ـدورا رحبة و ذكريات ضخـ. ـمة تغـ. ـوص في تاريـ. ـخ أيامهم الماضية! اقرأ أيضا: من هي ذات الخف الأحمر ؟ هل حـ. ـدث وسألت نفسك مرة عن أصل قصة سندريلا ، وهل تساءلت فعلا فيما إذا كانت قصتها ترتبـ. ـط بقصة حقيقة بالفعل! بالحقيقة نعم يعود أصل هذه القصة للعصور الغابــ. ـرة و تحديدا للقرن السادس قبل الميلاد في مصر القديمة حيث ذكرها الجغرافي اليوناني سترابو في الموسوعة الخاصة به و التي تحدثت عن قصة الفتاة الإغريقية المصرية هيردوبيس والتي ذكرها المؤرخ أيليان أيضا في كتاباته. إلأ أن أول من كتب عن هذه القصة هو المؤرخ الإغريقي ايسوب المـ. ـتوفى عام 424 قبل الميلاد، والذي كان مهتما بالقصص و الأسـزـاطير الخيالية ، حيث كان هذا المؤرخ يعمل كعبـ. ـد إلى جانب هيردوبيس إلى أن تم بيعـ. ـها لتاجر يسمى كاراكسوس. قصة حرف یت. وفي تفاصيل الحكاية يقول المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة في مصر القديمة قبل الاحـ. ـتلال حكـ. ـم مصر أحد الفـ. ـراعنة ، كان اسمه أماسيس خصص مدينة للإغريق و أسماها نكراتيس و التي كانت قريبة من مصب النيل. وهناك عاش تاجر غني يسمى كاراكسوس، جاء من جزيرة ليسبوس، وقضى معظم حياتة في التجارة حتى تقدم به العمر. وفي يوم من الأيام بينما كان يمشي في سوق المدينة شاهد تجمعا للناس حول مركز صغير لبيع العبـ.
ـأس. وما زالت مطاعم كنتاكي تواصل انتشـ. ـارها بقـ. ـوة حتى وصلت إلى 11 ألف فـ. ـر. ع حول العالم المصدر
ـيد ، فدفعه الفضـ. ـول واقترب من المكان ظر باتجاه فتاة جالسة على منصة حجرية تنظر دورها بالبـ. ـيع، و دلته بشرتها البيضاء على أنها فتاة إغريقية ، فاشتراها دون عنـ. ـاء كونه كان التاجر الأغنى في المدينة. وبعد أن اشترى كاركاس الفتاة الإغريقية عرف منها ان اسمها هو هيردوبيس و أن القراصـ. ـنة قاموا بخطـ. كان يعمل مقابل دولارين في الشهر إلى أن سمع جملة من أحد الأشخاص غـ.ـيرت حياته .. قصة نجاح مؤ.سس ” كنتاكي” أكبر إمبراطـ.ـورية لطهـ.ـي الدجاج في العالم - حرف ذهبي. ـفها من شمال اليونان عندما كانت صغيرة و باعوها لرجل غني ، كما أنها أخبرته عن صديقها ايسوب الذي نشأ معها عند الرجل نفسه ، كما حدثته عم القصص و الأساطير التي كان يرويها لها دائما. تأثر التاجر الإفريقي بقصتها، وقرر أن يجعلها بمثابة ابنة له، فأغدق عليها الهدايا و الجواهر والملابس الثمينة و اشترى لها منزلا جميلا وسط حديقة غناء كبيرة. ذات مرة بينما كانت الفتاة الإغريقية في حديقتها و الوصيفات من حولها هبـ. ـط من السماء نسر كبير، خاف الجميع و حاولوا الهـ. ـروب من المكان،إلا أنه لم يقترب من الفتاة وكذلك الوصيفات مكتفيا بأخذ فردة حذاء هيردوبيس والتي كانت متميزة بلون أحمر ساحر. حـ. ـزنت الفتاة على خفها الأحمر، و أيقنت أنها لن تجده ثانية، أما النسر فقد حلق عاليا فوق نهر النيل حاملا فردة الحذاء معه ، إلى أن وصل إلى مدينة ميمفيس وبعدها وصل إلى قصر الفرعون أماسيس الذي كان يجلس في حديقته الواسعة.