masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رياض الصالح الحسين.. شعر يُحيي وحب يُميت

Wednesday, 10-Jul-24 20:12:43 UTC

أنجز مجموعته الشعريّة "وعل في الغابة" قبل وفاته. كتب في الشعر، القصة القصيرة، قصص الأطفال، المقالة الصحفية، و النقد الأدبي. كتب عن الموت، و كتب في تمجيد الحياة كثيرًا. صدر حديثاً: رياض الصالح الحسين باللغة الإنكليزية في نيويورك - العالم الآن. توفي في مستشفى المواساة بدمشق عصر يوم 21/11/ 1982.. "الذي يريد الضحك فليأتِ ، إنني أخبئ نكتة ، الذي يريد البكاء فليأتِ ، لديَّ حصّالة دموع" ― رياض الصالح الحسين "أريد أن أفتح نافذة ، في كل جدار ، أريد أن أضع جدارًا ، في وجه من يغلقون النوافذ" "العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة" Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.

  1. رياض الصالح الحسين pdf
  2. رياض الصالح الحسين رغبات

رياض الصالح الحسين Pdf

في ذكرى رحيلك أيها المنسي العظيم، مازلنا ننتظر زماناً يليق بك. نحلم بوطن تنتصب فيه قامات من يشبهوك من المرميين على أرصفة الحلم، تماماً كما تنصب قامات بوشكين وكافكا وشيلر، وهم يذكّرون الأجيال بقصص القهر والكبت والإقصاء والخلود". رياض.. نحن رياض صالح الحسين، باختصار، هو قصصنا وتفاصيلنا اليومية، مع فارق وحيد أنه كان ندياً أكثر منا نحن الذين هجرنا الشعر. ورياض الشاعر الذي اتقن مهمة الشعر والشعراء في هتك ما كان يحجبنا عن القادم، واستشراف ثورتنا القادمة، كالبلابل والطيور التي تستشعر الزلزال سريعاً، كغيابه، ألقى رياض عناوين مجموعاته الشعرية في وجه هذا العالم فعرفناه أكثر وأكثر بعد موته البهي. غادرنا رياض يغالبه زحامنا وارتباكنا، تاركاً تفاصيل "أساطيرنا اليومية" تنخر في " خراب دورتنا الدموية"، فكان وحده الـ "بسيط كالماء.. والواضح كطلقة مسدس". الوحيد الذي ضج بحالنا وحاله كـ "وعل في غابة"، ثائراً على شقاء طول الأمل، الذي ما انفك يصلبنا على ناصية هذا الحلم. اقرأ أيضاً: الأدب النسوي السوري.. رياض الصالح الحسين رغبات. انكفاء الشعر وسيطرة الرواية الوثائقية اقرأ أيضاً: هل لعبت الرواية السورية دوراً في الثورة؟

رياض الصالح الحسين رغبات

أليس عجيبًا هذا الكلام؟ كيف لا يبالي به ثم أقول لا يبالي إلا به؟! ألم أقل: إنه كلام مضطرب متناقض. «خنجر» رياض الصالح الحسين | مجلة الفيصل. لكن أليس الخنجر من صاحبه وانتقل معه من الحياة إلى الموت؟ من النجوم والأشجار والبشر والقصائد، مرورًا بذلك النفق الطويل الملتوي والمعتم، كقطار أعمى، كدودة زاحفة، حيث لا شيء سوى الصمت والعزلة والتراب؟! أليس الخنجر الصديق الذي لم يكتف بقتله والسير بجنازته والاندفاع في حمل نعشه، كما يفعل الأصدقاء المقربون عادة، بل غاص معه إلى القبر، فكيف ينظر ببرودة إلى وجوده، إلى مشاركته مصيره.. إنه كل ما تبقى لديه من أدلة محسوسة على كونه حيًّا ذات يوم، إنه كل ذكرياته مكثفة، إنه مفتاح كل ذكرياته، إنه أكثر من ذكرى، إنه شيء يمكنه لمسه من الذين في الأعلى، أولئك الأحباء الذين لا يحب شيئًا في العالم أكثر من أن يكون واحدًا منهم؛ لأنه يريد أن يكون حيًّا، هذا كل ما يريد، إنه «رياض» الميت يريد أن يقوم من القبر ويعود إلى الحياة. إذن كان صوابًا ما سبق وقلته، لقد ثبت صدقي على رغم ما كنت أشعر بعسفي ومبالغتي فيه، أثبته دون قصد مني. في تلك الليلة التي لم تغمض فيها عيوننا سوى ساعتين أو ثلاث، حللنا بها ضيوفًا على الموت، كتبت بدوري قصيدة: «هذهِ اللحظة وعندَ هذا الشهيق إنَّها حياةٌ جميلة.

عاش في صمت وسكون، وكذلك حين رحل، دون أن يسمع به كثيرون، ودون أن يصنع من سمع به وعرفه من قصة وفاته المبكّرة، ميداناً للنحيب والرثاء وسرد مناقب الفقيد كما جرت العادة. رحل رياض صالح الحسين منذ 38 عاماً، في العشرين من تشرين الثاني 1982، قبل أن يبلغ الثلاثين بعامٍ ونيّف، لكنه أتمّ أربع مجموعات شعرية تكفينا لنقرّ بأنه صاغ نهجاً جديداً في الشعر الحر ونصوص النثر، وتبوأ من خلالها مرتبة "رائدٍ" بامتياز. رياض الصالح الحسين الطبية. المعاصرون للشاعر الحسين ممن ربطتهم به علاقة معرفة أو صداقة من داخل الوسط الأدبي، وهم قلّة، والقارئون لنصوصه من خارج دائرة المعرفة الشخصية، يدركون جيداً مدى الخصوصية والاختلاف في شعره، في زمنٍ كانت قصيدة النثر قد أنهَتْ لتوها معركة إثبات الذات، أو كادت، بالرغم من حضور محمد الماغوط وعلي الجندي وفرج بيرقدار وبشير البكر وفايز خضور وفواز القادري وإبراهيم الجرادي ونزيه أبو عفش وكثيرين غيرهم. اقرأ أيضاً: فواز حداد: شكراً رياض الريس، أستاذي وأخي وصديقي عذاب بهيئة إنسان ولد رياض في مدينة درعا 1954، لكنه ينحدر من بلدة "مارع" بريف حلب الشمالي، وتوفى عام 1982 وعمره 28 عامًا ونيّف. فقد رياض قدرته على السمع والنطق على إثر جراحةٍ في صغره، حين كان عمره 13 عامًا، ولم يكمل تعليمه.