5- إذا قضى الزوج أربه فلا ينزع حتى تقضي الزوجة أربها. 6- تحريم وطء الحائض: روى الترمذي وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فقد كفر بما أنزل على محمد". آداب الجماع - إسلام ويب - مركز الفتوى. 7- تحريم الوطء في الدبر: روى أبو داود في سننه عن أبي هريرة قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " ملعون من أتى امرأته في دبرها " 8- تحريم إفشاء ما بين الزوجين مما يتصل بالمعاشرة: روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها". 9- وجوب الغسل من الجماع ولو لم ينزل: روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل وإن لم ينزل" وعند مسلم أيضاً: " إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل". وعن الترمذي: " إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل 10- التستر أثناء الجماع: ورد في ذلك حديث لكنه ضعيف فلا حرج في عدم التستر، والحديث هو ما رواه ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أتى أحدكم أهله فليستر، ولا يتجرد تجرد العيرين" فإذا التزم الإنسان هذه الآداب مع غض بصره عن الحرام، واستشعار نعمة الله عليه في تيسير الزواج له، واستحضار نية إعفاف أهله ووقايتهم من الحرام تحقق له مراده في الإشباع الجنسي له ولأهله.
والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 18 ربيع الأول 1440 هـ - 26-11-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 387331 42614 0 153 السؤال ما الحد الأدنى لعدد مرات جماع الرجل زوجته؟ ومتى يعد الرجل غير طبيعي في هذا الشأن؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالراجح من كلام أهل العلم أن وطء الزوج زوجته، لا يقدر بمدة معينة، وأنه يرجع فيه إلى رغبة الزوجة، وقدرة الزوج، ونشاطه، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 29158. ولا يمكن أيضًا تقدير الحد الطبيعي للجماع، ولكن إذا اشتدت رغبة الزوج، وكثر منه الجماع، بحيث يخرج صاحبه عن الحد المعتدل إلى الحد المَرَضي، فهذا يسمى: الشبق، وهي حالة مَرَضية، تكون لدى صاحبها شدة شهوة إلى الجماع، وطلبه بكثرة، ويتأذى إن لم يحصله، وتجد شيئًا من الكلام عنه في قسم الاستشارات بموقعنا، على الرابط التالي: وننبه إلى أن كثرة الجماع في الحد المعتدل عادة صفة مدح، وفي الحديث الذي رواه البخاري، و مسلم، واللفظ ل لبخاري، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم: كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة. المعدل الطبيعي للجماع اسلام ويب mobily. قال الصنعاني في سبل السلام: وفي الحديث دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان أكمل الرجال في الرجولية، حيث كان له هذه القوة... اهـ.
ومع مرور الوقت على الزواج، وخاصة مع الحمل والرضاعة تتباعد الفترات في الغالب لتصل لمرتين أسبوعياً، وقد يكون الكافي بعد ذلك للزوجين مرة واحدة أسبوعياً ويكون هذا ممتعا ومشبعا للطرفين. لذا؛ الأمر يتحكم فيه عوامل عدة: هي الظروف المتاحة للممارسة، والرغبة الجنسية للطرفين، والجوانب الصحية والنفسية، وكل هذه الأمور يجب وضعها في الاعتبار عند الحديث عن معدل ممارسة الجماع. ولكن لا يليق أن يعزف أحد الطرفين عن الممارسة والطرف الآخر محتاج لها، فقد نرى من الأزواج من يمر عليه شهور ولم يقترب من زوجته وهذا تفريط غير مبرر، فتباعد الجنس لأكثر من 10 أيام أو أسبوعين دون مبرر أو سبب محدد أراه تفريطاً. وكذلك الممارسة اليومية ولأكثر من مرة قد تؤدي لتضرر الطرف الآخر إذا لم تكن لديه الرغبة، وهو ما نراه مع الكثير من النساء مع تعبها من التربية للأولاد وعملها خارج المنزل، فلا تستطيع تلبية رغبة الزوج في ممارسة الجنس يومياً، لذا يجب أن يراعي الزوج هذا الأمر قدر المستطاع. والله الموفق. المعدل الطبيعي للجماع اسلام ويب كمبيوتر. ============================================= انتهت إجابة د. إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية مرحبًا بك - أيهَا الأخ الحبيبُ – في استشارات إسلام ويب.
01 نوفمبر 4 مؤشرات للخطر في العلاقة الزوجية من حين إلى آخر، تستشيرني بعض صديقاتي في بعض المشكلات التي قد تواجههن في العلاقة الزوجية، وتتراوح اقتراحاتي بين التصبير على الأمور البسيطة، أو شرح طرق حل المشكلات إذا كان الأمر يحتاج إلى تفاهم، أو... بواسطة: Basant Mostafa 68 مشاهدات
لذا لا تقلق من هذا، وعليك بالتفاهم مع الزوجة، وأن تراعي احتياجاتها، وأن لا تثقل عليها، وأن تراعي الوقت الذي لا تكون مستعدة فيه للجماع، وأن تحسن من المقدمات والرعاية والاهتمام بالمشاعر، حتى يدوم الحب بإذن الله، والله أدعو أن يبارك لك في عافيتك، وأن يرزقك دوام الصحة. و الله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن