تحدث هذه الآثار الجانبية عندما تكون مستويات النيتروز مرتفعة بشكل كبير، أو عندما يكون هناك تغير مفاجئ في كمية أكسيد النيتروز التي يستنشقها المريض. يعتبر الصداع الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا ويحدث عندما لا يتلقى المريض الأكسجين المستمر لمدة خمس دقائق بعد التوقف عن استنشاق الغاز الضاحك. يمنع استخدام الغاز الضاحك مع المرضى الذين يعانون من احتقان الأنف الشديد، أو المرضى الذين يتنفسون من خلال الفم، أو أولئك الذين لا يستطيعون ارتداء قناع الأنف أو لديهم حساسية من أكسيد النيتروز. كم تستمر آثار الغاز الضاحك؟ تستمر آثار أكسيد النيتروز طوال فترة الإجراء فقط وأي اضطراب يشعر به المريض يزول خلال بضع دقائق بعد التوقف عن تنفس الغاز الضاحك وبدء تنفس الهواء العادي أو الأكسجين فقط. الاستعداد لموعد الأسنان مع الغاز الضاحك في معظم الحالات، يقترح طبيب الأسنان تناول وجبة خفيفة في وقت مبكر من اليوم لتقليل خطر الغثيان والقيء. كما يُنصح أيضًا بتجنب الوجبات الكبيرة أو الثقيلة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات قبل وبعد الموعد لنفس السبب. يُنصح أيضاً أن يقوم الأهل بتهيئة الطفل قبل الموعد تجنباً لرهاب الطفل من القناع المطاطي.
• كيفية استخدامه: يتم استخدامه في العيادة، وتحت إشراف طبيب مختص، ويكون بنسب محددة؛ لكيلا يُسبب أي ضرر للطفل، ويُعطى للطفل عن طريق الجهاز التنفسي وهو على كرسي الأسنان، حيث يتم خلط غاز أُكسيد النيتروز مع الأكسجين بنسبة محددة -30% أُكسيد النيتروز و70% أكسجين- يتم إعطاؤه للطفل تدريجياً، فيبدأ الطبيب بنسبة 10% من أكسيد النيتروز، وبعد ذلك 20% وبعد ذلك 30%. بعدها يبدأ الطبيب بعلاج أسنان الطفل، ويبقى الطفل تحت إشراف طبيب التخدير خلال جلسة العلاج. • ما هي مميزات «الغاز الضاحك»؟ خلال جلسة العلاج، هذا ما يشعر به الطفل: 1. الشعور بالاسترخاء والراحة. 2. التخفيف من التوتر والخوف. 3. تسكين الالآم. • متى ينتهي مفعول «الغاز الضاحك» ويعود الطفل لطبيعته؟ ينتهي بانتهاء الجلسة العلاجية، وذلك عن طريق وضع أكسجين 100% للطفل لاستنشاقه لمدة 5 دقائق، وبعدها يعود الطفل إلى طبيعته وينتهي مفعول الغاز على الطفل. • ما هي سلبيات «الغاز الضاحك»؟ عند استخدامه بنسب عالية أو بأسلوب متكرر؛ قد يتعرض الطفل لأحد هذه الأعراض أو أغلبها: 1. الخرف المبكر. 2. الهلوسة. 3. تلف لخلايا الدماغ، وقد تؤثر على المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
ت + ت - الحجم الطبيعي طرحت إدارة خدمات طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي تقنيات جديدة يتم إدخالها لأول مرة في الهيئة تماشياً مع استراتيجية تسخير سبل الابتكار من أجل تقديم رعاية صحية متــميزة عالية الجودة وبمعايير عالمية لرفع نسبة رضا المتعاملين وسـعادتهم لتحقيق رؤية هيئة الصحة نحو مجتمع أكثر صحة وسعادة. وقالت الدكتورة حمدة المسمار استشاري ومدير ادارة خدمات طب الأسنان: «إن التقنيات الجديدة شملت غاز الـ«نيتروس»، أو «الغاز الضاحك»، للحد من شعور الأطفال بالقلق والخوف والتوتر أثناء تلقي العلاج وبفضله باتوا يتقـــبلون أية حركة دون ألم أو انزعاج». ويتميز هذا الغاز بإثارته المنشطة عند استنشاقه لأنه يخفف من الشعور بالقلق والتوتر اللذين يؤديان لشعور بعض المرضى بالألم، حتى في أبسط العلاجات، لأنه يعمل على الاسترخاء وزوال التــوتر وتهدئة الأعصاب. طريقة وأوضحت أن أهم مــــزايا الغاز الضاحك هو أنه يعمل بشكل سريع، وقد يصل المريض للاسترخاء التام خلال دقيقتين إلى ثلاث دقائق ويزول تأثيره خلال فترة لا تزيد على 5 دقائق، ويتم استخراجه عن طريق الجهاز التنفسي، لذلك يسمح للمريض بالخروج مباشرة بعد استخدامه ولا يذوب بالدم أو بالأنسجة لمن يعانون من الحساسية.
- محتمل للتعاون. - يفتقد القدرة على التعاون. - غير متعاون. • إدارة دوائية لسلوك الأطفال: وتحت هذا القسم يتم استخدام ما يسمى «بالغاز الضاحك»؛ لتسهيل السيطرة على الطفل خلال جلسة العلاج. • ما هو «الغاز الضاحك»؟ هو غاز (NITROUS OXIDE) أكسيد النيتروز، أو ثاني أكسيد النيتروجين ، ولا يحتوي على أي أكسجين، يستخدمه 85% من أطباء أسنان الأطفال، حلو الرائحة، وعديم اللون. • متى يتم استخدامه؟ بناءً على تصنيف الجمعية الأمريكية للأمراض والتخدير، يُستخدم: - للفئة ASA I (بصحة جيدة وخالٍ من أي أمراض) يتم استخدام الغاز الضاحك. - للفئة ASA II (من يُعاني من أمراض في الأجهزة الجسدية، مثل السكري أو الضغط) يمكن استخدام الغاز الضاحك، لكن بعد موافقة الطبيب المشرف على استخدام الغاز الضاحك. - للفئة ASA III وASA IV والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، يُفضل علاجهم في المستشفى عن طريق التخدير العام ، وتحت إشراف عدد من الأطباء المختصين. - يمكن استخدامه للأشخاص الذين يعانون من الفوبيا. - يمنع استخدامه للحوامل في المرحلة الأولى من الحمل (الشهر الأول والثاني والثالث). - يمكن استخدامه للأطفال فوق سن (3) سنوات بشكل آمن دون أي مضاعفات.
يرجى الأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من أن غاز الضحك آمن إلا أنه لا يوصى به للجميع إذا كان لدى طفلك تاريخ من أمراض الجهاز التنفسي. أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو نقص فيتامين ب 12 أو تاريخ من أمراض الجهاز التنفسي، فقد لا يتمكن من استخدامه او تاريخ حالات الصحة العقلية. على الرغم من عدم وجود آثار جانبية معروفة طويلة المدى فإن إساءة استخدام أكسيد النيتروز أو التعرض طويل الأمد للغاز قد يتسبب في مضاعفات طويلة المدى. وقد يتسبب التعرض لغاز الضحك في نقص فيتامين ب 12 أو فقر الدم. وقد يتسبب نقص فيتامين ب 12 الحاد في حدوث أضرار للأعصاب مما يؤدي إلى خدر أو تنميل في أصابع القدم وأطراف الأصابع. شاهد أيضًا: استخدامات غاز الضحك كبديل للبنج للولادة وعلاج الأسنان نصائح هامة قبل استخدام غاز الضحك إليك بعض النصائح المهمة: يوصى بعدم تناول وجبات كبيرة قبل العلاج لتجنب الشعور بعدم الراحة. يوصى بإزالة العدسات اللاصقة (إن وجدت) عند استخدام الغاز، لأنه قد لا يتم تثبيت القناع المطاطي في الموضع الصحيح مما يؤدي إلى جفاف العين. يشعر بعض الناس بعدم الارتياح تجاه تأثيرات غاز الضحك، إما لخوفهم من فقدان السيطرة، أو لأنه يجعلهم يشعرون بالغثيان وهذا يحدث في حالات نادرة عادة بسبب الجرعة الزائدة.
يمكن استخدمه عن طريق استنشاقه بالفم أو عن طريق حقن الوريد، وإن كانت طريقة التخدير الموضعي عن طريق استنشاقه بالفم، هي الأفضل فهي لا تتسبب في مخاطر على صحة القلب وأجهزة الجسم، كما أنها تخفف من القيء والغثيان. الآثار الجانبية لغاز الضحك هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث بسبب استنشاق غاز الضحك، وهي: يسبب الغثيان والقيء. لا يشعر البعض بتحسن حالاتهم المزاجية. الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا يستطيعون استخدام غاز الضحك. عند خلطه بالأكسجين لا ينجح البعض في الوصول إلى مستوى التهدئة. عند استخدام جهاز معبأ بغاز الضحك لا يجب أن يتم التوقف فجأة حتى لا يؤثر بالسلب على المريض. اقرأ أيضاً: سلايدشو| الفوبيا.. هل لها علاج؟ مخاطر غاز الضحك هناك بعض الأضرار والمخاطر التي يسببها استنشاق نسبة عالية من ثاني أكسيد النيتروجين أو غاز الضحك، وهي: استخدامه لوقت طويل يؤثر على الحركة، ويسبب الاضطرابات الحركية. يسبب موت خلايا الدماغ ويؤثر على المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة، خصوصاً عند كبار السن والرضع، ويحدث هذا للذين يستخدمون مستويات عالية من أكسيد النيتروز. يسبب تلف المواد التي تغطي الخلايا العصبية وتعرف بالمايلين، ويوقف هذا وظائف الدماغ ويؤثر على مستويات فيتامين ب12.