيزين عليه، في رام الله قبل الغربة، أي الماضي الخاص بالكاتب وذكرياته. كما يروي قصته عندما رجع لمسقط رأسه، ومقارنة صورة الأمكنة التي زارها في الماضي، والحالة التي آلت إليها بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة. واعتمدت قصة حياة الكاتب على الأحداث الفلسطينية، من نكسة ونكبة وغيرها من أشكال المعاناة، كما أنها نموذج يمثل شريحة لفئة من الناس الذين عاشوا الواقع الفلسطسني المؤلم، كما تطرق الكاتب للواقع الفلسطيني من الناحية الاجتماعية، فهو يسرد الوقائع الاجتماعية وعلاقاته الأسرية مع الأصدقاء والجيران، ويذكر الكاتب: " زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون".

رأيت رام الله

هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها ، لأنها نحن، هذه القدس العادية ، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننالا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية. كل الصراعات تفضل الرموز ، القدس الآن هي قدس اللاهوت!! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال" "الأمل يضغط على صاحبه كما يضغط الألم" "أنت لا تبتهج فورا بمجرد أن تضغط الحياة زرا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلا عبر السنوات وأنت أنت. إن السنوات محمولة على كتفيك. تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس " "لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء" "الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في إسرائيل ولا تعرف لها "وطناً" سواها... خلق في الوقت نفسه أجيالاً من "الفلسطينين الغرباء عن فلسطين " ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها غير إلا قصته وأخباره" رأيت رام الله

". وتراوحت اللغة بين اللغة العربية الفصيحة، واللهجة العامية الفلسطينية والمصطلحات الخاصة بها. كما احتوت الرواية على عنصر الحوار، وامتازت اللغة بجازالتها والجدير بالذكر أن الرواية واقعية، وهذه الخاصية تظهر بوضوح بسرد الحوار باللهجة الفلسطينة، كما مُلئت بالكثير من الدروس والعبر الحياتية لتضيف ميزة أخرى على الرواية، التي تسعى لسير خطوات نحو كمالها. كما برزت العديد من العواطف في سرد الرواية، مثل عاطفة الشوق للوطن، الحنين للماضي، الشوق للأحبة، آلام الغربة، مرارة الشتات الأسري وغيرها. الاستعارة والصور الفنية في رواية رأيتُ رام الله امتلأت الرواية بالصور الفنية وأساليب الكتابة الممتعة التي ساعدت بجعل الرواية ممتعة، وتوصل الفكرة بشكل دقيق، وتستثير خيال القارئ ، ومن الأمثلة على الصور الفنية: [١] الاستعارات الأدبية يمكن قراءة الاقتباس الآتي لملاحظة أسلوب الكاتب مريد برغوثي الفني في سرده عبر الصور الفنية والاستعارات الأدبية (المخدة هي الوسادة، ويقصد بها الحالة التي يكون بها الشخص في فترة ما قبل النوم عندما يقوم بمراجعة حياته وأحداث يومه) وإليك مجموعة من الأمثلة: "المخدة سجل حياتنا". "المسودة الأولية لروايتنا التي_كل مساء جديد_ نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت،وولا يسمع بها أحد إلا نحن".