masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم2

Tuesday, 30-Jul-24 01:26:26 UTC
قال أهل الأخبار فلما رأى ذلك زكريا قال: إن الذي قدر على أن يأتي مريم بالفاكهة في غير حينها [ ص: 33] من غير سبب لقادر على أن يصلح زوجتي ويهب لي ولدا في غير حينه من الكبر فطمع في الولد ، وذلك أن أهل بيته كانوا قد انقرضوا وكان زكريا قد شاخ وأيس من الولد

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة آل عمران - قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم1

جملة: (قال.. وجملة: (النداء وما في حيّزها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أنّى يكون لي غلام) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (بلغني الكبر) في محلّ نصب حال. وجملة: (امرأتي عاقر) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم2. وجملة: (قال: (الثانية) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة: (اللّه يفعل.. وجملة: (يفعل... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). الصرف: (عاقر)، اسم فاعل من عقرت تعقر باب ضرب وكرم، وزنه فاعل، وهو على معنى المفعول أي المعقورة. (غلام)، اسم جامد ذات، وزنه فعال بضمّ الفاء.

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة آل عمران - الآية 37

وزكرياء كاهن إسرائيلي اسمه زكرياء من بني أَبِيَّا بن باكر بن بنيامين من كَهَنة اليهود ، جاءته النبوءة في كبره وهو ثاني من اسمه زكرياء من أنبياء بني إسرائيل وكان متزوجاً امرأةً من ذرية هارون اسمها ( اليصابات) وكانت امرأته نسيبَة مريم كما في إنجيل لوقا قيل: كانت أختها والصحيح أنّها كانت خالتها ، أو من قرابة أمها ، ولما ولدت مريم كان أبوها قد مات فتنازع كفالتها جماعة من أحْبار بني إسرائيل حرصاً. على كفالة بنت حبرهم الكبير ، واقترعوا على ذلك كما يأتي ، فطارت القرعة لزكرياء ، والظاهر أنّ جعل كفالتها للأحبار لأنّها محررة لخدمة المسجد فيلزم أن تربّى تربيَةً صالحة لذلك. وقرأ الجمهور: { وكَفَلها زكرياءُ} بتخفيف الفاء من كفَلها أي تولَّى كفالتها ، وقرأ حمزة ، وعاصم ، والكسائي ، وخلف: وكَفّلها بتشديد الفاء أي أنّ الله جعل زكرياء كافلاً لها ، وقرأ الجمهور زكرياء بهمزة في آخره ، ممدوداً وبرفع الهمزة. اعراب فتقبلها ربها بقبول حسن. وقرأه حمزة ، والكسائي وحفص عن عاصم ، وخلفٌ: بالقصر ، وقرأه أبو بكر عن عاصم: بالهمز في آخره ونصب الهمزة. { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المحراب وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يامريم أنى لَكِ هذا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ الله إنَّ الله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

إسلام ويب - تفسير النسفي - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا- الجزء رقم1

4- الإشارة: وهو التعبير باللفظ الظاهر عن المعنى الخفي في قوله: (هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) أي هو رزق لا يأتي به في ذلك الوقت إلا اللّه. 5- التنكير: في قوله: (رزقا) لإفادة الشيوع والكثرة، وأنه ليس من جنس واحد بل من أجناس كثيرة.

فصل: إعراب الآية رقم (37):|نداء الإيمان

قال ابن عطاء: ما كانت ثمرته مثل عيسى، فذاك أحسن النبات. ونباتا: مصدر على خلاف الصدر، أو التقدير: فنبتت نباتا. وكفلها قبلها، أو ضمن القيام بأمرها. (وكفلها) كوفي، أي: كفلها الله زكريا، يعني: جعله كافلا لها، وضامنا لمصالحها. (زكريا) بالقصر كوفي، غير أبي بكر، في كل القرآن. وقرأ أبو بكر بالمد والنصب هنا. غيرهم بالمد والرفع كالثانية والثالثة. ومعناه في العبري: دائم الذكر والتسبيح. كلما دخل عليها زكريا المحراب قيل: بنى لها زكريا محرابا فى المسجد، أي: غرفة تصعد إليها بسلم. وقيل: المحراب أشرف المجالس ومقدمها. كأنها وضعت في أشرف موضع من بيت المقدس. وقيل: كانت مساجدهم تسمى المحاريب. وكان لا يدخل عليها إلا هو وحده وجد عندها رزقا كان رزقها ينزل عليها من الجنة. ولم ترضع ثديا قط، فكان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف فى الشتاء. قال يا مريم أنى لك هذا من أين لك هذا الرزق الذي لا يشبه أرزاق الدنيا، وهو آت في غير حينه؟! قالت هو من عند الله فلا تستبعد. قيل: تكلمت وهي صغيرة، كما تكلم عيسى وهو في المهد. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة آل عمران - الآية 37. إن الله يرزق من يشاء من جملة كلام مريم، أو من كلام رب العالمين. بغير حساب بغير تقدير لكثرته، أو تفضلا بغير محاسبة، ومجازاة على عمل.

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم2

تفسير القرآن الكريم
إعراب الآية 37 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 54 - الجزء 3. (فَتَقَبَّلَها رَبُّها) الفاء عاطفة وفعل ماض ومفعول به وربها فاعل وقرئ بالنصب على النداء أي تقبلها يا ربها (بِقَبُولٍ) متعلقان بتقبل (حَسَنٍ) صفة. (وَأَنْبَتَها نَباتًا حَسَنًا) فعل ماض ومفعول به ونباتا مفعول مطلق (حَسَنًا) صفة. (وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا) فعل ماض والهاء مفعوله الأول وزكريا مفعوله الثاني والفاعل مستتر تقديره الله والجملة معطوفة (كُلَّما) ظرف متعلق بالجواب وهو فعل وجد وجملة (دَخَلَ) في محل جر بالإضافة (دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بدخل (وَجَدَ عِنْدَها رِزْقًا) فعل ماض والفاعل هو ومفعوله والظرف متعلق بوجد أو بحال محذوفة من رزقا. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة آل عمران - قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم1. والجملة جواب شرط غير جازم. (قالَ) فعل ماض فاعله مستتر (يا مَرْيَمُ) منادى مفرد علم مبني على الضم (أَنَّى) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر (لَكِ) متعلقان بمحذوف خبر (هذا) اسم إشارة مبتدأ والجملة مقول القول: (قالَتْ) الجملة مستأنفة (هُوَ مِنْ عِنْدِ الله) هو مبتدأ من عند متعلقان بمحذوف خبر ولفظ الجلالة مضاف إليه (إِنَّ الله يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ) إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يرزق خبرها من اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها (بِغَيْرِ حِسابٍ) متعلقان بيرزق والجملة (إِنَّ الله) استئنافية.