تاريخ النشر: الأحد 6 جمادى الآخر 1427 هـ - 2-7-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 75687 12471 0 364 السؤال سمعت في قناة فضائية من شيخ سعودي أن صلاة الفجر لا بد أن أصليها بعد الأذان بثلث ساعة لأن الفجر يؤذن له قبل ميعاده الأصلي بثلث ساعة وهم أي شيوخ السعودية يطالبون بتغيير توقيت الأذان وعليه فإنه لا يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها إلا بعد أن تسمع الإقامة والتي عادة ما تكون بعد الأذان بثلث ساعة فهل هذا صحيح وإن كان صحيحا هل هو خاص بأهل السعودية فقط أم أنه عام؟ وجزاكم الله خيرا.
صلاة الفجر 423 am.
السؤال: من جمهورية مصر العربية جامعة القاهرة، رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع نسيم الظواهري، يقول في أحد أسئلته: كيف نحدد وقت الفجر، وكم بين الفجر والشروق حيث عندنا في مصر الوقت بين الفجر والشروق ما يقرب من ساعة ونصف، وقد قرأت في كتب الصحيح والتفسير: أن الفجر هو بياض النهار، وانتشار النور في الطرقات، أرجو أن تفيدوني حول هذه القضية، جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: الفجر مثل ما أشرتم إليه هو: انشقاق الصبح، النبي ﷺ بين الفجر وأنه حين ينشق الفجر، ويعترض في الجو الشرقي هذا هو الفجر الصادق. وهناك فجر كاذب كالعمود، ثم يزول، ويأتي بعده الظلمة، هذا لا عبرة به، أما الفجر الصادق فهو الذي ينفسح جنوبًا وشمالًا في جهة الشرق، ويزداد نوره، هذا هو الصبح متى طلع هذا الفجر؛ فهذا هو الذي يفصل بين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، هذا هو الخيط الأبيض الصبح. وهو ينتشر ويتسع ويزداد نوره حتى يتم ضوؤه، ويزول آثار الليل، وتزول آثار الليل، ويستمر إلى طلوع الشمس، والغالب -مثلما ذكرتم- أن ما بينهما ساعة ونصف تقريبًا حسب ما ذكر أهل الخبرة. وقد تنقص عن النصف قليلًا حسب ما ذكره بعض أهل الخبرة، فالأمر في هذا لا يتعلق به، يتعلق بطلوع الشمس، متى طلعت الشمس، وارتفعت؛ أبيحت الصلاة، وما دامت الشمس لم تطلع هو وقت الفجر، فلو صلاها قبل طلوع الشمس فهو في وقتها، لكن ليس له التأخير حتى يخاطر بها ولكن يبادر بها، ويصليها بغلس، وإذا كان قادرًا؛ صلاها مع المسلمين في المساجد، والمرأة تصليها في البيت في أول الوقت، هذا هو الأفضل.