لم ينجح استخدام غاز الكلور لوقت طويل بالإضافة أن لونه ورائحته جعل أمر اكتشافه سهلًا، وحقيقة ذوبانه في الماء أرشدت الجنود لطريقة بسيطة تحجب عنهم الضررعن طريق وضع كمامات مغمورة بالماء فوق أفواههم وأنوفهم. غاز الفوسجين اُستخدم عامل كميائي آخر سام وهو الفوسجين. غاز الفوسجين هو غاز عديم اللون له رائحة تشبه عفن التبن. ولكن قد لا يُعرف من رائحته إلا في حال زاد التركيز على 0. 4 جزء في المليون. إلَّا أنَّ التعرض لتركيزاتٍ أقل بكثير يمكن أن تسبب آثارًا صحيةً بالغة. فله القدرة على التفاعل مع البروتينات الموجودة في الحويصلات الهوائية داخل الرئتين، مما يؤدي إلى تعطيل عملية تبادل الغازات الموجودة في مجرى الدم، مؤديةً إلى الاختناق. تفوق فعالية غاز الفوسجين بالنسبة لغاز الكلورين من حيث قدرته على القتل، إلا أن أعراض الفوسجين تستغرق 48 ساعة للظهور، يبدأ تأثيره المباشرة بالسعال وتهيج كلٍّ من العينين والجهاز التنفسي. وفي وقتٍ لاحق، يتسبب تراكم السوائل في الرئتين إلى الوفاة. بحث عن الغازات في الكيمياء - موقع مقالات. غاز الخردل يعتبر غاز الخردل من أكثر الغازات السامة المستخدمة في الحرب العالمية الثانية بجانب غاز الكلور، الذي يُطلق عليه كبريت الخردل، كما يعتبر بذاته فئة تشمل مركبات مختلفة عديدة.
شمل قانون الغاز المثالي كافة العوامل المؤثرة على سلوك الغاز في هذه المعادلة: P × v =n × R × T. يشير الرمز P إلى ضغط الغاز، أما الرمز V يشير إلى حجم الغاز، أما الرمز N فيشير إلى عدد المولات، أما عن الرمز R فيشير إلى ثابت الغاز العام، أما عن الرمز T فيشير إلى درجة حرارة الغاز. قانون شارل صاحب صياغة هذا القانون العالم جاك شارل، والذي توصل له في عام 1787م. يعتمد قانون شارل على تفسير الرابط بين درجة حرارة الغاز المثالي وحجمه، ويشير إلى أن العلاقة بين درجة الحرارة تتناسب بشكل طردي مع حجم الغاز المثالي. يتم صياغة القانون في المعادلة الرياضية بالرموز التالية: V/T = k. يشير الرمز V إلى حجم الغاز، بينما الرمز T يشير إلى درجة حرارة الغاز المقاسة بوحدة كلفن، بينما الرمز K فيشير إلى الثابت المرتبط بنوع الغاز. في حالة المقارنة بين غازين فيتم التعبير عن ذلك عبر الصيغة التالية: V1/ T1 = V2/ T2. تطبيقات قانون شارل من أبرز الأمثلة التي يُطبق عليها قانون شارل ما يلي: قلة حجم الكرة بعد ملئها بالهواء في المنزل، حيث تقل عند الخروج من المنزل وذلك لأن الغاز يشغل مساحة أكبر عند زيادة درجة الحرارة. انتفاخ عجينة الخبز الذي يحدث نتيجة مساحات هوائية والتي تزداد بعد أن زيادة درجة الحرارة.
كريبتون Kr. زينون Xe. الرّادون Rn. أوجانيسون Og. كل هذه العناصر هي غازات في درجة الحرارة والضغط العاديين، باستثناء أوجانسيون؛ إذ لم تكن هناك ذرّات كافية منتجة من أوجانسيون لمعرفة حالته، ولكنّ معظم العلماء يتوقّعون أنّه يكون سائلًا أو صلبًا، ويتكوّن أوجانسيون والرّادون من نظائر مشعّة فقط. والنظائر المشعّة هي شكل غير مستقر للعناصر، وينبعث منها إشعاعٌ ليتحوّل على شكل أكثر استقرارًا. من خصائص الغازات النّبيلة إنّها العناصر الكيميائيّة الأقلّ تفاعلًا؛ فهي خاملة تقريبًا لأنّ ذرّاتها تتكوّن من إلكترون كامل، ولها ميل قليل لقبول أو التّبرّع بالإلكترونات لتكوين روابط كيميائيّة. الغازات النبيلة غير فعّالة نسبيًّا؛ فهي أقلّ العناصر تفاعليّة مع غيرها في الجدول الدّوريّ. في عام 1898 صاغ الكيميائيّ هوجو إردمان عبارة "الغاز النّبيل" ليظهر قلّة تفاعل هذه العناصر. لدى الغازات النّبيلة طاقة تأيُّن ضئيلة، واهتزازات كهربائيّة لا تُذكر، ولدى الغازات النّبيلة نقاط غليان منخفضة، وباقي الغازات يمكن أن توجد في درجة حرارة الغرفة. والتّأيّن يعني: الخسارة الكاملة للإلكترون من نوع ذرّي أو جزيئيّ، وطاقة التّأيُّن هي مقدار الطّاقة اللّازمة لإزالة إلكترون واحد من أحد الأنواع، أو إلكترونين، أو ثلاثة.