فهو يعترف أن التقلّب هو جوهر هذه السلعة العالمية التي تُسمَّى النفط، وأن البيئة التي تحتضن هذه السلعة يقلّ فيها الأصدقاء. وبعض فصول الكتاب هي كشوف لما جرى خلف الكواليس من نقاشات حامية وصدامات بينها مثلاً: رفضه تسليم أسرار حقل الغوار إلى إحدى الشركات العالمية، ووقوفه ضد استحواذ بترومين على أرامكو، وكيف واجهت الشركة ذيول الحرب التي اندلعت إثر الغزو العراقي للكويت، وتعيين من يخلُفُه على هرم أرامكو السعودية، والتصميم على غزو حقل الشيبة في الربع الخالي الذي لم يكن له قرينٌ سوى حقول الإنتاج في مجاهل سيبيريا، وبناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تُعدّ أندر قلاع العلم والابتكار في العالم العربي. تمنيت فقط أن تكون النسختان العربية والإنجليزية عامرتين بالهوامش التعريفية للشخصيات والمواقع والأحداث، فقارئ اليوم لا يمتلك الوقت للبحث عنها في مصادر أخرى، ولم أجد مبرّراً لبعض نواقص النسخة العربية نصاً وصوراً وعناوين، ولغياب خطة إعلامية متماسكة للترويج لكتاب استثنائي كهذا ويحمل بذور نجاحه المؤكد.
01:11 الخميس 26 فبراير 2015 - 07 جمادى الأولى 1436 هـ فيما أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمي لـ"الوطن" أن مصفاة جازان ستعمل مع نهاية 2018 م مبينا أن أهم فرصة استثمارية في جازان هي استثمار الإنسان باستثمار أبناء جازان.
بات القيادِّيون الذين يغادرون مناصبهم اليوم يتنبَّهون إلى أهمية توثيق تجاربهم العملية الثرية وتدوينها في كُتبٍ تتعلَّم منها الأجيال الجديدة دروساً ميدانية في القيادة والتخطيط وإدارة المؤسسات، وتقدِّم لهم عبر التجارب والأمثلة الملموسة مفاتيح لصناعة المستقبل. وهكذا أصابت لجنة شباب الأعمال في غرفة الشرقية، حين استضافت معالي الوزير السابق علي النعيمي، ليتحدَّث عن حياته وكتابه وتجربته العملية الفارقة ورسائله إلى الجيل الجديد، الذي احتشد في القاعة، متطلعاً إلى أسرار هذه المسيرة الرائدة التي أعطت بلا كَلَلٍ طيلة سبعة عقود.. النعيمي يعزي في وفاة الدكتور عبدالجليل الوزير – الثورة نت. وما زالت. كُنَّا جميعاً ننتظر مثل هذا الكتاب، لأنَّ النفط في حياتنا لم يكن سلعةً عابرةً بل كان الطوق الذي نقل سكان المملكة من زمن إلى آخر. وحين نقرأ هذا الكتاب فإننا لا نقرأه فقط كسيرة لشخصية قيادية، ولكننا نستكشف فيه تضاريس حياتنا الاجتماعية، وفصول تاريخنا، وملامح إنسان هذه البلاد. كتاب النعيمي "من البادية إلى عالم النفط" الصادر عن دار بنغوين العريقة، هو أكثر الكتب شفافية لا عن صناعة النفط، ولكن عن الحياة الشاقَّة لأحد أبناء البدو الذي قاده شظف الحياة إلى التعلُّق بأية وظيفة تمنحه وعائلته الخبز، وأدرك أن العِلْمَ وحده هو مَنْ سيصنع أحلامه، فالتحق أولاً بمدرسة الجبل التي كانت أشبه بأكاديمية صغيرة في الظهران، ثم غادر في بعثة تعليمية إلى لبنان، ليقطف بعد ذلك شهادته الجامعية ثم يلحقها بالماجستير من جامعة ستانفورد، أعرق جامعات العالم، وفي أكثر التخصصات ضرورة لشركته ومجتمعه.
كانت الفترة الأولى من حياته في العديد من الجامعات المشهورة عالميًا ، مثل جامعتي "ليهاي" و "ستانفورد". السيرة الذاتية والتعليم للدكتور علي النعيمي شرع الدكتور علي بن إبراهيم النعيمي (الدكتور علي بن إبراهيم النعيمي) تعليمه الأساسي في مدرسة "الجبل" التي تتبع لشركة أرامكو ، وعمل فيها لاحقًا وشغل وَظِيفَةًا إداريًا أقصى ، وتم اختياره لاحقًا. كأحد مهام البحث التربوي ، في كُلّي 1956 ، توقفت مسيرته التعليمية هناك ، وبعد أن إختتم دراسته في "الكلية الدولية" المشهورة عالميًا (عقب ذلك جامعة أمريكية) ، أتمَ رحلة الحصول على درجة البكالوريوس. النعيمي لـ"الوطن": مصفاة جازان ستعمل نهاية 2018 - جريدة الوطن السعودية. حصل على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا من جامعة ليهاي في بنسلفانيا كُلّي 1962 ، عقب ذلك درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد كُلّي 1963. ربما يكون من أهم الأشياء أنه عقب أن قمت بتعيينك للعديد من المناصب الإدارية المتنوعة ، ترى حياتك المهنية في أرامكو كواحد من أهم الأمثلة على التوفيق التشغيلي والتميز في هذا المجال. يختتم مسؤول العمل بمهمته وتعيينه. بصفته عضوًا أساسيًا في مجلس إدارة الشركة ، استطاع أخيرًا من ترقيته إلى وَظِيفَة المدير العام للشركة مع أول رئيس للشركة.
كشاكيل ملونة 20 مايو 2019 04:31 صباحا قراءة دقيقتين بقلم:عبدالغفار حسين كنتُ مِمّن استمتع كثيراً بالحضور يوم الجمعة 26 إبريل الماضي في إحدى قاعات معرض أبوظبي للكتاب، وأنا أستمع إلى القصائد التي تلاها علينا والتي ضمنها ديوانه «زايد والوطن».