العرب البائدة ينتسبون إلى عدنان وقحطان الجملة صواب ام خطأ اهلا وسهلا بكم زوانا الاعزاء في موقع كل جديد التعليمي الذي يهتم ويختص بالمناهج التعليميه في جميع انحاء الوطن العربي ويسعدنا ان نقدم لكم اجابتنا علي سوؤال العرب البائدة ينتسبون إلى عدنان وقحطان الجملة صواب ام خطأ ؟ والاجابه على سوؤال العرب البائدة ينتسبون إلى عدنان وقحطان الجملة صواب ام خطأ خطأ
وأما قحطان: فمختلف فيه من ولد من هو؟ فقوم قالوا: هو من ولد إسماعيل -عليه السلام-. وهذا باطل بلا شك؛ إذ لو كانوا من ولد إسماعيل، لما خص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة. وإذ كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل. وإذ بنو العنبر من ولد إسماعيل، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل؛ فلم يبق إلّا قحطان وقضاعة. العرب البائدة ينتسبون إلى عدنان وقحطان. - المصدر. وقد قيل: إن قحطان من ولد سام بن نوح. والله أعلم. وقيل: من ولد هود -عليه السلام-؛ وهذا باطل أيضًا بيقين قول الله تعالى: وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً. وقال تعالى: وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ * سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ. وهود -عليه السلام- من عاد، ولا ترى باقية لعاد. والذي في التوراة من أنه قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح -عليه السلام-: فقد بيّنّا في كتابنا الموسوم بـ «الفصل» يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه، وأنها مصنوعة مولدةٌ، ليست التي أنزل الله تعالى على موسى -عليه السلام- البتّة.
وأما وهب بن منبه فقال في هود: هود بن عبد الله بن رياح بن حوبا بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح. قال وهب بن منبه: وليس هو بأب لليمن؛ لأن اليمن من ولد قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. قال وهب: وإنما ادعت اليمن هودًا أبا حين وقعت العصبية بين اليمن ومضر، ففخرت مضر بأبيها إسماعيل فادعت اليمن عند ذلك هودًا. اهـ. باختصار من الإنباه على قبائل الرواة. واختار البخاري أن قحطان ينتسب إلى إسماعيل -عليه السلام-، فقد ترجم في صحيحه: باب نسبة اليمن إلى إسماعيل، وأسند تحته حديث سلمة -رضي الله عنه-، قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق، فقال: «ارموا بني إسماعيل؛ فإن أباكم كان راميًا. ورجح هذا القول ابن حجر في الفتح، فقال: وأما اليمن فجماع نسبهم ينتهي إلى قحطان، واختلف في نسبه، فالأكثر أنه بن عابر بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح، وقيل هو من ولد هود -عليه السلام-، وقيل: ابن أخيه، وزعم الزبير بن بكار إلى أن قحطان من ذرية إسماعيل، وأنه قحطان بن الهميسع بن تيم بن نبت بن إسماعيل -عليه السلام-، وهو ظاهر قول أبي هريرة المتقدم في قصة هاجر، حيث قال وهو يخاطب الأنصار: فتلك أمكم يا بني ماء السماء.