masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قل كونوا حجارة أو حديدا

Tuesday, 30-Jul-24 07:05:31 UTC

وقال آخرون: عنى بذلك السماء والأرض والجبال. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) قال: السماء والأرض والجبال. وقال آخرون: بل أريد بذلك: كونوا ما شئتم. قل كونوا حجارة أو حديدا تحول الموتى إلى حجارة أو حديد حقيقة تم إثباتهاعلميا - هوامير البورصة السعودية. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) قال: ما شئتم فكونوا، فسيعيدكم الله كما كنتم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) قال: من خلق الله، فإن الله يميتكم ثم يبعثكم يوم القيامة خلقا جديدا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره قال ( أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) ، وجائز أن يكون عنى به الموت، لأنه عظيم في صدور بني آدم؛ وجائز أن يكون أراد به السماء والأرض؛ وجائز أن يكون أراد به غير ذلك، ولا بيان في ذلك أبين مما بين جلّ ثناؤه، وهو كلّ ما كبر في صدور بني آدم من خلقه، لأنه لم يخصص منه شيئا دون شيء.

نبأ: الإعجاز العلمى في قوله تعالى :"قل كونوا حجارة أو حديدا"

---------------------- الهوامش: (1) هذا بيت من مشطور الرجز للعجاج ( ديوانه طبع ليبسج سنة 1903 ص 7) وهو السابع من أرجوزة مطولة. وفيه: " أصك " بالصاد ، في موضع " أسك " بالسين. والأسك: صفة من السكك ، وهو الصمم. وقيل: صغر الأذن ولزوقها بالرأس ، وقلة إشرافها. وقيل: قصرها ولصوقها بالحششاء ، يكون ذلك في الآدميين وغيرهم. قال: والنعام كلها سك وكذلك القطا. وأصل السكك الصمم. ا هـ. اللسان. نبأ: الإعجاز العلمى في قوله تعالى :"قل كونوا حجارة أو حديدا". وفي ( اللسان: صكك): الأصك والمصك: القوي الجسيم الشديد الخلق من الناس والإبل والحمير. وفي ( نغض): نغض الشيء نغضا: تحرك واضطرب ، وأنغض هو: حركة ا هـ. ولا يني: أي لا يفتر. وفيه أيضا ( هدج) أورد البيت كرواية الديوان. قال: وهدج الظليم يهدج هدجانا واستهدج ، وهو مشى وسعى وعدو ، كل ذلك إذا كان في ارتعاش. قال العجاج يصف الظليم: " أصك.. إلخ ". ويروى مستهدجا ( بكسر الدال) أي عجلان. وقال ابن الأعرابي: أي مستعجلا ، أي أفزع فر. والبيت شاهد على أن " النغض " في كلام العرب حركة بارتفاع ثم انخفاض أو بالعكس. (2) البيت من مشطور الرجز ، وهو من شواهد أبي عبيدة في ( مجاز القرآن 1: 382) وعنه أخذه المؤلف. قال أبو عبيدة: " فسينغضون إليك رءوسهم ": مجازه: فسيرفعون ويحركون استهزاء منهم.

قل كونوا حجارة أو حديدا تحول الموتى إلى حجارة أو حديد حقيقة تم إثباتهاعلميا - هوامير البورصة السعودية

۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) ( قل) لهم يا محمد: ( كونوا حجارة أو حديدا ( في الشدة والقوة وليس هذا بأمر إلزام بل هو أمر تعجيز أي: استشعروا في قلوبكم أنكم حجارة أو حديد في القوة.

قل كونوا حجارة أو حديدا: حديث القرآن عن الحفريات – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |

ً) تتحدث هذه الآيات عن انكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولو إلى عظام وتراب. ولكن جاء الرد الإلاهي عليهم فأمر الله رسوله أن يخبرهم أنه حتى لو أصبحتم حجارة أو حتى حديد فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يبعثكم مرة أخرى. وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد وهذه حقيقة تم إثباتها علميا. ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات ( Paleontology). وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات نتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديد. قل كونوا حجارة أو حديدا: حديث القرآن عن الحفريات – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. 1- البقايا التي تحولت إلى حجارة من المعروف أن الكالسيت والسيليكا هم المكون الأساسي لمعظم انواع الصخور والحجارة بل أن السليكا مثلا هي أكثر المعادن تواجدا في القشرة الأرضية. ولذلك فعندما تستبدل معادن السليكا أو الكالسيت بقايا الكائن الحي يتكون نموذج صخري لهذه البقايا، وبالتالي فإن هذه البقايا تكون تحولت بالفعل إلى حجارة. 2- البقايا التي تحولت إلى حديد في كثير من الحالات يتم استبدال بقايا الكائن الحي بمعدن البيريت والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت ( Iron pyrite).

ولم يذكر أن السكين ولالقدوم كانتا من حجر الصوان ، فالأظهر أنه بآلة الحديد ، ومن الحديد تتخذ السلاسل للقيد ، والمقامع للضرب ، وسيأتي قوله تعالى: { ولهم مقامع من حديد} في سورة [ الحج: 21].