masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الولادة الطبيعية بعد القيصرية تنبىء بنجاح مستقبلي | Reuters

Monday, 29-Jul-24 16:21:33 UTC

وفي رد على سؤال حوال مراحل الولادة، أفادت د. فرح النعيمي بأنها "تتضمن 3 المراحل، المرحلة الأولى، عندما يبدأ الطلق والتوسع من صفر إلى 9 سم، والمرحلة الثانية، من 9 سم، حتى خروج الطفل، من المنطقة التناسلية، والمرحلة الثالثة هي خروج المشيمة من الرحم". الولادة الطبيعية بعد القيصرية تنبىء بنجاح مستقبلي | Reuters. وتابعت أن "هناك سيدات يجتزن المرحلة الأولى، ثم تبدأ المرحلة الثانية وتكون المرأة الحاملة متوسعة توسعاً كاملاً لكن بسبب عدم نزول رأس الطفل وعبوره من منطقة الحوض ما يستدعي توقف الولادة في المرحلة الثانية وهذه من العمليات القيصرية المعقدة حيث تعتبر من أصعب أنواع العمليات القيصرية عندما تكون المرأة الحامل متوسعة توسعاً كاملاً ولكن وضع الرأس موجود بطريقة غير صحيحة ولا يستطيع رأس الطفل عبور العظام في منطقة الحوض". وأوضحت فرح النعيمي أن "هذا ما يطلق عليه توقف مستعرض عميق حيث يتوقف رأس الطفل عند عظام الحوض ولا تستطيع الأم دفع الطفل إلى الخارج مع وجود التقلصات الرحمية وهذا يشكل خطراً على حياة الأم والجنين لهذا نلجأ إلى العملية القيصرية الطارئة وهي تعد أخطر أنواع العمليات القيصرية حيث تكون مصحوبة بأعلى معدل من المضاعفات المحتمل حدوثها مع العمليات القيصرية".

الولادة الطبيعية بعد القيصرية تنبىء بنجاح مستقبلي | Reuters

أما إذا تم عمل شق عمودي في الجزء العلوي من الرحم (شق جراحي تقليدي)، فليس من الموصى به إجراء الولادة الطبيعية التالية للقيصرية نظرًا لخطر تمزق الرحم. - إذا تم إجراء الولادة القيصرية السابقة لسبب ما لم يعد قائمًا أثناء الحمل الحالي، مثل وضعية الطفل في الرحم، فقد تكونين مرشحة جيدة للولادة الطبيعية التالية للقيصرية. - عدد عمليات الولادة القيصرية التي أجريتها، فربما لا تكونين مرشحة جيدة للولادة الطبيعية التالية للقيصرية إذا أجريتِ ولادة قيصرية عدة مرات. - يرتفع خطر تمزق الرحم إذا كنتِ تحاولين إجراء الولادة الطبيعية التالية للقيصرية في وقت قريب جدًا من الولادة القيصرية التي أجريتها، مثلاً خلال 18 إلى 24 شهرًا. جريدة الرياض | «ولادة قيصرية» حسب الطلب..!. - قد يُوصى بالولادة القيصرية إذا كنتِ تعانين من مشكلة ب المشيمة ، أو في حالة المجيء المقعدي، أو إذا كنتِ مصابة بعدوى يمكن أن تنتقل إلى طفلك أثناء الولادة الطبيعية، مثل الهربس التناسلي أو فيروس نقص المناعة البشرية. بينما تقل فرص نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية في الحالات التالية: - إذا استمر تأخر الحمل عن الموعد المقرر للولادة. - إذا كان حجم الطفل كبيرا بصورة غير معتادة. - إذا خضعت للولادة القيصرية مرتين أو أكثر ولم يسبق لك إجراء أي ولادة طبيعية.

جريدة الرياض | «ولادة قيصرية» حسب الطلب..!

إذا لم تعاني من مشاكل صحية نسائية سابقة، مثل: ورم ليفي، أو حدوث المشيمة المنزاحة (Placenta previa) أي عندما تغطي المشيمة عنق الرحم، أو المشيمة الملتصقة (Placenta accerta) أو الالتصاق غير الطبيعي للمشيمة في جدار الرحم. ويستطيع طبيبك التدخل في الحالات الطارئة عند الولادة الطبيعية بعد القيصرية السابقة، بحيث تؤخذ جميع الاحتياطات اللازمة في غرفة الولادة، تحسبًا لأي حالة طارئة قد تحدث حيث تعاني 20-40 من بين 100 امرأة من مشاكل المخاض ممن يحاولن إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية. مراحل العملية القيصرية حالات لا يمكن فيها إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية في ما يأتي مجموعة من الحالات لا يمكن فيها إجراء الولادة الطبيعية بعد القيصرية: إذا كان شق العملية القيصرية السابقة طوليًا أو على شكل حرف "T" مما يزيد من فرصة حدوث تمزق في الشق القديم للرحم. إذا تم الحمل في سن متأخرة. إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن. إذا كنت حاملًا بطفل يصل وزنه أكثر من 4 كيلوغرام. إذا تعدت فترة الحمل ال 40 أسبوعًا. إذا حملت مرة ثانية بأقل من 18 شهرًا بعد الحمل الأول. إذا قررت إنجاب المزيد من الأطفال بعد العملية القيصرية فإنك تكونين أكثر تعرضًا إلى مشاكل المشيمة، مما يزيد من صعوبة انسلاخ المشيمة بعد الولادة مسببة النزيف، وأحيانًا استئصالًا للرحم.

وشددت على ضرورة أن "يكون لدى المستشفيات الخاصة طواقم طبية متكاملة للتعامل مع المضاعفات التي تحدث نتيجة الولادة الطبية والحرص على وجود تعاون كامل وفعال مع بنك الدم للحصول على وحدات الدم بأسرع طريقة في حال حصول نزيف وتوعية الطاقم الطبي بهذه المخاطر وإجراء التدريب عليها قبل حدوثها". وأوضحت أن "المضاعفات الطبية المحتمل حدوثها أثناء العملية القيصرية الطارئة تزيد بمعدل 15 مرة عن العملية القيصرية الباردة، إذا كانت الحامل في المرحلة الأولى من الولادة، وتتضاعف إلى 35% في حال إجراء العملية القيصرية الطارئة في المرحلة الثانية من الولادة عند التوسع الكامل وتوقف نزول الرأس وانحباسه في الحوض". وفيما يتعلق بخطة الوقاية والعلاج، شددت د. فرح النعيمي على "ضرورة الحرص على توفير كل المستلزمات الطبية، من أدوية، تتعلق بوقف النزيف، والأجهزة الطبية، التي تساعد على التقليل من خطر النزيف أثناء عملية الولادة الطبيعية وتوفر طاقم طبي متكامل".