masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اكتب مقالا عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس – المنصة

Monday, 29-Jul-24 22:49:37 UTC

الـتنـمـر المـدرسـي أظهرت الأبحاث الدولية المنهجية أن التنمر في المدارس مشكلة صحية عامة متكررة وخطيرة. لذلك ظهرت العديد من البرامج والمنظمات في جميع أنحاء العالم تقدم خدمات للوقاية من التنمر أو معلومات حول كيفية مواجهة الأطفال للتنمر. اكتب مقالا عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس – المنصة. التنمر المدرسي هو نوع من أنواع التنمر الذي يحدث في البيئات التعليمية. ولكي يعتبر تنمر فيجب أن يستوفي عددًا من المعايير وهي: النية العدائية، والتكرار، والمضايقة والاستفزاز. ويمكن أن يكون للتنمر المدرسي مجموعة واسعة من التأثيرات على الطلاب المتنمر عليهم منها: الغضب والاكتئاب والتوتر والانتحار. تعرّف "أولويوس" التنمر المدرسي بشكل عام بأنه: "سلوك متكرر سلبي وغير سليم من قبل طالب أو أكثر موجه ضد طالب يعاني من صعوبة في الدفاع عن نفسه ، ومعظم التنمر يحدث دون أي استفزاز واضح من جانب الطالب الذي يتعرض له ". وهناك تعريف آخر للتنمر على أنه " سوء استخدام مستمر للسلطة في العلاقات من خلال السلوك اللفظي أو الجسدي أو الاجتماعي المتكرر الذي يسبب الأذى الجسدي و النفسي ، ويمكن أن يصدر من شخص أو مجموعة أشخاص يسيئوا استخدام سلطتهم على شخص أو أكثر، ويمكن أن يحدث التنمر شخصيًا أو عبر الإنترنت ، ويمكن أن يكون واضحًا (علنيًا) أو مخفي (سريًا)".

اكتب مقالا عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس – المنصة

فيميل الطلاب المتنمرين إلى إظهار الخصائص التالية: – لديهم حاجة قوية للسيطرة على الطلاب الآخرين وإخضاعهم. – مندفعون وسريعي الاستثارة. – غالبًا ما يكونون متحدّين وعدوانيين تجاه البالغين ، بما في ذلك الآباء والمعلمين. – يظهرون تعاطفًا قليلاً تجاه الطلاب الذين يقعون ضحية إذا كانوا من الأولاد ، أقوى جسديا من الأولاد بشكل عام. مقال عن التنمر المدرسي للاطفال. أما بالنسبة للضحايا السلبيين أو الخاضعين ، وفقا لأبحاث Olweus ، عادة مايتصفون ببعض الخصائص التالية: حذرين وحساسين وهادئين وخجولين ، غالبًا ما يكونون قلقين وغير آمنين وغير سعيدين، لديهم تدني في احترام الذات، معاناة من الاكتئاب والانخراط في التفكير الانتحاري أكثر من أقرانهم ، في كثير من الأحيان ليس لديهم صديق واحد جيد ويتصلون بالبالغين بشكل أفضل من الأقران ، إذا كانوا من الأولاد فقد يكونون أضعف جسدياً من أقرانهم. من المحتمل أن تكون هذه الخصائص سببًا جزئيًا ونتيجةً للتنمر. وهناك أيضاً مجموعة أخرى أصغر من الضحايا تسمى ضحايا استفزازية أو ضحايا التنمر ، مع خصائص مختلفة جزئياً ، بما في ذلك مشاكل القراءة والكتابة المتكررة وخصائص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.

اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس - جيل الغد

أما أنواع التنمر فهي: جسدي، نفسي، اجتماعي، جنسي، مادي، الكتروني. مقال عن خطر ظاهرة التنمر – المنصة. كما يمكن لأي طفل أن يصبح متنمرا أو متنمرا عليه، ذلك أنه سلوك متعلم من البيئة، وعليه فإن الأسرة تمثل الخط الأول في المهام الوقائية من ظاهرة التنمر، وذلك من خلال التربية على الحب وشغل أوقات الفراغ، وتعزيز السلوكيات غير العنيفة، والتقبل، وحظر العنف في المنزل بكافة أشكاله، وبناء حوار أسري هادف، ونشر قيم مناهضة للتنمر. كما يقع على عاتق المدرسة مسؤوليات ومهام وقائية، وذلك بتفعيل الإشراف المدرسي طوال اليوم، ونموذج القدوة الحسنة، وتفعيل قواعد السلوك والمواظبة، والحزم في تطبيقها على المتنمرين، وعدم التسامح مع السلوك التنمري، وكذلك استثمار المناهج والأنشطة، وتشجيع الطلبة على البوح، والاحتواء العاطفي والاجتماعي للطلبة. كما أن على الطلبة أنفسهم مسؤوليات ومهام وقائية تتمثل في الالتزام بعدم ممارسة التنمر، أو التورط بدعم ومساندة المتنمرين، كما أن عليهم مساندة الطلبة المتنمر عليهم، والاستعداد لتقبل الطلبة المعزولين من زملائهم واحتوائهم، مع ملاحظة أن ظاهرة التنمر تقع للجنسين، البنين والبنات، ولا تختص بمدارس البنين فقط. وما أنشده من هذا المقال تعريف القارئ بلمحة سريعة عن ظاهرة التنمر في المدارس، وخطورتها، والمؤشرات للكشف عن المتنمر عليه، وضرورة التدخل لحمايته ومساعدته.

«التنمر» ظاهرة تغزو المدارس في جميع المراحل التعليمية

العارض هذا الطالب هو الذي يلاحظ ببساطة، ولا يشارك في التنمر، ولا يحمي الضحية ولا يخبر أحداً عن هذه الأفعال، ولكنه يدعم الضحية من الداخل، لكنه لا يعرف كيف يدعم التنمر والمشاغبين. المدافع هو طالب إذا رأى أعمالا تنمر يشجعه بدافع الفخر على الدفاع عن الضحية من المتنمر. يقف بجانبه، يخبر الكبار عن أعمال التنمر ويحاول إيقافها. إذا كنت تشك في أن طفلك يتعرض للتنمر يجب على الوالدين الانتباه إلى الطفل إذا اعترف عندما سئل أنه يتعرض للتنمر أو عندما يشارك في محادثات أخرى حول التنمر، وإخباره أيضًا أن التنمر ليس خطأه. وتهدئته، وعليهم أن يستمعوا للطفل باهتمام، وأن يطرحوا عليه بهدوء بعض الأسئلة، بالإضافة إلى إخبار الطفل بما سيفعلونه وكيف يتوقفون عن التنمر من وجهة نظرهم، ولكن إذا كان هناك شك. أن طفلك يتعرض للتنمر، فهناك أسباب قد تجعل الطفل يخفيه عن والديهم، منها الخوف من عدم تصديقك وأخذك على محمل الجد. الشعور بالخجل والدونية بسبب التنمر. مقال عن التنمر المدرسي. الخوف من زيادة حوادث التنمر نتيجة قصتهم ومشاركتهم. هناك بعض الحالات التي يشعر بها الطفل والتي تثير الشك في أنه يتعرض للتنمر، بما في ذلك يعاني الطفل من كدمات غير مبررة أو ملابس ممزقة أو أدوات مدرسية مكسورة.

مقال عن خطر ظاهرة التنمر – المنصة

ويدق الاختصاصيون النفسيون ناقوس الخطر ويحذرون من الآثار النفسية والجسدية للتنمر على الأطفال والمراهقين. « العرب » التقت بعدد من الاستشاريين النفسيين للوقوف على تعريفات هذه الظاهرة وأسبابها وكيفية علاجها وتفاديها. أشكال التنمر تعرف الدكتورة دالية مؤمن استشاري نفسي في مركز التأهيل الاجتماعي ظاهرة التنمر الاجتماعي بأنها «مصطلح حديث ولكنه يصف سلوكا معروفا منذ زمن طويل، وهو عبارة عن استغلال بعض الطلاب لقوتهم الجسدية أو الشخصية من أجل إذلال طالب آخر أو إخضاعه أو الحصول على شيء معين منه، وقد يكون من قبل فرد أو مجموعة تسيطر على فرد آخر لفظيا أو جسديا أو محاولة للتمييز بين الجنسيات المختلفة». اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس - جيل الغد. وتشير إلى أن «التنمر له أشكال كثيرة منها ما هو قديم وآخر حديث، وممكن أن يتمثل من خلال الضرب أو سخرية واستهزاء أو من خلال تخريب ممتلكات الآخر بهدف الإغاظة أو محاولة للتمييز العرقي، وممكن أن يكون أيضاً عن طريق نشر إشاعة عن طالب معين وأحيانا لا تكون شخصية بل من خلال الهاتف أو عبر الإيميل وفي بعض الأوقات يعمد البعض إلى إبعاد طالب عن مجموعة معينة». وعن كيفية نشوء هذا السلوك السلبي لدى الطفل المتنمر توضح دكتورة مؤمن أنه «ممكن أن يكون مكتسبا من الأسرة من حيث اتباع التسلط في طريقة التعبير عن المشاعر فيجد في منزله كبارا قدوة في ذلك.

تدني المستوى الأكاديمي للطفل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة. تظهر على الطفل علامات الحزن والاكتئاب ومشاكل النوم. وغيرها من الحالات التي تكون فيها الشكوك في أن الطفل يتعرض للتنمر. بهذا القدر من المعلومات الشاملة والمفصلة، وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان "اكتب مقالًا عن مخاطر التنمر لدى بعض أطفال المدارس"، وذكرنا مفهوم التنمر، وهو دور في التنمر في المدرسة، والحالات المشتبه فيها التي تشك فيها أن طفلك يتعرض للتنمر كما قمنا بالتوسع لقد قدمنا ​​شرحًا لإثراء أفكار قرائنا الأعزاء.

هذه المشكلة أو هذه القضية تنمو وتستمر بخفية تامة في ظل إهمال من الوالدين وإهمال من المدرسة ومن المشرفين الاجتماعيين الذين غاب دورهم كلياً في هذا الشأن وهذا الغياب له مبررات أخرى أهمها قلة خبرة ودراية بعض المشرفين الاجتماعيين بخفايا هذه القضية في المدارس ولأنها ظاهرة تمارس بحذر شديد بعيداً عن أعين هؤلاء المشرفين والمشرفات وهي ممارسة قد تمد إلى خارج أسوار المدرسة؟!.