masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة جمعة عن التقوى

Monday, 29-Jul-24 19:39:13 UTC

- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ » [متفق عليه]. - وقال صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ » [متفق عليه]. خطبة الجمعة عن التقوى الله. - وقال صلى الله عليه وسلم: « إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَللهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ » [رواه الترمذي، وصححه الألباني]. 2- كيف تكون من أهل التقوى؟ 1- احفظ لسانك: - الصائم التقي يحفظ جوارحه ولا سيما اللسان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ » [متفق عليه]، وقال: « لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ والشُّرْبِ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ، فَلْتَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ » [رواه ابن خزيمة والحاكم، وصححه الألباني].

  1. خطبة جمعة عن التقوى
  2. خطبة قصيرة عن التقوى
  3. خطبة الجمعة عن التقوى الله

خطبة جمعة عن التقوى

اتق الله حيثما كنت.. خطبة منبرية خطبة منبرية – اتق الله حيثما كنت الخطبة الأولى روى الإمام الترمذي في سننه وقال حديث حسن. عن سيدنا أبي ذر الغفاري وسيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". أصل التقوى هو أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه. في خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان.. وزير الأوقاف: التقوى هي الغاية الأسمى من الصيام - الأسبوع. فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك. وذلك بفعل الطاعات واجتناب المنكرات وامتثال المأمورات واجتناب المنهيات والوقوف عند المحدودات. التقوى هي أن يرى العبد مولاه حيث أمره. وأن يفقده حيث نهاه. التقوى هي الخوف من الجليل والرضا بالقليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل. ولفظ التقوى تارة يضاف إلى اسم الله عز وجل فيكون المعنى اتقاء غضبه وسخطه وذلك أعظم ما يتقى وهو جل وعلا أهل أن يخشى ويهاب ويجل ويعظم في صدور عباده حتى يعبدوه ويطيعوه لما يستحقه سبحانه وتعالى من الإجلال والإكرام وصفات الكبرياء والعظمة وقوة البطش وشدة البأس. قال تعالى: {واتقوا الله الذي إليه تحشرون} وقال أيضا: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون} وقال أيضا جل جلاله: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة}.

خطبة قصيرة عن التقوى

فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله. ولا شيئا من الشر أن تتقيه. وقال بعض السلف لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين -أي الكمل- حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس. وقال بعض آخر: المتقي(أي الكامل التقوى) أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه. وقال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مبينا كمال التقوى في تفسير قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته} قال: تقوى الله حق تقاته أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. وشكر الله جل جلاله يدخل فيه فعل جميع الطاعات ومعنى أن يذكر فلا ينسى أن يذكر العبد بقلبه أوامره في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها. خطبة الجمعة عن التقوى. ونواهيه في ذلك فيجتنبها. وقد وصف الله جل شأنه المتقين الكمل بأنهم يعاملون الناس بالإحسان إليهم إنفاقا ويكظمون غيظهم وغضبهم ويعفون عنهم، فهم قد جمعوا بين وصفين جليلين بذل الندى واحتمال الأذى. ثم وصفهم سبحانه بأنهم غير معصومين فقد يذنبون ويعصون ولكنهم لا يتمادون في ذلك ولا يسترسلون بل يذكرون عظمة الله وشدة بطشه وانتقامه وما توعد به من العقاب على المعصية.

خطبة الجمعة عن التقوى الله

فهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة وعهد إلى سيدنا عمر رضي الله عنه بالخلافة وصاه بوصية. وأول ما قال له: اتق الله يا عمر، وكتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله: أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإنه من اتقاه وقاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده. فاجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك. وكتب سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل: >أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها. ولا يثيب إلا عليها. فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل. خطبه عن تقوى الله - ملتقى الخطباء. جعلنا الله وإياك من المتقين)). واستعمل سيدنا علي رضي الله عنه رجلا على سرية فقال له: >أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة)) إلى غير ذلك إخواني مما هو مأثور عن سلفنا الصالح رضي الله عنه. في هذا الباب وهم القدوة والأسوة الذين يجب علينا أن نقتفي أثرهم ونسلك مسلكهم ونسير على منهجهم. إخوة الإيمان التقوى منهج للحياة كل الحياة: عامة وخاصة: تقوى الله جل وعلا مطلوبة من العبد في كل حال في الحضر والسفر في الخلوة والاختلاط في السر والعلانية في الصحة والمرض في الغنى والفقر في السراء والضراء في المنشط والمكره في العسر واليسر، في الضيق والسعة، في السلم والحرب.

الا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللهم اعز الإسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم اغفر لنا ذنوبنا ولوالدينا وجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين واقم الصلاة.