وتوقع رئيس أميك الشرفي أن تتراوح زيادة أسعار السيارات المستوردة بين 1-2% للسيارات الفاخرة، وأقل من 5% تقريبًا للسيارات المتوسطة، و5% أو أكثر قليلاً للسيارات الاقتصادية المستوردة، وأكثر من 5% للسيارات المجمعة محليًا. يذكر أن قطاع السيارات المحلي يواجه منذ بداية العام الجاري، موجات متتالية من زيادات الأسعار على خلفية نقص الوحدات المتاحة بالسوق بسبب تداعيات كورونا وارتباك سلاسل الإمداد ومؤخرًا الحرب الروسية الأوكرانية.
نشر في مارس 23, 2022 آخر تحديث مارس 23, 2022 احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. أسعار السيارات في مصر تشهد زيادة في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار. حيث أدت الحركات والتغيرات الواضحة في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري إلى رفع وزيادة أسعار السيارات داخل الأسواق المصرية خلال الآونة الأخيرة. إذ قامت بعض الشركات بتبليغ موزيعها بضرورة زيادة أسعار السيارات وخصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي. وهذا ما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف لاستيراد المركبة أو مكونات الإنتاج. ولذلك الأمر سنقدم لكم اليوم عبر موقع تجارتنا نيوز أسعار السيارات في مصر اليوم بعد الزيادة الحاصلة مؤخراً. ومقارنتها بالأسعار السابقة قبل التدهور الاقتصادي. جنون في أسعار السيارات.. وخبراء: اللي عايز يشتري.. يشتري امب | مصراوى. وذلك من خلال المقال التالي. اقرأ أيضا: أسعار الحديد بعد انخفاض الجنيه اليوم في مصر … تأثر أسعار الحديد بارتفاع الدولار أسعار السيارات في مصر بعد الزيادة المزيد من المشاركات حيث وفي هذا السياق نفسه. يجدر القول أنه كان من ضمن الشركات التي قامت برفع أسعار سياراتها هي شركة الأمل. والتي تعد الوكيل الحصري للعلامة التجارية بي واي دي وكذلك لادا.
وأفاد العلوي أن أسعار السيارات المستعملة شهدت ارتفاعاً بنسب تفوق 20% عن السابق، ما دفع بالمستهلكين إلى البحث عن سيارات أقل سعراً، وتفضيل السيارات الصالون على غيرها من السيارات الأخرى. وأضاف أن أزمة «كورونا» أدت إلى تسريح بعض الشركات لعدد كبير من الموظفين، لذلك أدى ذلك إلى تخلي الموظفين عن السيارات الفارهة مقابل شراء سيارات أقل سعراً، هذا عدا عن ارتفاع أسعار البترول، وهو ما زاد من تركيز المستهلكين على شراء أنواع محددة من السيارات منها تويوتا التي تحتل قائمة أفضل السيارات الاقتصادية شراءً، بعدها سيارات نيسان ثانياً، وهيونداي بالمرتبة الثالثة، وكيا بالمرتبة الرابعة من حيث أكثر السيارات طلباً في الوقت الراهن. وبين العلوي أن تبعات الجائحة شملت ارتفاع تكاليف الشحن العالمي بعد رفع شركات الشحن لأسعارها بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الأنواع المتوفرة داخل الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن وكالات السيارات الجديدة تأثرت كذلك من هذا الارتفاع، ووضع العميل في طابور الانتظار وحجز السيارات مسبقاً قبل وصولها بثلاثة أو أربعة شهور، وهذا الوضع غير من توجه المستهلك نحو شراء المتوفر بالسوق بدلا من الانتظار الطويل.
لا يتطلب الأمر درجة علمية في الاقتصاد بالضبط لتلاحظ أن أسعار السيارات المستعملة تسير قليلاً إلى حد ما، لكن الزيادات في الأسعار تأتي الآن للمركبات الصغيرة الموفرة للوقود والمركبات الرخيصة، وفقًا لدراسة جديدة بواسطة البحث عن السيارات المستعملة محرك iSeeCars. من بين السيارات العشر التي ارتفعت أسعارها أكثر من عام في فبراير، كانت تسع سيارات إما صغيرة أو موفرة للوقود أو كهربائية بالكامل. السيارة التي ارتفع سعرها بأكبر قدر في فبراير 2022 مقارنة بشهر فبراير 2021 كانت هيونداي سوناتا هايبرد. كان متوسط سعرها البالغ 24913 دولارًا 9457 دولارًا، أو 61. 2 في المائة أعلى من العام الماضي، وفقًا لبيانات iSeeCars. تليها شيفروليه سبارك، التي ارتفع سعرها بنسبة 54. 5 في المائة، ونيسان ليف، التي دفع المستهلكون مقابلها 54. 3 في المائة أكثر. لم يكن الطراز ليف هو الطراز الكهربائي الوحيد في القائمة. ارتفعت أسعار السيارات المستعملة في طراز تسلا موديل S بنسبة 47. ارتفاع اسعار السيارات في السعودية. 4%، بينما ارتفعت أسعار تويوتا Prius بنسبة 46. 7%. وتمثل أيضًا في القائمة تويوتا كورولا، وكيا سول، وريو، وفورت. تعتبر سيارة مرسيدس G-Class هي الأكثر شذوذًا في المراكز العشرة الأولى.
وأكد أن السيارات الجديدة التي تصل الميناء خلال أيام سوف تُعامل على أسعار صرف الجديدة، نظرًا للاعتماد على فتح الاعتمادات المستندية، والتي تلزم المستورد بإيداع 110% من قيمة السلعة المستوردة. وتوقع عضو شعبة السيارات، أن يستقر القطاع في الربع الثالث من العام الجاري، بعد امتصاص السوق صدمة الزيادة المفاجئة واستقرار أسعار الصرف. من جانبه توقع المهندس رأفت مسروجة، الخبير والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات – أميك، أن يشهد سوق السيارات ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة. وأضاف مسروجة أن تأجيل قرار الشراء في ظل الزيادات المتوقعة، سيؤثر على القطاع خلال شهرين على الأكثر، ثم تعود الحركة بقوة من جديد مع نهاية الشهر الثاني تقريبًا من زيادة الأسعار. واستند في توقعاته على استئناف عمليات البيع سريعًا، بالمبيعات التي شهدها السوق خلال تفشي ظاهرة «الأوفر برايس»، مؤكدًا أن السوق خلال تلك الفترة لم يتأثر ولم يتراجع المستهلكين عن قرارات الشراء. وأوضح أن عدم وصول سوق السيارات إلى حالة التشبع التي تقدر ببيع مليون سيارة سنويًا، ستسهم في عودة سريعة للمبيعات خاصة أن متوسط السيارات المباعة سنويًا لا يتجاوز 350 ألف سيارة.