masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سؤال | معنى قوله تعالى وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ - الطريق إلى الله

Wednesday, 10-Jul-24 21:07:56 UTC

منتديات كووورة

  1. منتديات كووورة
  2. سؤال | معنى قوله تعالى وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ - الطريق إلى الله
  3. الباحث القرآني
  4. Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-82-56)

منتديات كووورة

وقال مالك في الموطأ ، عن صالح بن كيسان ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. " قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا. فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ". Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-82-56). أخرجاه في الصحيحين ، وأبو داود ، والنسائي ، كلهم من حديث مالك به. وقال مسلم: حدثنا محمد بن سلمة المرادي ، وعمرو بن سواد ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث أن أبا يونس حدثه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ، ينزل الغيث ، فيقولون: بكوكب كذا وكذا ". تفرد به مسلم من هذا الوجه. وقال ابن جرير: حدثني يونس ، أخبرنا سفيان ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الله ليصبح القوم بالنعمة أو يمسيهم بها فيصبح بها قوم كافرين يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا ".

سؤال | معنى قوله تعالى وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ - الطريق إلى الله

⁕ حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن عليّ ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ قال: كان يقرؤها ﴿وتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أنَّكُم تُكَذِّبُونَ﴾ يقول: جعلتم رزق الله بنوء النجم، وكان رزقهم في أنفسهم بالأنواء أنواء المطر إذا نزل عليهم المطر، قالوا: رُزقنا بنوء كذا وكذا، وإذا أمسك عنهم كذّبوا، فذلك تكذيبهم. منتديات كووورة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عطاء الخراساني، في قوله: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ قال: كان ناس يمطرون فيقولون: مُطرنا بنوء كذا، مُطرنا بنوء كذا. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ قال: قولهم في الأنواء: مُطرنا بنوء كذا ونوء كذا، يقول: قولوا هو من عند الله وهو رزقه. ⁕ حُدثت، عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ يقول: جعل الله رزقكم في السماء، وأنتم تجعلونه في الأنواء.

الباحث القرآني

ومن هذا الباب قول عمر بن الخطاب للعباس بن عبد المطلب حين استسقى به: يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم بقي من نوء الثريا ؟ فقال العباس: العلماء يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعا بعد سقوطها. فما مضت سابعة حتى مطروا ، فقال عمر: الحمد لله هذا بفضل الله ورحمته. وكأن عمر رحمه الله قد علم أن نوء الثريا وقت يُرْجى فيه المطر ويؤمل فسأله عنه أخرج أم بقيت منه بقية ؟ وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا في بعض أسفاره يقول: مطرنا ببعض عَثَانين الأسد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كذبت بل هو سقيا الله عز وجل) قال سفيان: عَثَانين الأسد الذراع والجبهة. الباحث القرآني. وقراءة العامة " تكذبون " من التكذيب. وقرأ المفضل عن عاصم ويحيى بن وثاب " تكذبون " بفتح التاء مخففا. ومعناه ما قدمناه من قول من قال: مطرنا بنوء كذا. وثبت من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث لن يزلن في أمتي التفاخر في الأحساب والنياحة والأنواء) ولفظ مسلم في هذا ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة).

Altafsir.Com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-82-56)

حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن، عن عليّ ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) قال: كان يقرؤها ( وتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أنَّكُم تُكَذِّبُونَ) يقول: جعلتم رزق الله بنوء النجم، وكان رزقهم في أنفسهم بالأنواء أنواء المطر إذا نـزل عليهم المطر، قالوا: رُزقنا بنوء كذا وكذا، وإذا أمسك عنهم كذّبوا، فذلك تكذيبهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عطاء الخراساني، في قوله: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) قال: كان ناس يمطرون فيقولون: مُطرنا بنوء كذا، مُطرنا بنوء كذا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) قال: قولهم في الأنواء: مُطرنا بنوء كذا ونوء كذا، يقول: قولوا هو من عند الله وهو رزقه. حُدثت، عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) يقول: جعل الله رزقكم في السماء، وأنتم تجعلونه في الأنواء.

أَمَّا الصِّدق فهوَ حجر الزَّاوية في بناءِ اليقينِ والثَّبات والإِستقرار في التَّفكيرِ والإِستنتاج {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}. الثَّاني؛ يلزمنا دائماً الإِنتباه حتَّى لا نُساهم في مشاريعِ الكذَّابين ولَو بالتَّأييدِ والتَّصديقِ، وهذهِ واحدةٌ من أَخطر أَدوات الكذَّاب في المُجتمع، فهو يعتمِد على تصديقِ الرَّأي العام بهِ، فكُلَّما صدَّقهُ النَّاس كُلَّما تقدَّم خُطوةً بمشرُوعهِ والعكس هو الصَّحيح إِلى أَن يحصلَ على حالةِ التَّصديقِ بهِ للدَّرجةِ التي تصفها الآية الكرِيمة {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} كيف؟! يقولُ تعالى {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}. ولذلكَ حذَّرنا القُرآن الكريم من تصديقِ الكذَّاب، لأَنَّ تصديقهُ نَوعٌ من الإِستدراج لمشارِيعهِ التي ينصبَها كفِخاخٍ للسذَّج وشِباكٍ يصطادَ بِها المُغفَّلين {{فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ* وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}.

يصفُ أَميرُ المُؤمنينَ (ع) حال الذين صدَّقُوا الكذَّاب طاغِية الشَّام مُعاوِية بقولهِ {أَلَا وَإِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ الْغُوَاةِ وَعَمَّسَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرَ حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِيَّةِ}. وهذهِ هي أَسوء النَّتائج التي تترتَّب على تصديقِ المُجتمع للكذَّاب، أَن تكونَ نحُورهُم ودِماءهُم وأَرواحهُم ثمناً لمشاريعهِ الفاسِدة. لا تستغرب من ذلكَ، ولا تتساءَل مع نفسِكَ؛ وهل يُعقل ذلكَ اليَوم ونحنُ في القرنِ الواحدِ والعشرينَ في عالَمِ القَريةِ الصَّغيرةِ والذي باتَ فيهِ كُلُّ شيءٍ واضِحٌ لا يسترهُ شيءٌ! فسأَقولُ لكَ؛ وماذا تُفسِّر هِتافات البعض [علي وياك علي] خلفَ مواكِب الكذَّابينَ والفاسدينَ والفاشلينَ؟! أَلم يجعل هذا النُّموذج منَ الهتَّافينَ {نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِيَّةِ}؟!. يقولونُ لا ندري؟! والله تعالى يُكذِّبهم ويفضحهُم بقولهِ عزَّ وجلَّ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.