قال الله في كتابه العزيز: "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ".. هكذا وعدنا الله سبحانه وتعالى بأن الأرزاق مقدرة مكتوبة، حتى لا يقلق الإنسان ويطمئن قلبه، وهو سبحانه الذي يوزع الأرزاق على عباده كما يشاء ولمن يشاء؛ لذا ليس على الإنسان إلا الأخذ بالأسباب بالسعي في طلب الرزق بالعمل والجهد، وقد وردت العديد من الآيات في القرآن الكريم عن الرزق، التي يعاهد الله تبارك وتعالى فيها الناس بالرزق والفرج، لذا نستعرض لكم في هذا المقال ايات وادعية للرزق ، تابعونا. ايات وادعية للرزق آيات عن الرزق (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) [الذاريات: 22]. (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 19]. آيات الرزق والفرج مكتوبة من القرآن - تريندات. (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [الروم: 37]. (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ) [الرعد: 26]. (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 3].
وفي سورة الأنعام قال الله تعالى:" قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألاَّ تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياكم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون"…، حيث تحث الآيات على منع وتحريم قتل الذرية بسبب الخوف من الفقر فالله تعالى يرزق جميع عباده وهو المتكفل برزق كل مخلوق.
العلم والحكمة والتفقه في أمور الدين والدنيا رزق: من نعم الله ورزقه على الإنسان أن يرزقه علماً يتعلمه وينفع به غيره، ويتفقه في أمور الدين والدنيا ويكون ذو حكمة وذو رأي يحترم وينفع غيره. الأسرة الطيبة رزق: من فضل الله ونعمه أن يرزق الانسان أسرة طيبة تربيه تربية حسنة وتنشئه تنشئة حسنة ويفتخر بها في الدنيا والآخرة. ايات الرزق مكتوبة ليك. الصحة رزق: فمن كان ذو صحة ولا يشكو من الأمراض ويستطيع أن يسير على قدميه ويقضي ما يحتاج بنفسه دون أن يلجأ للآخرين فهو في رزق من الله سبحانه وتعالى. المال من الرزق: حيث أن من يملك قوت يومه فقد ملك الدنيا وما فيها، فلا يسأل الناس أن يطعموه أو يقدموا له ما يحتاج، فمن يستطيع أن يكتسب من عمل يده فقد رزقه الله عز وجل. الزوجة الصالحة والزوج الصالح رزق: فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة وكذلك الزوج الصالح فهما رزق من الله تعالى لعباده. الذرية رزق: فالذرية الصالحة رزق نتمناها من الله تعالى وندعوه أن يهب لنا من رزقه ذرية صالحة نسعد بها وتكون لنا سنداً في الحياة الدنيا. حب الناس للفرد رزق: فمن أحبه الله تعالى وهبه حب الناس أيضاً وهذا من رزق الله على عباده وفضله أن يحبب خلقه في أحداً من عباده.