masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من استطاع منكم الباءة فليتزوج

Monday, 29-Jul-24 08:21:01 UTC

الجمعة 25 جمادى الآخرة 1427هـ - 21 يوليو 2006م - العدد 13906 إن النفس البشرية تنطلق في تعاملها مع ذاتها من منطلق تفهمها للتربية الإسلامية، والتي منها الحب الإيماني السامي الذي يملأ جوانب الحياة الإنسانية بالعظمة والاعتزاز لهذا الدين القويم، وأن نظرتها إلى الدنيا نظرة وسيلة للآخرة وليس نطرة غاية، وأن من هذه الوسائل (الزواج) واستخلاف الذرية الصالحة، قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها: أو ولد صالح يدعو له) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فهو له وجاء» ومن هذا المنطلق يتضح: أن الشريعة الإسلامية لم تحدد سناً معيناً لعقد الزواج، بل أجاز الفقهاء زواج الصغار من الذكور والإناث حتى ولو لم يبلغوا البلوغ الشرعي، كما في قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة، وغيره من الآثار - والبلاغ في اللغة: الوصول، قال الجوهري بلغ الغلام: أي أدرك، وهو بلوغ حد التكليف. وفي اصطلاح الفقهاء: هو قوة تحدث في الصغير يخرج بها من حالة الطفولة إلى حالة الرجولة. وهذا هو الصحيح، خصوصاً إذا كانت المتزوجة صغيرة وخشي وليها - العاقل - فوات الأصلح من جهة دينه وخلقه، وإن المتأمل اليوم في أحوال الناس يجد أنهم يختلفون في مفاهيمهم وقدراتهم على تحمل المسؤولية باختلاف بيئاتهم ومعاشهم، ففي مدينة نجران مثلاً: تم زفاف أصغر عريس إلى أصغر عروس في حفل كبير شهده حشد من أقارب العروسين وأصدقائهم ومعارفهم، والعريس يبلغ من العمر (13 سنة) يدرس في أولى متوسط، أكمل نصف دينه بالزواج من ابنة عمه البالغة من العمر (10 سنوات) وتدرس في الصف الخامس ابتدائي!

من مصالح الزواج وأحكامه (خطبة)

آخر تحديث: ديسمبر 13, 2021 من استطاع منكم الباء فليتزوج من استطاع منكم الباء فليتزوج، يعتبر الزواج ليس فقط غريزة لقضاء الشهوة فحسب، بل هو فطرة إنسانية فطر الله الناس عليها، فالزواج هو ديدن الأنبياء من قبل، وكذلك هو سنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. فبالزواج نحصن الفرد والمجتمع من الوقوع في دياجير الفسوق والرذيلة، ونبني الأمة على أساس متين، وعليه سنشرح في هذا المقال من استطاع منكم الباء فليتزوج. لقد حث نبينا عليه الصلاة والسلام الشباب المسلم على الزواج وذلك تحصينًا لهم عن الوقوع في المعاصي والفواحش، فالشباب هم لبنة المجتمع الأساسية وركيزتها، فعندما يتزوج الشاب ويطفئ نار شهوته المتقدة. عندها يتفرغ فكره وقلبه للإنتاج والإبداع، وهذا ما كان من شباب الصحابة الذين فتحوا البلاد في غضون بضع سنوات. ولعلّ من أشهر الأحاديث التي حث بها النبي محمد عليه السلام الشباب على الزواج هو (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ؛ فإنَّه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصومِ فإنّه له وِجاءٌ). شاهد أيضًا: كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها شرح الحديث بعد أن بينا معنى من استطاع منكم الباء فليتزوج سنقوم بشرح الحديث الذي أوردناه في الفقرة السابقة، وسوف نقوم بعرض آراء العلماء في تفسير معنى كلمة (الباءة) وهناك قولان في ذلك: الرأي الأول: القول الأول للعلماء قد أخذ المعنى اللغوي لكلمة (الباءة).

جريدة الرياض | السن الأمثل للزواج بين الشريعة والرأي المعاصر

وقد حَضَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الشبابَ على المُبادرة إلى الزَّواج والمُسارعةِ إليه مَتى ما وجَدَ الشَّابُّ مَيلًا غَريزيًا في نفسِه إلى المرأة ودافعًا إليها، فقال: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ" [3] ، يقول الشيخُ حافظ الحكمي – رحمه الله- عن الزواج: أحْصَنُ للفرجِ أغَضُّ للبصرْ عليه قد حَثَّ الكتابُ والأثرْ والمعنى أنَّ الزواجَ الشرعي يكون سَببًا في غَضِّ البَصَرِ عن الحرام وحفظِ الفَرْج عنه كذلك" [4]. ثانيًا: ومن مصالح الزواج: حُصولُ الأُنسِ والمَودَّةِ والطُّمأنينة والراحةِ النَّفسية بين الزوجين، وقد صَوَّرَ ذلك القرآنُ الكريم، وبيَّنهُ بألطفِ عِبارة وأدقِّ تَصوير وأغزرِ معنى، فقال جلَّ في عُلاه: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم:21]. فكلُّ واحدٍ من الزوجين يأنَسُ بالآخَر، ويَطْمَئِنُّ إليه، ويَجِدُ معَهُ الأُلفةَ والوُدَّ والحَنان.

فائدة لزواج البنات وجلب العرسان - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك

٭ إن أعباء الحياة المادية والمعنوية لا يتحملها إلا من كان في الغالب قد بلغ من السن ما يؤهله للزواج وهذا ما يقرب الأمر الشرعي للقانون. ٭ إن اجتياز الدورة التأهيلية للزواج بنجاح واقتدار يدل على قدرته على الزواج، وتحمل مشاقة، ومتى ما أحس الشاب بأنه قادر على الزواج حسياً ومعنوياً فإن هذا السن الأمثل للزواج. ومن هذه الدورات على سبيل المثال: الدورة التدريبية والتي بعنوان: وداعاً للمشاكل الأسرية، ونحوها من الدورات التي تعنى بحقوق الزوجين لكل منهما والتي تكون - بعد الله - سببا في نجاح الزواج واستمراريته، وبعد الزوجين عن الانفصال لاتفة الأسباب، والتي بسببها كثر الطلاق والشقاق وتفريق الأسر! وما يقوم به المسؤولون عن مشروع ابن باز للزواج من تقديم للاستشارات الأسرية، سواء كانت نفسية، أو اجتماعية، أو شرعية إلا دليل على تفاقم هذه المشاكل والتي ينصب علاجها - بعد إذن الله - على ضرورة الوعي الكامل قبل الزواج. فلهذا المشروع ومن يحتذي حذوه الشكر والتقدير مع دعائنا لهم بالتوفيق والمثوبة والأجر. ينبغي الإشارة هنا إلى أمرين مهمين: ٭ إن التناسب في سن الزواج وكذلك النضج العقلي بين الزوجين يعد سبباً رئيسياً في استمرار وقوة هذا الزواج وتماسكه - بعد توفيق الله تعالى - فهل يتنبه لهذا.

والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة، وقيل: بقَدرِ حاجتها وقدرته، كما يُطعِمها بقدر حاجتها وقدرته، وهذا أصحُّ القولين". اهـ. أما الخطوات العملية لحل هذه المشكلة، فتبدأ بالنقاشٍ الهادئ مَعَ زوجك، لستوضحي منه سبب ذلك، ووضع حلول واقعية قابلة للتنفيذ، وبالتفاهم والود والرحمة، والمناقشة الهادئة، فإن علاج المشكلات الجنسية أصبحت ميسورة في زماننا، وتشهد طفرة طبية كبيرة، سواء في علاج الضعف الجنسي عمومًا أو سرعة القذف وغيرها، فأذهبا إلى أحد الأطباء المتخصصين في علاج تلك المشكلات. وإن كان الأمر يتعلق بعدم اهتمامك بنفسك أو زينتِكِ، أو نحو هذا، فالعلاج إذن من ناحيتك. وإن شعرتِ بعدم استجابته فلا تترددا في الذهَاب لبعض أهل العلم ليُبيِّن له ما يجب على الزوج ، وأنه يكون آثمًا مُسيئًا لعشرة زوجته، وظالمًا لها بعزوفه عن المعاشَرة، وأن حق الزوجة على زوجها أن يُعفَّها على قدر طاقته وحاجتها، وأن إشباع حاجتها يعدُّ من حسن العِشرة، ومما يؤجر عليه العبد؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وفي بُضعِ أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتُم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيها وزرٌ؟ فكذلك إذا وضَعها في الحلال، كان له أجر))؛ رواه مسلم.