masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حل درس تطور علم الجغرافيا مقررات

Monday, 29-Jul-24 15:55:37 UTC

تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض – الجزء الثاني والآن نكمل لمحتنا حول علم الجغرافيا عند المسلمين مبتدئين بـعلماء المسلمين الذين برعوا في علم الجغرافيا فنذكر منهم: 1- محمد بن موسى الخوارزمي, ت 232هـ: لمع في العلوم الرياضية والفلكية والجغرافية، قام بتلخيص كتاب المجسطي, لبطليموس، وسماه السند هند، كما ألف كتابه الشهير، رسم الربع المغمور، المعروف بـصورة الأرض: تحدث فيه عن الجبال والمدن والطرق في العالم. وله كتاب مهم في تاريخ البلدان سماه التاريخ. كيف تطور علم الجيومورفولوجيا؟ – e3arabi – إي عربي. 2- أبو الوليد الأزرقي المكي, ت 250هـ: ألف كتابه أخبار مكة ، قدم فيه عرضا جغرافيا وتاريخيا لمكة ؛ لكي يستخدمه الناس كدليل جغرافي للتعرف على معالم مكة والمدن المجاورة لها والطرق المؤدية لها. 3- أبو يوسف يعقوب الكندي, ت 256هـ: صاحب المؤلفات العديدة في الجغرافيا منها: رسم المغمور من الأرض، ورسالة في أبعاد مسافات الأقاليم، رسالة في المساكن, رسالة في معرفة أبعاد الجبال، رسالة في استخراج مركز القمر من الأرض ، وغيرها. 4- أبو العباس المروزي, ت 340هـ: صنف كتابا نادرا سماه المسالك والممالك ، كان مرجعا هاما استمد منه العلماء معلوماتهم الجغرافية. 5- ابن بطوطة, ت 779هـ: شيخ الرحالة زار الكثير من البلدان في رحلته المشهورة, ووصف فيها بلدانا وقدم حقائق جغرافية جمعت في كتاب رحلة ابن بطوطة.

تطوُّر الفكر الجغرافي وعلاقة الجغرافيا بالعلوم الأخرى |

تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض – الجزء الأول " إن الأرض مدورة كدوران الكرة، موضوعة كالمحة [صفار البيض]، في جوف البيضة " [ابن خرداذبه ت 272 هـ / 912م]. الجغرافيا كلمة يونانية تتكون من مقطعين: الأول هو ( جيو) بمعنى أرض، و( غرافيا)بمعنى وصف، فتعني وصف الأرض: وهو علم يُتعرف منه على أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من الكرة الأرضية، وكذلك عروض وأطوال البلدان الواقعة فيها، وأيضا عدد المدن والجبال والبحار والأنهار والبراري إلى غير ذلك. تطوُّر الفكر الجغرافي وعلاقة الجغرافيا بالعلوم الأخرى |. ويُعرف عند مؤرخي تاريخ العلوم أن أول من كتب في موضوع علم الجغرافيا كتابة علمية هو( بطليموس القلوذي) ، فقد كتب كتابة ( الجغرافيا) إضافة إلى ما ورد في كتابه المجسطي من معلومات قيمة في الجغرافيا الفلكية. يُقسم علم الجغرافيا عبر العصور إلى ثلاثة أقسام رئيسية, وقد يتفرع عنها عدة فروع كما هو الحال في العصر الحديث، والأقسام الرئيسية هي: أولاً- الجغرافيا الطبيعية: تهتم بطبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الميتورولوجية والمحصولات النباتية والحيوانية. ثانيًا – الجغرافيا الفلكية: وتهتم بشكل الأرض وكذا حجمها وحركتها وكرويتها وعلاقتها بالكواكب الأخرى وغيرها.

كيف تطور علم الجيومورفولوجيا؟ – E3Arabi – إي عربي

تطوَّرتْ بعدها الجغرافيا الحديثة بشكل كبير للغاية، وبرزتْ الثورات الحديثة في الجغرافيا كالجغرافيا السلوكية (Behavioral Geography)، والمتداخلة مع علم الاجتماع والاقتصاد والواقع المعيشي للإنسان، والتي تناقش الفكر لدى الإنسان وسلوكياته وعلاقتهما بالمكان، والثورة النظرية (Theoretical Revolution)، وأساليب البحث الجغرافي. وتطوَّرت الجغرافيا لتناقش قضايا الفكر والإدراك والتصورات الذهنية، وظهرت فروع عديدة أخرى في الجغرافيا البشرية مثل جغرافية الأديان وجغرافية الطعام وحتى جغرافية الخيال؛ فأصبح هناك الجغرافي الاقتصادي، والجغرافي الاجتماعي، والجغرافي الحضري، والجغرافي الثقافي؛ لذلك أصبحتْ تضيف للمعرفة البشرية الشيء الكثير، وصار بإمكانها مناقشة المشاكل الواقعة اليوم وفهمها، ومحاولة إيجاد حلول لها من ناحية جغرافية. وهنا.. نستطيع الإجابة عن السؤال التالي: "هل فقدت الجغرافيا هويتها بين العلوم الأخرى؟". بالطبع لها؛ فرغم هذا التداخل الكبير إلا أنَّ الجغرافيا لم تفقد هويتها، ولم تخن وحدتها، ولم يتمزق كيانها، وإنما استفادتْ من تلك العلوم بما يُعينها على تطوير نظرياتها ومناهجها وأساليبها دون الانصهار مع العلوم الأخرى لتفقد هويتها، مما يساعدها على إضافة التراكم المعرفي للعلوم البشرية والطبيعية على حد سواء.

فبدخول الجغرافيا في الأقسام الأكاديمية، وتلونها بتلك الصبغة، اختلفَ توجُّه الجغرافيين معها؛ فأصبحوا ذوي ميل ونزعة لخدمة النواحي الأكاديمية، وتطوير أساليب ومناهج البحث، والتعاون مع العلوم الأخرى كالاجتماع والنفس الإنساني والاقتصاد والسياسة والتاريخ وعلوم الأرض وعلوم الطقس والمناخ. كما ظهرتْ الحُروب بين الدول خلال القرن العشرين؛ فاستفادت الجغرافيا من النظريات السياسية، وقامت بمدِّ السياسيين بالمعارف اللازمة والتي تُعينهم على معرفة نقاط قوة وضعف العدو والانتصار عليه، حتى إنَّها تمَّ اتهامها بأنها سبب رئيسي لقيام بعض الحروب؛ لذلك ظهر ما يسمى بـ"جغرافية الحروب" (Geography of Wars). وبعد مرحلة الحروب، وجدت الدول حاجة مُلحَّة في نفسها لإعادة تعمير ما أفسدته الحروب؛ فظهرتْ الجغرافيا التخطيطية في الصناعة والزراعة والاقتصاد، وفهم خصائص الأرض والإقليم وثرواته الطبيعية والبشرية؛ فشاركتْ الجغرافيا تلك الدول في وضع الخطط والإستراتيجيات، جنباً إلى جنب مع علوم السياسة والاقتصاد والاجتماع. ومُنذ ستينيات القرن الماضي، ظهرت الثورة الكمية (Quantitate Revolution) في الجغرافيا، وشهدت تطوير منهجيات الكم في التحليل المكاني، والتي احتوتْ على مُقاربات من علوم الإحصاء والرياضيات، وتزامنت معها الثورة المعلوماتية والتقنية، فشهدت ظهور بعض التقنيات الحديثة في الجغرافية؛ فظهرت ثورة نظم المعلومات الجغرافية (Geographical Information Systems) في كندا، ثم انتشرت بشكل كبير، تبعها بعد ذلك تطور تقنيات الاستشعار عن بُعد (Remote Sensing)، وإطلاق أول قمر صناعي (لاندسات) عام 1972م.