masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة النمرود مع ابليس

Wednesday, 03-Jul-24 15:13:38 UTC

ما هي قصة النمرود مع إبراهيم عليه السلام؟ لقد كان النمرود يدّعي الإلوهيّة، فلمّا دعاه إبراهيم -عليه السلام- لعبادة الله الواحد تجبّر وحاجّ إبراهيم في ربّه، فيذكر الطبري أنّ إبراهيم -عليه السلام- خرج مع الناس لجلب الميرة -أي المؤونة- من النمرود، فكان كلّما وصل إليه رجلٌ سأله النمرود من ربّك؟ فيقول: أنت، فلمّا وصل إبراهيم -عليه السلام- سأله النمرود من ربّك؟ فقال: ربي الذي يحيي ويميت، وجرت بينهما المناظرة المعروفة. [١] بينما يذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنّ إبراهيم -عليه السلام- قد دعا النمرود للإيمان بالله -تعالى- فأخذته العزّة بالإثم، وأصرَّ على ادّعائه الربوبيّة قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. [٢] [٣] وقال علماء السلف إنّ النمرود لمّا قال له إبراهيم -عليه السلام- إنّ الله يحيي ويميت فإنّه أتى برجلين ممّن صدر حكم بإعدامهما فأمر بواحد فقُتِل، وأمر بالآخر فأُطلقَ سراحه، وهذا مخالف لما أراده إبراهيم -عليه السلام- من قوله إنّ الله يحيي ويميت، فلمّا رأى إبراهيم إصراره على الكفر وعلى محاولته تشعيب المناظرة قال إنّ الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب، وهنا بُهِتَ النمرود بعدما أفحمه نبيّ الله إبراهيم عليه السلام.

  1. قصة واقعية النمرود

قصة واقعية النمرود

حيث ذهب بعض المؤرِّخون إلى أنَّه "النمرود"، بالذال، وذهب البعض إلى أنَّه "النمرود"، بالدال. هذا وقال الطبري أنَّه نمرود بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح. إلَّا أن ابن كثير ذكر فيه أقوالًا، فقال البعض بأنَّه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح. وقال آخرون بأنَّه نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشد بن سام بن نوح، والله أعلم. النمرود قبل أنْ يتولَّى الحُكم وعلى كلٍّ، يُعد النمرود أول من تعلم السحر وأتقنه على يد إبليس لعنه الله. وكان قد نشأ في بابل التي كانت آنذاك، تُعد واحدة من أقوى الحضارات التاريخية وأعظمها. كما كان العصر الذي نشأ فيه هذا النمرود عصرًا ذو ازدهارًا ورخاءً. هذا وبنى النمرود بن كنعان برجًا عظيمًا، والذي يعرف بـ "برج بابل"، وكان عيشه مرفهًا وذو رخاءً قبل تولِّيه حُكم البلاد. لقاءه بإبليس لعنه الله مقالات قد تعجبك: في يومٍ من الأيام، كان النمرود يغتسل، وكان بالمكان مجموعة من النساء، ودخل عليه رجل أحدبًا مرتديًا لثيابٍ أسود اللون. فتعجب النمرود من فعل ذلك الأحدب حينما دخل عليه في قصره، بل وفي حجرة استحمامه. فقال ذلك الأحدب بسخرية له: "أأنت الذي ستحكم الأرض ومن عليها؟! ". فثار النمرود بن كنعان غاضبًا من قول هذا الأحدب، فأمر جنوده أنْ يقتلوه.

ثار النمرود ثورة رهيبة … وأمر بقتل كل المواليد في جميع الأقاليم السبع … ونزل جنوده يقتحمون البيوت ويقتلون الأطفال. في تلك الأيام بالظبط وُلد نبي الله إبراهيم وأخفته أمه من جنود نمرود…حتى…كبر وصار شاباً. عبادة شعب بابل كان شعب بابل يعبدون الكواكب ويصنعون لها أصناماً يتضرعون إليها…ومن تلك الكواكب الشمس فالشمس هي المعبود الأعلى ويمثله النمرود. قد ازداد فسق النمرود وجبروته وحكمه للناس بالحديد والنار … حينها بدأ " ابراهيم" عليه السلام يدعو الناس ليعبدوا إلهاً واحداً ، ويحاول اقناعهم أن اصنامهم تلك لاتضر ولاتنفع وحدثت القصة الشهيرة في عيد الربيع.. ذلك العيد الذي حطم " ابراهيم" فيه اصنام بابل المصطنعة في معبد أور وعلق فأسه على صنم شديد الضخامة يدعى " مردوخ " … ولما عاد القوم من عيدهم وجدوا كل اصنامهم قد تحطمت ماعدا واحداً فقط. الصنم الذي يقا على حاله هو ذلك الصنم الذي كان يقف بشموخ امام عبده ويحمل فأساً على كتفه ، ضج القوم وتذكروا كراهية " ابراهيم " لأصنامهم فاستدعوه وسألوه فأجابهم الجواب الشهير بل فعل كبيرهم هذا …فاسألوه ان كان ينطق. ثار القوم وأوصلوا الخبر إلى النمرود.. وكانت المواجهة الشهيرة بين النمرود وإبراهيم من هو ذلك الإله الذي تعبده يا " إبراهيم " ؟.