masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

2-لقب أبو بكر الصديق رضي الله عنه - سياسية الصحابه رضي الله عنهم

Thursday, 11-Jul-24 08:40:31 UTC
** أتمنى أن أشاهد أبا بكر، رضي الله عنه، وكأنه يقف أمامي، فما هي صفاته وحياته؟ كان أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أبيض تخالطه صفرة، حسن القامة، رقيقًا غائر العينين نحيفًا. حياته قبل الإسلام: كان أبوبكر تاجرًا ذا خلق ومعروف، وكانوا يألفونه لعلمه وتجاربه وحسن مجالسته، وكان بعيدًا عما يفعله الكثير من الناس في الجاهلية من شرب الخمر وفعل الموبقات، وقد أكدت السيدة عائشة ذلك، إذ قالت: (والله لقد ترك أبوبكر شرب الخمر في الجاهلية، وما ارتاب أبوبكر في الله منذ أسلم) وقالت: (حرم أبوبكر رضي الله عنه الخمر على نفسه، فلم يشربها في جاهلية ولا إسلام) كما أنه ــ رضي الله عنه، رفض الاستجابة لأبيه في عبادة الأصنام، (ولم يسجد لصنم قط)، وكان أبوبكر أعلم قريش بأنسابها، بل كان ــ كما قال ابن إسحاق ــ أنسب العرب وكان رجلا مؤلفًا لقومه محببًا سهلا وأعلم قريش مما كان منها من خير أو شر. ** وما قصة إسلام سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه؟ كان أبوبكر الصديق أول من آمن برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصدقه وناصره وآزره، لم يتردد أبوبكر عندما عرض عليه الرسول، صلى الله عليه وسلم، الإسلام، فكان بذلك متفردًا عن غيره كما جاء في حديث رسول الله: (وما عرضتُ الإسلام على أحد إلا كانت له كَبْوَة، إلا أبو بكر، فإنه لم يَتَلَعْثَم في قوله)، والمراد: أن أبا بكر رضي الله عنه لم يتوقف في تصديقه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يجري للعاثر، إنما بادر إلى التصديق.

لقب ابو بكر الرازي

الأتقى: لقبه الله سبحانه وتعالى به، إذ قال الله في القرآن الكريم: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) [الليل: 17]، وقد لقب به لكثرة إيمانه وتقواه من الله. الأواه: يدل هذا اللقب على الخشية والوجل والخوف من الله سبحانه وتعالى، وهي الصفات التي كان يتصف بها أبو بكر رضي الله عنه، كما أنّه عُرف بهذا اللقب لرحمته ورأفته بالناس. صفات أبو بكر الصديق الصفات الجسمية كانت بشرته فاتحة اللون تخالطها الصفرة. كان يتمتع بالجمال. له شعرٍ كثيف في الرأس. ذو جبينٍ بارز. نحيف الجسم، دقيق الساقين. منحني القامة. متوسط الطول ليس قصيراً ولا طويلاً. الصفات الخلقية كان اجتماعياً ودوداً يحب الناس ويحب مساعدتهم. كان متواضعاً لا يتكبر على أحد من الناس، كما لا يفرق بين غني وفقير. كان كريماً، ويحب السخاء. كان مخلصاً، ووفياً للوعود التي يقطعها للآخرين، فإذا وعد أوفى. ما هي القاب ابو بكر الصديق رضي الله عنه - فوائد. كان شجاعاً، فقد كان يقول كلمة الحق ولا يهاب أحداً، كما كان يقاتل في المعارك بشجاعة. لم يشرب الخمر أبدأ لأنّها مخلة بالمروءة.

الأتقى لُقب به في القرآن الكريم، وذلك في قول الله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. وسبب ذلك أن أبا بكر عندما كان يشتري العبيدَ المسلمين ويعتقهم، قال له أبوه أبو قحافة: «يا بني، إني أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك إذا فعلت أعتقت رجالاً جلداً يمنعونك ويقومون دونك؟»، فقال أبو بكر: «يا أبت، إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل»، فنزلت فيه آيات منها: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى. الأوّاه لُقب أبو بكر بالأواه، وهو لقب يدل على الخشية والوجل من الله تعالى،قال إبراهيم النخعي: «كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته».

لماذا لقب ابو بكر بالصديق

العتيق لقَّبه به النبي محمد، فقد قال له: «أنت عتيق الله من النار»، فسمي عتيقاً، وقالت السيدة عائشة: «دخل أبو بكر الصديق على رسول الله ، فقال له رسول الله: «أبشر، فأنت عتيق الله من النار»»، وقد ذكر المؤرخون أسباباً كثيرةً لهذا اللقب، فقد قيل: «إنما سمي عتيقًا لجمال وجهه»، وقيل: «لأنه كان قديمًا في الخير»، وقيل: «سمي عتيقًا لعتاقة وجهه»،وقيل: إن أمَّ أبي بكر كان لا يعيش لها ولد، فلما ولدته استقبلت به الكعبة وقالت: «اللهم إن هذا عتيقك من الموت فهبه لي». الصاحب لُقب به في القرآن الكريم، وذلك في قول الله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ،وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود في الآية هو أبو بكر، وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في تفسير هذه الآية: «فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع».

وقد وردت إشارات من النبي -صلى الله عليه وسلم- تدل على تفضيله على غيره، فكان أول الخلفاء الراشدين ،واستمرت خلافته حتى سنة 13هـ ،وتوفي وعمره 62 عاما. كان موقف أبي بكر الصديق عندما تولى أمر المسلمين حازما ضد من ارتد عن الإسلام ومنع الزاكة بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فعندما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، وقاد حركة الردة عن الإسلام، واجهها الخليفة ابو بكر الصديق -رضي الله عنه- بإرسال جيش المسلمين وسانده بنو حنيفة في اليمامة ،وقضي على مسيلمة في الجبيلة. لقب أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بهذا اللقب لأنه صدّق كل أمر أتى به النبي -صلى الله عليه وسلم-: وبهذا تكون الإجابة عن السؤال السابق ضمن مادة الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الأول ،ودرس الخلفاء الراشدين كالتالي: الإجابة الصحيحة: عبارة صحيحة.

لقب ابو بكر الصديق

سنتناول كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم شخصية إسلامية لها باع طويل في صنع التاريخ الإسلامي.. وشخصية اليوم هي أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه. إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه اسمه الحقيقي هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة بن كعب بن لؤي، وكان أبوه يكنى بأبي قحافة، وأمه سلمى بنت صخر بن عامر، وكنيتها أم الخير، وهي بنت عم أبيه، وأبوه وأمه من بني تيم بن مرة، ويلتقي نسب أبى بكر مع نسب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مرة بن كعب، أما لقبه فهو الصديق، وقد لقب بالصديق؛ لأنه كان يصدق الرسول، صلى الله عليه وسلم، في كل ما يقوله دون تردد، وخاصة تصديقه له في أمر الإسراء والمعراج.

40 ألف درهم: فقد كان أبوبكر، كما يذكر ابن سعد، معروفًا بالتجارة، وقد بعث النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أربعون ألف درهم، فكان يعتق منها ويقوي المسلمين حتى قدم المدينة بخمسة آلاف درهم، ثم كان يفعل فيها ما كان يفعل بمكة، وقد أكد الطبري هذا السخاء واللين عند أبي بكر، ولا يختلف في ذلك المؤرخون، وكما سبق، فقد كان أبوبكر أول من أسلم، دون تردد، وصدق وآزر ونصر، بل وجعل من نفسه أحد الدعاة للإسلام بين قومه فأسلم على يده جماعة من كبار الصحابة، وقد تفرد أبوبكر مع رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، بأعظم حدث في تاريخ الإسلام، وهو الهجرة بهذا الدين من أرض أعدائه إلى أرض أنصاره. وتفرد سيدنا أبوبكر، حينما أمره رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، أن يحج بالناس في العام التاسع الهجري، كما أمره، "صلى الله عليه وسلم"، أن يصلى بالناس في مرض موته، وعندما راجعته عائشة في ذلك، أصر النبي، "صلى الله عليه وسلم"، على أبي بكر، فأم الناس في أعظم أمور دينهم ودنياهم، وكان ثباته جليًا وإيمانه قويًا في أعظم زلزال زلزل المسلمين فمادت الأرض من تحتهم، أو كادت تميد بهم، عندما فقدوا رسولهم وسيدهم وقدوتهم، وصلتهم بربهم، ألفوه وألفهم وأحبوه وأحبهم وعايشوه وعايشهم، كانوا منه وكان منهم، فكان المصاب أليم والخطب جلل، فثبت الله إيمانه وقوى عزيمته وثبت به المسلمين.