masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصص قصيرة مميزة – موقع كتبي

Wednesday, 10-Jul-24 22:34:24 UTC
الاستماع لنصيحة الكبار. هكذا نكون قد قدمنا لكم مجموعة قصص حركية مميزة للاطفال بها الكثير من الحكم والعبر والدروس المستفادة التي يمكن لأي منا أن يتعلم منها. نرجو أن تكونوا قد استمتعتم معنا بقراءة هذه القصص، ففضلًا منكم أن تقوموا بنشر الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يستمتع غيركم بقراءتها.

قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة | المرسال

#1 القصةالاولى: مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (! ). السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!. قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة | المرسال. أما عنصر الذكاء هنا فهو ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي! القصةالثانية: جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذايفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابوسفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!. وعنصر الذكاء هنا.. أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك القصة الثالثه: أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!...

العبرة من القصة: في بعض الاحيان من الافضل أن تبقي فمك مقفلاً حتي لو كنت تعرف الحقيقة ومن الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف. قصة حكاية النسر: في أحد الأيام كانت هناك أنثى نسر تعيش على قمم إحدى الجبال ، وتلك الأنثى تضع العش على شجرة من الشجر المنتشر على هذا الجبل ، وفي ليلة من الليالي باضت الأنثى 4 بيضات ، إلا أن حدث زلزال عنيف قام بهز الجبل ، فسقطت إحدى البيض من العش ، وبعدها تدحرجت للأسفل حتى استقرت في قن للدجاج ، فقامت إحدى الدجاجات بأخذها واحتضنتها لحين فقسها ، وقد خرج منها نسر صغير الحجم. قامت الدجاجات بتربية هذا النسر مع فراخهن ، فبدأ النسر يكبر مع الفراخ ويتعلم معها ، وطيلة تلك الفترة ظل يظن نفسه بأنه دجاجة ، وبأحد الليالي كان النسر الصغير يلعب مع الفراخ فرأى عدد من النسور تحلق عالياً بالسماء ، فتمنى لو كان بإمكانه أن يطير مثلهم ، إلا أن الفرخات سخرن واستهزأن به ، وقالت له إحدى الفراخ: (إنك دجاجة ولن تتمكن من التحليق مثل النسور) ، وعندما سمع هذا الكلام حزن جداً ، ولكنه قد استسلم ونسي حلمه بأن يحلق بالسماء ، وبعدها بمدة قصيرة مات بعد أن عاش حياة مثل حياة الفراخ! قصة الإعلان والأعمى: في يوم من الأيام جلس شخص أعمى على رصيف بأحد الشوارع ، وقد وضع قبعته أمامه ، وبجواره لوحة مكتوبة عليها: (إنني شخص اعمى ؛ أرجوكم أن تساعدونني) ، فمر رجل إعلانات في الشارع الذي يجلس فيه هذا الشخص الأعمى.