masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا حسد إلا في اثنتين

Monday, 29-Jul-24 09:41:07 UTC

العنوان: لا حسد إلا في اثنتين التاريخ: August 26, 2007 عدد الزيارات: 6107 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها" رواه البخاري، ومسلم. معاني المفردات: لا حسد: الحسد هنا بمعنى الغبطة، وهي أن تتمنى مثل ما عند غيرك من نعمة، دون تمني زوالها عنه. فسلطه على هلكته في الحق:أنفقه في وجوه الخير. الحكمة: علم القرآن والسنة. معنى حديث "لا حسد إلا في اثنتين..". من فوائد الحديث: 1- فضل تعلم العلم الشرعي ووسائله المعينة على فهمه وتعليمه ابتغاء وجه الله تعالى فلفضله استحق أن يغبط صاحبه عليه. 2- فضل الإنفاق من الكسب الطيب في وجوه الخير، كبناء المساجد والمدارس وطباعة كتب العلم، ككتب التوحيد، والفقه والتفسير وكتب الرد على أهل البدع، وكتب اللغة العربية ونحو ذلك من وجوه الخير. 3- في قوله صلى الله عليه وسلم (آتاه الله مالاً) التنبيه على أن المال من عند الله يهبه لمن يشاء ويمنعه من يشاء فمن أعطاه الله شيئاً منه فليشكر الله وليؤد حق الله تعالى فيه ، ولا يستعن بنعمة الله تعالى على معصيته. ومن قدر عليه رزقه فليصبر وليحتسب وليطرق أبواب الرزق التي أحلها الله لعباده ولا يحمله فقره إلى طلب المال من حيث حرم الله تعالى.

معنى حديث "لا حسد إلا في اثنتين.."

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي الصدقة – لا حسد إلا في اثنتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا؛ فسلط على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة؛ فهو يقضي بها ويعلمها. متفق عليه بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

لا حسد إلا في اثنتين - مصلحون

في الحديثِ: النَّهي عن الحسَدِ المذموم. وفيه: أنَّ الغنيَّ إذا قام بشرطِ المالِ، وفعَل فيه ما يُرضي اللهَ، كان أفضلَ مِن الفقيرِ. وفيه: المنافسةُ في الخيرِ، والحضُّ عليه. وفيه: فضلُ الصَّدقةِ والكَفافِ. وفيه: فضلُ العلمِ وفضلُ تعلُّمِه. وفيه: فضلُ القولِ بالحقِّ. الدرر السنية

شرح وترجمة حديث: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها - موسوعة الأحاديث النبوية

"ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى"، (أهل الدثور) يعني: الغنى، والعرض الكثير، والنعيم المقيم؛ لأن هذه الأعمال البدنية التي استووا فيها مع الفقراء، والأعمال المالية التي زادوا فيها على غيرهم من الفقراء، جعلتهم يصلون إلى الدرجات العُلى، والنعيم المقيم، فالنبي ﷺ حينما قالوا له ذلك قال: أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم؟ ، يعني: من أهل الصدقة والعمل الصالح، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟ ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة. هذا عمل يسير، فلا يعجز عنه أحد، الغني والفقير كلهم يستطيع أن يعمل ذلك، ولكن الموفق من وفقه الله . ومن الناس من يعجز عن ذلك، بل يعجز عما هو أدنى من ذلك، والمحروم من حُرم من طاعة ربه -تبارك وتعالى، فهذا أمر متاح، لكل قد يقول الإنسان: لو كان عندي مال لفعلت وتصدقت، أو يقول: سأكتسب وأتّجر، من أجل أن يكون عندي تجارة وأموال، من أجل أن أفعل وأتصدق وأبذل، فإذا حصل له شيء من ذلك فقد لا يفعل، ولا يتصدق، والمال محبب إلى النفوس، لكن ما الذي يمنع الإنسان من أن يذكر ربه -تبارك وتعالى- بهذا الذكر اليسير الذي يدرك به من سبقه، ويسبق به من بعده، ولا يأتي أحد بمثل عمله إلا من عمل ذلك؟.

الدرر السنية

************ (1) قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: لم أجد لَهُ أصلا مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا هُوَ من قَول الفضيل بن عِيَاض، كَذَلِك رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْحَسَد.

"الدُّثور": الأموال الكثيرة، والله أعلم.