لم يكن يتوقع والد يزيد ذي الأشهر الأربعة أن مصير ابنه الذي يشكو من بلغم امتنع على إثره عن الرضاعة هو الموت، بعد أن ذهب به إلى مستشفى العقيق العام ثم حول إلى مستشفى الملك فهد ليكون هذا المستشفى آخر محطة له في الحياة. وقال الأب: ابني يزيد ذو الأربعة أشهر كان يشكو من بلغم ويرفض الرضاعه فذهبت به لمستشفى العقيق يوم الأحد الساعة ١٠:٣٠ بعد العشاء، تم إجراء فحوصات أولية ومن دكتور لدكتور آخر واستنفار حصل بين الأطباء والممرضات حيث حصل عنده ضعف في التنفس وأعطي أكسجينا وأخذوا دما للتحاليل "الممرضة التي ركبت المغذية بدون تعقيم وقفازات". مستشفى العقيق العام يفتح ترخيص السلاح. وأضاف: طلبوا من زوجتي تحضير دواء من محلول مضاد من صيدلية المستشفى فأعطي ابني إبرة مضاد في الوريد وبدأ التنفس يتسارع فقرر الدكتور تحويله بالإسعاف لمستشفى الملك فهد بالباحة وكتب في تقرير الحالة "طارئة" لكي لا يرافق ابني أحد في الإسعاف وتم تغيير نوع الحالة من المدير المناوب إلى "حالة إنقاذ حياة" ويجب على الدكتور مرافقة المريض للباحة وهذا الذي حصل ولكن دخل الدكتور في نوم عميق داخل الإسعاف غير مبالٍ بحالة ابني. وأردف: وصلت الحالة مستشفى الباحة وتم تسليم الحالة لأطباء الطوارئ حيث كان الطبيب المرافق مرتبكا ومتسرعا في تسليم الحالة، وزاد النفس عند ابني وأخبرت الطبيب أنه أعطي إبرة في مستشفى العقيق وهو ما لم يخبر به الطبيب المرافق، وعند مراجعة التقرير المرفق اتضح أن الحقنة ترفع السكر والضغط ووظائف الجسم.
الموافــق 21 مايــو 2017م وهــو يشــكو مــن سـعال وضيـق فـي التنفـس وعـدم القـدرة علـى الرضاعـة منـذ يـوم أو يومين حسـب إفادة ذويـه.
حريق يلتهم 3 منازل ويسفر عن إصابة شخص في قنا