وخلص المجتمعون إلى عدد من التوصيات، من أبرزها: التأكيد على أهمية تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية لدول المجلس، وتشكيل فريق من المختصين برئاسة المملكة لإعداد تصور حول إنشاء بنك خليجي للأصول الوراثية، إضافة إلى الإبقاء على رسوم الحجر الزراعي المطبقة في المحاجر البينية على المنتجات الزراعية ذات المنشأ الوطني. ووافقت الدول الأعضاء على قوائم المبيدات المقيدة والمحظورة، وأقرت نظام الحجر البيطري المحدث، واعتمدت الدليل الاسترشادي للمنشآت البيطرية بالقطاع الخاص المحدث، إضافة إلى إقرارها الخطط الخليجية الاسترشادية لمكافحة الأمراض الحيوانية وبدء العمل بها. خريطة دول الخليج العربي صماء وأيضا مدعمة بالشرح والتوضيح سنتناولها في هذا المقال، حيث تضم سبعة دول عربية، و تعرف دول الخليج العربي بأنها الدول العربية التي تطل على الخليج العربي من إحدى جهاتها وهي، المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان، وقطر والبحرين، والعراق، كما يظهر بالخريطة الحدود التي تحد هذه الدول، وتبدو تلك البلدان ملاصقة لبعضها البعض، إذ تعتبر المسافات بينهم صغيرة جدا، حتى أن المواطنين يتنقلون بين هذه الدول باستخدام السيارات بكل سهولة، وننشر في السطور التالية خريطة دول الخليج العربي صماء وغيرها من الخرائط.
لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الخميس، ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٤:١٥ م إسلام آباد في 24 مارس / وام / شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، في أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الباكستانية "إسلام آباد" الذي عقد تحت شعار "الشراكة من أجل الوحدة، العدالة والتنمية". وألقى معالي الصايغ كلمة أمام المؤتمر - الذي افتتحه دولة عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية - أشاد فيها بالمساعي الخيرةّ والجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة وما تقدمه من دعم في سبيل تعزيز أواصر الوحدة والتضامن لتحقيق أهداف المنظمة.
وأبان المنيخر، أن هناك إشكالية لدى الحكومة اليمنية في استيعاب المساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون، لذلك دعمت دول المجلس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب هذه المساعدات. واختتم بالقول: «كافة دول مجلس التعاون بدون استثناء على قلب رجل واحد وقدمت 35 مليار دولار للأشقاء اليمنيين».
وأشار معالي الصايغ إلى تعرض الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة للعديد من الهجمات الإرهابية والتخريبية من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تم تصنيفها وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2624 وقرار الاتحاد الأوروبي جماعةً إرهابيةً بسبب ما ارتكبته من انتهاكات ضد المواطنين اليمنيين والمجتمع الدولي، ومسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية العابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية، فضلاً عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وأعرب معاليه عن شكر دولة الإمارات وتقديرها لكافة الدول الشقيقة والصديقة على تضامنها معها وإدانتها واستنكارها الاعتداء التي تعرضت له خلال شهر يناير الماضي والذي ينتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية، مؤكداً أن دولة الإمارات لن تتسامح أو تتساهل مع أي تهديد لأمنها، وأنّ معها الحق الكامل، القانوني والأخلاقي، للدفاع عن أراضيها وشعبها وسيادتها. ودعا معاليه جميع الشعوب والبلدان للعمل على ضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان، والعمل على تعزيز التنمية في هذا البلد لضمان الحياة الكريمة لجميع أطياف الشعب الأفغاني، مشيراً إلى تنفيذ دولة الإمارات العديد من المشاريع التنموية في أفغانستان خلال السنوات القليلة الماضية يفوق مجموعها الـ 227 مليون دولار أمريكي.
تداول ناشطون خليجيون معلومات حول خطة لتغيير اسم مجلس التعاون الخليجي، بناء على تأكيدات لضم اليمن إلى المجلس. ووفق الناشطين، فإن الخطة ستقضي باستبدال اسم مجلس التعاون الخليجي، إلى " بمجلس التعاون لشبه الجزيرة العربية". وأكد النشطاء، أن اليمن ستكون عضوا مؤسسا في المجلس.