رقية: فتاة محجبة صديقة لرانيا وليان، في الظاهر تبدو صداقتهن متينة، لكن يتبين فيما بعد أنها مجرد ظل لهنّ. نوف: تبدو غريبة الأطوار بشعرها ولباسها غير المألوف، هادئة، تنتقل حديثاً للمدرسة. أحداث المسلسل: يتناول المسلسل قضية مهمة وهي التنمر، والتي تتعرض له مريم من ليان. ومع توالي الأحداث، تزداد حدة التنمر والكره بين الفتاتين، لتصل إلى اتهام ليان لمريم بلمسها في منطقة حساسة من جسدها. والأسوأ أن فتيات المدرسة شهدن مع ليان على الرغم من براءة مريم، لخوفهن من ليان. الحدث الأكبر والذي يعتبر نقطة تحول بالمسلسل، هو الاعتداء بالضرب على مريم، مما يستدعي ذهابها للمشفى. وعلى الرغم من وجود شهود على كل أفعال ليان، إلا أن مريم تظهر بمظهر المذنبة المريضة نفسياً، حتى أمام أمها التي لم تصدق ابنتها. سري السيلاوي يكشف هوية ضحيته في مدرسة الروابي.. ليان أم ليث؟ | البوابة. وهنا تتحول مريم لفتاة ثانية، هدفها الانتقام من الجميع وبالأخص ليان، وتبدأ برسم الخطة. فيما بعد تنضم لها الفتاة الجديدة نوف وتساعدها في تنفيذ الخطة للانتقام وبالفعل ينجحن في أمور كثيرة. لاحقاً تلاحظ نوف أن مريم تبالغ في كرهها وانتقامها. وأنهن يمكنهن أن ينجحن في الصلح. وهذا الذي لن يحصل. في مشهد من الحلقة الرابعة يظهر أخ ليان يوصلها للمدرسة وتكتشف أنه يحمل سلاحاً في سيارته، وتسأله عن السبب ليرد عليها بفضاضة، بأن لا تتدخل في شؤونه.
تجلس "نوف" أو ركين سعد في حمام السباحة ضمن أحداث مسلسل "مدرسة الروابي" وذلك أثناء رحلة مدرسية، تحاول الاستجمام والاستماع لأغانيها المفضلة، يقترب منها رجل عجوز يحاول التحدث معها فتبتعد عنه خائفة، يقترب أكثر ويحاول الإمساك بها فتصرخ حتى يتم انقاذها ولكن لسوء الحظ فليس بالمنطقة سوى شخص واحد وهي "ليان" أو نور طاهر الفتاة المتنمرة وعدوتها اللدودة بالمدرسة. نرشح لك: التنمر وجرائم الشرف.. مدرسة الروابي للبنات مسلسل يثير الجدل في الأردن فما القصة؟ - الامنيات برس. 5 قضايا تناولها مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" التحرش سبب صداقة بين ألد الأعداء في مسلسل "مدرسة الروابي" يظن المشاهد أن "ليان" لن تحرك ساكنة، فلماذا تُقدم على إنقاذ ألد أعدائها، ولكن يحدث عكس ذلك، فما أن تسمع "ليان" صرخات زميلتها حتى تهب مسرعة لانقاذها ومن هنا تبدأ علاقة صداقة بين الاثنتين. علاقة الصداقة التي نشأت بين "ليان" و"نوف" بعد تعرض الأخيرة للتحرش ودفاع الأولى عنها كانت بسبب إيجاد أرض مشتركة بينهما فكلاهما تتعرض للعنف وانتهاك الخصوصية بأشكاله المتعددة مما جعلهما تشعران ببعضهما البعض. التحرش الموضوع المشترك الوحيد بين الفتيات في مسلسل Sex education" يتشابه هذا المشهد مع أحد مشاهد مسلسل "Sex education" حيث جمعت قضية التحرش ايضًا بين فتيات من مدرسة واحدة ولكنهم مختلفات كليًا عن بعضهم.
كل هذه النقاط موجودة في المجتمع الأردني، وما خفي أعظم. إن كان هناك شيء واحد نتعلمه من هذا المسلسل، فهو كيف يجب لنا الحديث مع أبنائنا وبناتنا. جل المشاكل التي تحدث لهذه الفئة العمرية مرتبطة بعدم وجود حوار ضمن إطار العائلة. الأهل منشغلون بأعمالهم وحياتهم، وبعضهم يجد في الأبناء عبئا وحملا ثقيلا، كما رأينا في علاقة رقية مع والدتها، وعلاقة ليان بأهلها. تجربة رائعة في تقدم هذا المسلسل، أتمنى أن تتكرر مستقبلا، وسأبقى أقول كما بدأت: "يا رب تيما الشوملي تعمل كمان مسلسلات"!
انتهت أحداث الحلقة السادسة والأخيرة من مسلسل « مدرسة الروابي للبنات » على مشهد لم تكتمل تفاصيل في اقتحام شقيق ليان (نور طاهر) المنزل عليها برفقة حبيبها، حيث هربت من المدرسة لقضاء وقت لطيف معاً دون علم أهلها، ليفاجأ بأن شقيقته مع شخص غريب بمفردها، ليقتحم عليها المنزل ويصوب فوة مسدسه إلى شقيقته، حيث تلتف الكاميرا حارج المنزل فلا يعلم أحد من القاتل ومن المقتول من الثلاثة (شقيق ليان حازم، وحبيب ليان، وليان نفسها «نور طاهر»). بوستر مسلسل مدرسة الروابي للبنات.. الصورة من حساب ركين سعد على انستقرام تفاصيل الحلقة الأخيرة من ضمن ما شهدته الحلقة الأخيرة من «مدرسة الروابي للبنات»، الصراع يزداد سخونة من جانب مريم (أندريا طايع) التي تريد الانتقام لما مرت به على يد ليان (نور طاهر) من فضيحة لها وكذب وتطاول عليها وتنمر على ما تمر به من آثار نفسية لحقتها من الظلم الواقع عليها من والدتها والأشخاص المحيطين بها، ثم فقدان الثقة في معلمتها مديرة المدرسة (فاتن القاضي) لتفقد الثقة فيما حولها وتسعى للانتقام من الكل بكشف مكان تواجد ليان مع حبيبها (ابن مديرة المدرسة) لشقيق ليان الذي يهرول للانتقام لشرف عائلته. ركين سعد وجومانا عريضة في مشهد من المسلسل.. الصورة من حساب جومانا على انستقرام التنمر والتحرش أبرز قضايا «مدرسة الروابي للبنات» سلط مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، من إنتاجات منصة نتفليكس الأصلية الضوء على مسألة ظاهرة التنمر بين فئة عمرية مهمة وسط الطالبات في المرحلة الثانوية، حيث تظهر صورة أوضح في هذه المرحلة، إذ تسعى كل فتاة بأن تكون هي المسيطرة وتفرض رأيها وأن تكون نجمة المدرسة والفصل الدراسي، والظهور البارز والمحبب للفتيات الأكبر سناً، ومن ثمة تظهر الكثير من المشاكل النفسية لدى من يعانون من التنمر من الضغط العصبي الذي يصل في النهاية للانفجار ثم الانتقام ممن تنمر عليهن.