masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة العاديات للأطفال | رواتب السعودية

Thursday, 11-Jul-24 00:53:12 UTC

تفسير سورة العاديات للاطفال سورة العاديات: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾ [العاديات: 1 - 11] ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾: أقسم بالخيل الجاريات المسرعات للجهاد التي لها صهيل لسرعة جريها. ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾: فالموقدات نار بحوافرها لقوة جريها وشدة سرعتها. ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾: فالسابقات إلى الأعداء في الصباح. ﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴾: فأثرن في الجري غباراً وتراباً من قوة ضرب الخيل بأقدامها. ﴿ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴾: فتوسطت الخيل بالأبطال وسط الأعداء في ساحة القتال فأصبحن وسط المعركة. وقلب العاصفة. ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾: إن الإنسان يجحد نعم ربه، وينكر إحسان الإله ويكفر بنعم مولاه. ﴿ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴾: إنه معترف بما قدّم، يشهد على سوء فعله بنفسه ويعلن تقصيره.

  1. تفسير سورة العاديات للاطفال – المحيط

تفسير سورة العاديات للاطفال – المحيط

100 - تفسير سورة العاديات عدد آياتها 11 ( آية 1- 11) وهي مكية { 1 - 11} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق. وأقسم [تعالى] بها في الحال التي لا يشاركها [فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال: { وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو. فَالْمُورِيَاتِ} بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا} أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون، { فَالْمُغِيرَاتِ} على الأعداء { صُبْحًا} وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، { فَأَثَرْنَ بِهِ} أي: بعدوهن وغارتهن { نَقْعًا} أي: غبارًا، { فَوَسَطْنَ بِهِ} أي: براكبهن { جَمْعًا} أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم.

وهذا يعني أنه حتى لو أنكر الإنسان عدم امتنانه لله في الدنيا؛ فإن جسده سيشهد عليه يوم القيامة ولن يتمكن من الهروب من الحقيقة. كما يؤكد لنا الله أن الإنسان يحب المال حبًا شديدًا لدرجة الطمع في المزيد ويمكنه فعل أي شيء للحصول على المال، والبخل في الإنفاق مما لديه بالفعل. وهي مأساة حقيقية بالفعل ومحزنة أن الناس على مر التاريخ يقتلون بعضهم البعض لكسب الثروة والمزيد من الموارد في كل شيء. لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يشجعنا على الزهد في الأمور الدنيوية والتفكير في الآخرة والعمل لها. فيخبرنا ما سيكون عليه وضعنا بعد الدنيا وما هي الفظائع التي سنواجهها يوم القيامة. قد يهمك أيضًا: مقاصد سورة العاديات تهديد و وعيد الإنسان الجاحد بالآخرة قد يهمك أيضًا: فوائد من سورة العاديات يحدثنا الله سبحانه وتعالى عن أحداث يوم القيامة حين يبعث كل الموتى الذين في القبور ويعودوا إلى الحياة مرى أخرى. لذلك يوجه الله السؤال للإنسان فيقول ألا يعلم ما ينتظره عندما يخرج كل من في القبور. كما سينكشف كل ما في نفوس البشر ويظهر أمام الله والجميع. حتى أسرار القلوب الخفية فإنها ستكشف يوم القيامة. وهذا يعني أن جميع نوايانا وأهدافنا وفكارنا ودوافعنا سوف تكشف ونحاسب عليها أمام الله.