masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لو كان بيننا الحبيب Pdf

Thursday, 01-Aug-24 00:29:21 UTC

ولكن ذلك وضع خلفاءه، بل ووضع مانديلا نفسه، فى مواجهة أزمات عدة. لو كان مانديلا فى مقعد الرئاسة لإنحاز إلى حقوق الشعوب وليس لإملاءات القادة. هكذا كان يصرح لى العديد من الأصدقاء والباحثين فى جنوب أفريقيا تعليقا على بعض المواقف التى اتخذها خلفه، الرئيس ثابو مبيكى، تجاه قضايا حقوق الإنسان فى أفريقيا. كان مانديلا قد وقف وحيدا ضد النظام العسكرى بقيادة سانى أباتشا فى نيجيريا، والذى أعدم عددا من الناشطين واعتقل ونفى آخرين خلال عامى 1994ــ 1995. ومن الحب ما "خذل": هجرها بعد أن تبرعت له بإحدى كليتيها! - أراجيك - Arageek. فضلت الولايات المتحدة وبريطانيا عدم اتخاذ مواقف حاسمة حماية لمصالحها الاقتصادية، خاصة البترولية، فى نيجيريا، واكتفت الأخيرة بتعليق عضوية نيجيريا فى الكومنولث. اتجهت قوى أخرى، ومن بينها الصين وفرنسا إلى دعم علاقاتها الاقتصادية بنيجيريا غير مبالية بانتهاكات نظامها العسكرى. وكعادتها فضلت الدول الأفريقية أن تساند النظام القمعى فى نيجيريا متحججة بمبادئ التضامن الأفريقى. أما جنوب أفريقيا، فقد قررت بعد فشل مساعيها للحوار مع أباتشا، أن تقود حملة للدعوة لفرض عقوبات على نيجيريا. وقد عرض ذلك مانديلا لهجوم عنيف، ووصفه أباتشا بأنه رئيس أسود فى دولة لا زال يسيطر عليها البيض، ويبدو أن ذلك كان الانطباع السائد لدى بعض القادة الأفارقة الذين انتقدوا الموقف الجنوب أفريقى.

لو كان بيننا الخبيب

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسعى بين الناس يبحث عمن يناصره ليبلغ دين ربه، فقط ليتلو هذه الآيات بأمان، فقط ليفسح الكافرون من قومه الطريق للنهر الجديد أن يشق أخدوده إلى القلوب، يغسل أدرانها، ويروي ظمأها، ويملأ بالهدى صدورها، ويبصر أعينها بعد الضلال، ويفتح أفق سمعها لتسمع الحق وتنطق به، وتعتقده وتدعو إليه. كأني به صلوات الله وسلامه عليه وهو يبذل كل جهده لتصل هذه الكلمات إلى الأسماع، وتنفذ منها إلى القلوب، وصناديد قريش يسعون جاهدين لمنعها، وتشويه أثرها، وصد الناس عنها. ثم ما لبثت تلك الآيات أن شقت أخدودا في أرض الزمن، وجرى واديها يحمل الغيث، وينبت في القلوب من روائع الإيمان من كل زوج بهيج. Untitled — لو كانَ بيننا بابٌ كُنتُ قد طَرقتُهُ لو كانَ بيننا.... لم يستطع مقاومة جمالها الأخاذ قلب عمر القاسي، فاستسلم وأناخ، وتغير قبله قلب صياد الأسود حمزة، فاستسلم أيضا لها وأناخ. وهكذا فعل أبو ذر، والطفيل، وغيرهم كثيرون، حين بدأت هذه الآيات تنساب إلى عقولهم وقلوبهم وتغير أفكارهم، وتفتح أذهانهم إلى الحق وقد كانوا عنه عمين. ذهب بي الخيال بعيدا فكأني أسمع صوت الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وهو يخبر أصحابه بفضل الله عليه بهذه المعجزة الخالدة، ويرجو أن يكون بها أكثر الأنبياء تابعا يوم القيامة.

لو كان بيننا الحبيب Mp3

لأننا ننظر كحتمة دولية في أجندات الصراع العربي الإسرائيلي من أوفقه الدولي الى أرض السلام فقد كان عرفات الإنسان بكل تفاصيله يخاطب العالم عبر المنابر الدولية في العام ال 1974 حيث قال لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي معبرا عن زيتونة البلاد والتاريخ حيث كان لشجرة الزيتون من تضاريس المنطقة الجبلية وعلى أكنافها القدس الشريف محور الصراع القانون الدولي بأنها جزء من الأرض العربية في قرار التقسيم الذي أعطيت المنابر الدولية الفلسطينيون أكثر مما انتزع في في حرب 48 وجاء عرفات بعقلية القانون الدولي يخاطب العالم كونها مرجعية في ادارة الصراع وفق قرار يكفل حدود الدولة الفلسطينية قرار التقسيم ( إقليميا) …. لماذا عرفات!!

كانت أسباب الخلافات بين الدول في الماضي تدور حول مشاكل الحدود، وحسابات النفوذ والهيمنة الدينية والاقتصادية والسياسية، وتباين المواقف إزاء الأحداث العالمية. اليوم أضيف لهذه الأسباب سبب جديد قد يكون أخطر منها جميعاً، وهو سلوك الشعوب في وسائل التواصل الاجتماعي! لو كان بيننا احمد الشقيري. كانت الخلافات تولد في بيوت الاقتصاديين ورجال الدين في الغالب، وتكبر في قصور النخب السياسية، ويشتد عودها في الجبهات بالقرب من مخادع العسكريين. أما اليوم فقد أصبحت الخلافات تولد وتكبر بين مُعرفات وحسابات وهمية وغير وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يتلقفها موظفو السلك الدبلوماسي ورجال السياسة، فيصنعون منها أزمة سياسية قد تنتهي بقطيعة سياسية بين دولتين كان يجمعهما الاحترام والمصالح المشتركة. قبل مائة عام تقريباً، وقبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي بعشرات السنين، قال الشاعر الفرنسي «بول فاليري» في وصف الحرب، إنها مجزرة تحدث بين أناس لا يعرفون بعضهم (يقصد الضحايا من الجنود) لحساب أناس يعرفون بعضهم (يقصد السياسيين والدبلوماسيين) ولا يقتلون بعضهم البعض! كان فاليري يؤمن بمثل ما كنا نؤمن به قبل سنوات قليلة: لا خلافات ولا سوء تفاهم بين الدول ولا حروبٌ لاحقة، ما لم يكن للناس (الذين يعرفون بعضهم) يد في ذلك!