masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

السيد محسن الحكيم

Saturday, 06-Jul-24 01:12:17 UTC

بذل السيد الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة, عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها اهل السنّة, مشجعا اياهم في الوقت نفسه على حضورهـم في المقابل بالمناسبات التي يقيمها الشيعة, وعندما اخذ الحكام المرتبطون بالاجنبي بترويج افكار القومية العربية في العراق؛ قام السيد بالتصدي لتلك الافكار, وقاوم كل اشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق, وخير شاهد على ذلك اصداره الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الاكراد في شمال العراق, لانهم مسلمون, تجمعهم مع العرب روابط الاخوة والدين. لهذا فقد فشل النظام العراقي في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الاكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسية الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي, وعلى راسها حركة تحرير فلسطين, واصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني, وتؤكد على ضـرورة الوحدة الإسلامية, لغرض تحقيق الهدف الاسمى, وهو تحرير القدس من ايدي الصهانية المعتدين.

محسن الحكيم - ويكيبيديا

8- آية اللّه علي باقر الجواهري. تدريسه: في عام 1333 هـ شرع بتدريس السطوح، وفي عام 1337 هـ بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه والاصول، وقد تخرج على يديه عشرات الطلاب، منهم: 1- الشهيد اسد اللّه المدني. 2- الشهيد السيد محمد باقر الصدر. 3- الشيخ وحيد الخراساني. 4- الشيخ احمد فياض السدهي. 5- السيد محمد حسين فضل اللّه. 6- الشيخ محمد مهدي شمس الدين. 7- الشيخ حسين مشكوري. 8- الشيخ حسن البهبهاني. 9- الشيخ مرتضى الأنصاري (صاحب كتاب حياة الشيخ الأنصاري). 10- السيد يوسف الحكيم. محسن الحكيم - المعرفة. صفاته وأخلاقه: تحدث الشهيد محمد علي القاضي الطباطبائي عنه وقال: لم يحدث الفقيد الحكيم نفسه بالرياسة يوما من الايام، لكني وجدت الزعامة والرياسة هي التي وجدته لائقا وجديرا بها، وقد نقل لي احد مقربيه بانه لم ير السيد يوما يضحك بصوت عال، وفي اشد الأحوال التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتـسما لا أكثر، بالإضافة إلى ذلك كان رجلا فريدا من نوعه بالشجاعة في تلك الأيام لا يهاب الرؤساء والسلاطين ولا يتردد في إصدار الفتاوى. 1- كان السيد رحمه اللّه سمحا عطوفا يعامل الآخرين بلطف، ولهذا أصبح محبوبا ومهابا من قبل الجميع. 2- كان شديد التواضع، ولا عجب أن يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلا.

محسن الحكيم - المعرفة

وأما عـن خدماته الجليلة الأخرى فتتمثل في بناء المساجد والتكايا والحسينيات، وتأسيس الـمراكز الثقافية الإسلامية في نقاط مختلفة من العراق، وقيامه بطبع الكتب الإسلامية وإرسالها إلى أنحاء مختلفة من العالم، مضافا إلى تأسيس المدارس العلمية لطلبة العلوم الدينية، نذكر لكم أهم تلك المدارس: 1- المدرسة العلمية في مدينة الحلة. 2- المدرسة العاملية في النجف الاشرف. 3- مدرسة الافغانيين والتبتيين. محمد حسين الحكيم - ويكيبيديا. 4- مدرسة شريف العلماء بكربلا المقدسة. 5- مدرسة السيد اليزدي في النجف الاشرف. 6- مدرسة دارالحكمة في النجف، وغيرها. و لـه مشاريع خدمية مختلفة أخرى خارج العراق، مثل بناء المساجد في لبنان وسورية وباكستان وأفغانستان والمدينة المنورة وجعلها مراكز دينية لإجراء العبادات، وإقامة الاحتفالات، ونشر الأفكار الإسلامية، وتوضيح المسائل والأحكام الشرعية، وتوضيح ونشر أفكار آل البيت صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين. موافقه السياسية: كـان السيد الحكيم منذ ايام شبابه رافضا للظالمين وأعداء الدين، وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني الغاشم للعراق، حيث كان مسؤولا عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق، وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما اخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق.

محمد حسين الحكيم - ويكيبيديا

على الصعيد الإنساني أيضاً شجّع انصاره على تأسيس لجان الإغاثة الإنسانية للشيعه المتضررين من نظام الحكم، والتي قدمت خدمات جليلة للعوائل المستضعفة وعوائل القتلى والمعتقلين، حيث تقدم هذه المؤسسات سنوياً المبالغ الطائلة رعاية لهم. على الصعيد الثقافي اسس مؤسسة دار الحكمة التي تقوم بتخريج طلبة العلوم الدينية للمذهب الشيعي واصدار الكتب والكراسات الثقافية والدورات التأهيلية، وكذلك اسس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث، وهي كلها مؤسسات يقوم سماحته بالإشراف عليها وتوجيهها والانفاق عليها من اجل خدمة قضايا المسلمين الشيعة في العراق. قالوا عنه [ عدل] كان محمد باقر الحكيم قد درس مبكرا عند محمد باقر الصدر الذي لقبه العضد المفدى. العودة إلى العراق [ عدل] عاد إلى العراق في 10/5/2003 وقد حظيَ لدى عودته باستقبال حاشد في البصرة التي كانت مدخله إلى العراق ، ومن ثمّ في المدن والبلدات التي مرّ بها في طريقه إلى النجف الاشرف واستقر في مدينة النجف الاشرف في 12/5/2003 وبعد وصوله بأسابيع قليلة أقام صلاة الجمعة في صحن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ورغم كثرة مشاغله فقد واظب على إمامته لها. وكان يدعو إلى مقاومة سلمية للاحتلال وكان لا يحبّذ المقاومة المسلحة لأنّه كان يرى أنّ الشعب منهك من ظلم صدام ولذا يجب استخدام طرق أخرى وإن لم تأت بنتيجة سيكون هناك كلام آخر.

وقد تبعه الكثير من علماء النجف في دعم الفتوى فأصدروا فتاوى مماثلة مما اضطر عبد الكريم قاسم الى الاعتذار. أخلاقه: نقل أنه لما أتمّ تأليف موسوعة «مستمسك العروة الوثقى» بعد جهد جهيد جاءه أحد المدرسين المغرورين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ـ ولم يكن رأيه حينذاك بالسيد الحكيم إيجابياً ـ فقال له: سيدنا! إن الشيخ الأنصاري رحمه الله قد رفع المستوى العلمي في النجف الأشرف بكتبه القيمة، وأنت قد أخفضته بكتابك (المستمسك) هذا! وكان بإمكان السيد الحكيم رحمه الله أن يطرد هذا الرجل وينهره ويهينه ـ من خلال استفادته من مكانته المرجعية ـ أو مواجهته مواجهة علمية يبطل فيها كذبه في ادعائه الخطير. إلا أنه لم يختر لا هذا ولا تلك، بل قال له بكل أدب وتواضع وخفض جناح: وكيف تقارنني بالشيخ الأنصاري؟أين أنا من الشيخ؟ حبّذا لو تدوّن ملاحظاتك على الكتاب، لأكون شاكراً لك. فلم يسع الرجل حينها سوى الإعتذار إلى السيد الحكيم بعد سماعه لردّه هذا، والإقرار بعظمته والاعتذار له بما بدر منه من تحامله عليه، بالإضافة إلى أن موقف السيد الحكيم هذا وما تحلّى به من التواضع وخفض الجناح أحدث فيه تغييراً كلياً تجاهه. فإعتبروا يا اُولي الأبصار.