masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف عالج الإسلام الاضطرابات النفسية؟ - تبيان

Wednesday, 10-Jul-24 20:28:40 UTC

وهي مهمة جدا وذلك لأن أكثر المرضى يصابون خلالها بالفصام خاصة الذكور، فبهذه الفترة يجب الحرص على عدم التدخل في خصوصيات المراهق واتباع المراقبة من بعيد بحيث لا يشعر ولا يتأثر بذلك، مع إعطائه الحرية ومراقبته. ففترة المراهقة صعبة جدا بكل تفاصيلها وأقل ضغط زائد قد تدفع المراهق للانهيار والانحراف. وفي حال ظهور أي أعراض غير اعتيادية خارجة عن المألوف في طور المراهقة يجب الانتباه لها ومراجعة الطبيب فوراً لأخذ رأيه ومعرفة كيفية التصرف مع المريض. المريض النفسي هل يسقط عنه الصلاة والصوم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. كرم أحمد

المريض النفسي هل يسقط عنه الصلاة والصوم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

قالت الدكتورة سمر وحيد فاروق مدرس الطب النفسى وعلاج الادمان بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الصيام نشاط روحانى تزيد فيه العبادات المختلفة كالذكر والدعاء والصلاة والتقرب من الله فيزيد الاحساس بالراحة والهدوء النفسي والسلام الداخلى والطمأنينة، مشيرًة إلى أن تعزيز الروحانيات يعتبر ركن اساسى لعلاج أنواع كثيرة من الأمراض النفسية و الإدمان. هل المريض النفسى ممنوع من الصيام ؟ وأضافت "فاروق" في تصريحات لـ"الطريق" أن المريض الذى يعانى من اضطراب نفسى شديد مثل أمراض الفصام أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو الاكتئاب أو خلال فترة انسحاب بعض أنواع المخدرات لا حرج عليه فى عدم الصيام لظروف مرضه، بينما المريض الذى يعانى من مرض نفسى وهو فى حالة مستقرة فمن الممكن له أن يصوم بعد استشارة الطبيب المختص. وأوضحت الدكتورة سمر وحيد فاروق، أن بعض الأدوية النفسية تسبب انخفاض ضغط الدم ويحتاج المريض لشرب سوائل بكثرة فيصعب الاستمرار عليها مع الصيام مضيفة أن هناك بعض الأدوية تؤخذ بحذر مع الصيام و تحتاج لمتابعة مستوى الدواء بالدم بشكل منتظم او تجنب الصيام أثناء الاستمرار عليها لتجنب زيادة مستوى العلاج بالدم مما قد يؤثر على بعض الوظائف الحيوية بالجسم و درجة الوعى.

دار الإفتاء - هل يعذره المرض النفسي في التخلف عن صلاة الجمعة؟

ونظرا لهذه الحالات والحالات الأخرى يدخل مريض الفصام مرحلة الانسحاب العاطفي والاجتماعي فينعزل عن عائلته أولا والمجتمع ثانيا. ولا يرغب بالاختلاط مع الآخرين ويتقوقع على نفسه وهذه تعتبر علامات سلبية،والعلامات السلبية علاجها عادة أصعب من الإيجابية فهي تحدث في مراحل متقدمة من المرض. الأسباب وعن أسبابه قال د. الجومرد: إن الآليات التي تؤدي إلى الإصابة بالفصام هي آليات مركبة ونتيجة عوامل عديدة ليست مفهومة تماما، وليس هناك حولها حقائق ثابتة ولكن مجرد نظريات ودليل على صحة هذه النظريات استخدامنا لبعض الأدوية الحديثة خلال السنوات العشر الماضية. وبعض أعراض الفصام قد تحدث بسبب اختلال توازن المواد الكيميائية في المخ، والمواد المستخدمة في علاج الفصام تؤثر على وظائف المخ وتهدف إلى تغيير توازن المواد الكيميائية، حيث أن مرضى الفصام يعانون من زيادة في توصيل هذه المواد الكيميائية للمستقبلات في المخ مما يؤدي إلى زيادة في التحفيز. الأعمار المعرضة للمرض وحول الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بالفصام قال د. الجومرد: إن الفصام يصيب الإناث والذكور بالتساوي وعادة يظهر في الإناث بعد الذكور، ففي الذكور يظهر بفترات المراهقة وبداية العشرينات،أما الإناث فيظهر بنهاية المراهقة وفي العشرينات من العمر،وبشكل عام جميع الأعمار معرضة للإصابة به حتى الأطفال.

تاريخ النشر: الأربعاء 5 جمادى الآخر 1436 هـ - 25-3-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 290143 20533 0 229 السؤال سؤال أرقني هل في الشرع الإسلامي رخص لمن يعانون من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والخوف والهلع أو اضطرابات الصدمة؟ لدي حالة اكتئاب تمنعني من الصلاة أو حتى الوضوء والصيام، أحب الله وأغار على ديني، لكن لا أعلم ما يحدث لي، أتمنى إجابتي، أخاف أن أموت وأنا على هذه الحال تعبت جدا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لنا ولك العافية والشفاء من الأمراض الظاهرة والباطنة، ونوصيك بالإكثار من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، فهو الذي يجيب دعوة المضطر، ويكشف الضر، ولا يرد داعيه خائبا أبدا، ثم احذر كل الحذر أن يخدعك الشيطان، ويخيل إليك أن الحل لمشكلة في ترك ما أوجب الله عليك، أو فعل ما حرم عليك، واعلم أنك إن أطعت الشيطان خسرت دنياك وآخرتك، فلا ملجأ لك ولا منجى إلا بالاعتصام بحبل الله المتين، والرجوع إلى حظيرة طاعته والفرار من معصية. هذا أولا، وثانيا نقول: إن أصل التكليف الشرعي يكون باعتبار وجود العقل، فهو مناط التكليف، ثم باعتبار حصول الاستطاعة فهي شرط التكليف، فإذا اجتمع العقل مع الاستطاعة حصل التكليف، جاء في (الموسوعة الفقهية): أجمع الفقهاء على أن العقل هو مناط التكليف في الإنسان، فلا تجب عبادة من صلاة أو صيام أو حج أو جهاد أو غيرها على من لا عقل له كالمجنون، وإن كان مسلما بالغا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل".