masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الإمام جمال الدين القاسمي

Monday, 29-Jul-24 12:36:54 UTC

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث كتاب إلكتروني من قسم كتب مصطلح للكاتب محمد جمال الدين القاسمي. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث من أعمال الكاتب محمد جمال الدين القاسمي لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب

جمال الدين القاسمي - طريق الإسلام

ومن كتبه أيضا شرف الأسباط وتنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب و جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب و اصلاح المساجد من البدع والعوائد. إنجازاته في خدمة الإسلام جمال الدين القاسمي قدم الكثير للإسلام والمسلمين، فكان يمتلك القاسمي علم غزير وهذا ما استخدمه لينير عقول الناس ويمدهم بالعلم في كافة مجالات الدين الإسلامي، فهو كان يدرس في مدارس كثيرة ليتعلم منه عدد كبير من الأشخاص والشباب، فهو عالم كبير في الفقه والحديث وأيضا التاريخ. جمال الدين القاسمي [ 1 ]. منهج جمال الدين القاسمي في التأليف كان يعتمد جمال الدين القاسمي في تصنيفاته على الجمع والنقل وكان يعتمد علي أسلوب سليم حتي يصل الي الناس الفكرة سريعا بسهولة، وكان يتناول كل أبواب عصره في العلوم الدينية. وظهر هذا في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث وكان ظاهرا دعوته الاصلاحية التي قضي يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها. قد يهمك أيضا: ابان بن عثمان (علمه – حياته – انجازاته – مرضه ووفاته) أقوال علماء المسلمين عنه في وقت ظهور القاسمي كان الأمة الإسلامية تتعرض لضغط كبير جدا حيث وقعت معظم بلاد الشام تحت الاحتلال الصليبي، ولذلك في هذا الوقت بدأ يظهر عدم اهتمام بالعلم والعلماء لأن الناس كانت منشغلة في الأحداث التي في بلادهم.

قال الشيخ محمد بن سامي منياوي في رسالته: جهود ومنهج الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله في الدعوة إلى الله تعالى، وأن آراء القاسمي كانت تميل إلى الشافعي وتنصره في الكثير من الأوقات إذا كان يملك الدليل. وقال الشيخ منياوي عنه كان في أخر حياته قد بدأ في الاجتهاد في الفقه والبحث عن الأدلة، وأن عقيدته كانت أهل الأثر وذلك ظاهر في الكثير من المؤلفات، ظهر ذلك في تفسير" قوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ: [الملك: 16]. جمال الدين القاسمي - طريق الإسلام. شيوخه لقد تعلم القاسمي الكثير من العلوم من المشايخ منهم: الشيخ سليم العطار الذي قرأ عليه ابن عقيل و جمع الجوامع وحضر له دروس عن صحيح البخاري. الشيخ بكري العطار الشيخ محمد الخاني أبيه الشيخ محمد سعيد القاسمي. وكان يذهب إلى دروس الشيخ عبد الرزاق البيطار الذي كان يعبر من المجددين المذهب في بلاد الشام وقد تعلم الناس منه الكثير، ولكن جميع أساتذة يقولون عنه أنه شخص ذكي ويتوقعون له مستقبل مشرق وجيد، وكان يتوقعون له أنه سوف يحقق النهضة في العالم. تلاميذه لقد تعلم منه الكثيرون الذين كانوا يرون فيه انه أحد أركان العلم في دمشق ومنهم: الشيخ محمد جميل الشطي الشيخ محمد بهجة البيطار والشيخ عز الدين علم الدين الشيخ حامد التقي توفيق البزرة احمد قشلان محمود العطار جودة المارديني.

جمال الدين القاسمي [ 1 ]

مؤلفاته [ عدل] قام العلامة جمال الدين القاسمي بنشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.

كما كان منهجه في مصنفاته التوسع والموسوعية لا التخصص وهو سمة عصره فتناول كل أبواب الدين وعلومه، كما كان ظاهراً في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث: قواعد التحديث، كان ظاهرا دعوته الإصلاحية التي قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها. دعوته الإصلاحية [ عدل] تأثر القاسمي في دعوته بدعوة محمد عبده ورشيد رضا صديقه وخليله، فكان يدعو إلى التجديد في فهم الدين، وإلى إصلاح العبادات والمساجد من البدع، وكان يدعو إلى اتخاذ الإسلام منارة توحيد لكل المسلمين، بحيث لا يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي، وكان يدعو إلى اتخاذ العربية لغة البلاد ويحارب عملية التتريك التي كانت في أواخر الخلافة العثمانية. احتفظ القاسمي بشخصيته المسلمة الشرقية العربية، ولم يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين، ولم يخدع بذلك كما حصل لبعض أقرانه آنذلك. كتب جمال الدين القاسمي. كما تميز بسعة صدره وسلامة قلمه من المهاترات والاتهامات التي كان بعض من أعدائه يواجهه بها. وكان ينأى بنفسه عن أن ينزل إلى ذلك المستوى. مذهبه وعقيدته [ عدل] نشأ على المذهب الفقهي الشافعي، [2] وقد صرح بمذهبه في مواطن كثيرة، خاصة في أوقات محنته، وكثيرا ما كان يسأل عن مذهبه فيجيب بأنه تفقه على المذهب الشافعي [3] ويتعبد الله عليه [4] ، وهو مع ميله للاجتهاد وذمه التقليد الأعمى في آخر حياته.

محمد جمال الدين القاسمي

كان العلامة القاسمي معنيًا بأحوال الأمة الإسلامية، يسوءُه ما يراه من تدهورها وتراجعها أمام أعدائها، وبالأخص كانت تسوءه الحالة المزرية التي وصلت إليها الأوضاع الدينية والعلمية ببلاد الإسلام، وذلك الجمود والتحجر الذي أصابها، ومهد السبيل معه لدخول البدع والخرافات والتعصب والتفرق، فبدأ دعوته الشهيرة لنبذ التعصب والتقليد، وتنقية العقيدة من الدخن الذي أصابها، ودعا الناس للعودة إلى منابع الدين الأولى بصفائها ونقائها، كما دعا إلى فتح باب الاجتهاد من جديد بعد أن أغلقه المتفقهة والمتعصبة، وسدنة المذاهب بأقفال كبيرة منذ سنوات بعيدة، ووقفوا على باب التقليد مدافعين ومنافحين بكل ما أوتوا من قوة. كان القاسمي صاحب عقل نير، وفكر وفهم ناضج، استفاد من قراءته التاريخية لسير المجددين والمجتهدين؛ فعمل على تكوين جبهة متحدة ممن هو على شاكلته من أهل العلم الغيورين المصلحين، فأنشأ جمعية المجتهدين مع زملائه: عبدالرازق البيطار، وسعيد الفرا، ومصطفى الحلاق، وغيرهم، وعقدت الجمعية حلقات بحث دورية لقراءة ومناقشة أهم الكتب، والتباحث في أحوال المسلمين، وسبل النهوض بهم.

ومن مؤلفاته - رحمه الله -: محاسن التأويل: وهو تفسير للقرآن الكريم امتاز بأنه ينقل من كل تفسير خير ما فيه على منهج السلف، وهو مطبوع (17) جزءاً. (دلائل التوحيد، إصلاح المساجد من البدع والعوائد، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، شذرة من السيرة النبوية، رسالة الاستئناس لتصحيح أنكحة الناس، كتاب المسح على الجوربين، تعطير المشام في مآثر دمشق الشام، حياة البخاري، شمس الجمال على منتخب كنز العمال، ميزان الجرح والتعديل، موعظة المؤمنين في إحياء علوم الدين) وغيرها من الكتب والرسائل والمقالات.