masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للعالمين

Monday, 29-Jul-24 15:10:15 UTC

اهلا بكم اعزائي زوار موقع ليلاس نيوز نقدم لكم الاجابة علي جميع اسئلتكم التعليمية لجميع المراحل وجميع المجالات, يعتبر موقع المكتبة التعليمي احد اهم المواقع العربية الدي يهتم في المحتوي العربي التعليمي والاجتماعي والاجابة علي جميع اسئلتكم اجابة سؤال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين تفسير وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة

بلغوا عني ولو آية — ‏وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ...

– أن حفظ القرآن ودراسته مقدم على سائر العلوم؛ قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله: (طلبُ العلم درجات ومناقل، ورُتَبٌ لا ينبغي تعدِّيها، ومَن تعدَّاها جُملة، فقد تعدَّى سبيل السلف – رحمهم الله – فأوَّل العلم حِفظ كتاب الله – عز وجل – وتفهُّمه). ويقول شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: (وأما طلبُ حفظ القرآن، فهو مُقدَّم على كثيرٍ مما تُسميه الناس علمًا…وهو أيضًا مُقدَّم في حقِّ مَن يريد أن يتعلَّم علمَ الدين من الأصول والفروع، فإنَّ المشروع في حقِّ مثل هذا في هذه الأوقات، أن يبدأَ بحفظ القرآن؛ فإنه أصلُ علوم الدين). وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين تفسير – ليلاس نيوز. – حِفظ القرآن في الصدور سبب من أسباب حفظ القرآن من عبث العابثين والأعداء الذين يحاولون النيل من كتاب الله تعالى بالتحريف والزيادة والنقصان – ولن يستطيعوا – ، كما أنه من خصائص هذه الأُمة؛ يقول ابن الجزري رحمه الله: "إن الاعتماد في نَقْل القرآن على حفظ القلوب والصدور، وهذه أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأُمة". ومن فضل الله تعالى على الأمة في هذا الباب أنه سبحانه جعل حفظه مُيسَّرا للناس كلهم، فحفظه العرب والعجم الذين لا يعرفون العربية، وحَفِظه الكبار في السن، وهذا من إعجاز القرآن الكريم، قال الماوردي: "الوجه السادس عشر من إعجازه: تيسيرُه على جميع الألسِنة، حتى حَفِظه الأعجمي الأبكم، ودار به لسان القبطي الألْكَن، ولا يُحفظ غيره من الكتب كحِفظه، ولا تَجري ألسِنة البُكْم كجَرْيها به".

وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين تفسير – ليلاس نيوز

حفظ القرآن مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو أعظم أسباب صلاح القلوب وشفائها من عللها وأمراضها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}(يونس: 57). وقال عز وجل: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.. }(الإسراء: 82). قال الإمام ابن كثير في تفسيرها: (يقول تعالى مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه ( شفاء ورحمة للمؤمنين) أي: يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل ، فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه … قال قتادة: (إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه). وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}(فصلت:44). والمؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه بتلاوته، {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} (الأنفال:2)، وإذا حفظ منه شيئاً فأتقنه استبشر وفرح، وتأثر بما فيه من الموعظة، وعمل بما أفاده من العلم، كحال الصحابة رضي الله عنهم حينما كان القرآن يتنزل: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرونَ} (التوبة:124)، وذكر جندب بن عبد الله رضي الله عنه، أنهم تعلموا القرآن فازدادوا به إيماناً.

إن كلام الله تعالى هو الهداية والنور لمن أراد الله به الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}(البقرة: 2) ، وقال الله تعالى: { وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(الشورى: 52 – 53). ….. لماذا نحفظ القرآن ؟ هناك أسباب كثيرة تدعونا إلى الاهتمام بحفظ القرآن، ومنها: – التأسِّي بالنبي – صلى الله عليه وسلم – فقد كان يَحفظه ويُديم تلاوته، ويَعرضه على جبريل – عليه السلام – في كلِّ عام مرة، وفي السنة التي توفِّي فيها، عرَضه عليه مرتين، ففي الصحيحين عن فاطمة رضي الله عنها وصلى الله وسلم على أبيها قالت: أسرَّ إلي -تعني أن أباها حدثها سراً فقال لها-: "إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب". وكان – عليه الصلاة والسلام – يُقْرِئُه أصحابه – رضي الله عنهم – ويَسمعه منهم، فسمعه من عبد الله بن مسعود فخشع وبكى عند سماعه القرآن.