أما فيما يتعلق بالمزاد، فأكد الشيباني بأنّ "الشركة الأولى للتطوير العقاري" فضلت طرح مشروع "بوابة الشرق" للبيع في مزاد علني انطلاقاً من حرصها على إتاحة الفرصة للمنافسة العادلة بين كافة المستثمرين والشركات السعودية والخليجية، ما يخلق مناخاً إيجابياً يخدم المناخ الاستثماري والاقتصادي في المملكة. واعتبر الرئيس التنفيذي ل "الشركة الأولى للتطوير العقاري"، بأنّ "منطقة التجارة والأعمال تعتبر محوراً تنموياً حديثاً ونمطاً عمرانياً جديداً لحاضرة الدمام والخبر والظهران، متوقعاً أن تستقطب استثمارات ضخمة في مختلف المجالات الحيوية لتؤكد مجدداً متانة وقوة القطاع العقاري المحلي". بوابة الشرق !!!! - هوامير البورصة السعودية. وأفاد الشيباني بأن "بوابة الشرق" يمثل باكورة مشاريع "الشركة الأولى للتطوير العقاري" خلال العام الجاري، مشيراً إلى نجاح الشركة على مدى العامين الفائتين بتنفيذ مشاريع عقارية وسكنية وصناعية واستثمارية رائدة في مختلف المدن والمناطق السعودية في إطار الجهود الحثيثة الرامية إلى تعزيز البيئة العمرانية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في السعودية. واختتم بالتأكيد على التزام الشركة بمواصلة مسيرة التميز والنجاح عبر إطلاق مشاريع ضخمة في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأشار محللون عقاريون إلى أنّ الاستثمارات النوعية المتوقع إطلاقها ضمن "بوابة الشرق"، الذي يضم 187 قطعة متعددة الاستخدامات ستطرح للبيع في مزاد علني يوم الثلاثاء 8 رجب 1433 هـ الموافق 29 مايو 2012 الجاري، ستعزز مكانة هذا المشروع الرائد كأحد ملامح المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها مدينة الدمام على مستوى الأعمال والاستثمار. وأوضح عبدالعزيز الشيباني، الرئيس التنفيذي لـ "الشركة الأولى للتطوير العقاري"، بأنّ الموقع الاستراتيجي ضمن إحدى أهم مناطق الجذب الاستثماري في قلب منطقة التجارة والأعمال المستقبلية لمدينة الدمام والبنى التحتية المتطورة والضوابط التنظيمية الحديثة شكلت أبرز العوامل التي دفعت برجال الأعمال والمستثمرين المحليين والاقليميين والدوليين إلى التخطيط لإقامة مشاريع نوعية، سكنية ومكتبية وفندقية وأكاديمية وتجارية، في "بوابة الشرق"، مؤكداً التزام "الشركة الأولى للتطوير العقاري" بالإعلان عن تفاصيل المشاريع الجديدة عقب المزاد العلني حرصاً منها على مطابقة أعلى معايير الشفافية والمصداقية في إطار عملها. وعن مستقبل الاستثمارات في "بوابة الشرق"، أكد الشيباني بأنّ هناك تحالفات استراتيجية مع عدد من أبرز المطورين العقاريين والمستثمرين لإقامة مشاريع نوعية في الموقع لإيجاد مجتمع عمراني متكامل يتميز بأبراج متعددة الاستخدامات بارتفاعات متعددة وغير محددة تبدأ بين 18 و30 طابقاً وحتى ارتفاعات مفتوحة ومجهزة بخدمات البنية التحتية فائقة الجودة، فضلاً عن مجمعات تجارية ضخمة ومؤسسات أكاديمية ومستشفيات ومراكز تدريبية وتعليمية وأبراج تجارية وسكنية وفنادق ومرافق ترفيهية.
وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار. ودفعت سلطات كييف، منذ فترة ليست بالقليلة قبل الغزو الروسي، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اللتين اعترفا باستقلالهما بوتين لاحقًا، ما رفع وقتها من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرق أوكرانيا. وتدهور الوضع في دونباس بشكل كبير، قبل أيامٍ من اندلاع الغزو الروسي، بعدما أبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية، فيما نفت كييف تلك المزاعم، وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لوكالة "رويترز" البريطانية، "على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترًا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردًا على ذلك".