التهاب التامور التامور هو الغشاء الرقيق ذو الطبقتين المحيط بالجزء الخارجي للقلب، ويحدث الألم المتعلق به عند فرك هذا الغشاء بالقلب، وسبب ذلك يعود إلى العديد من العوامل التي يمكن الوقاية منها أو تجنبها، مثل الأمراض المتعلقة بالجهاز المناعي مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومن أبرز الأعراض التي قد تدل على هذا الالتهاب الشعور بألم يُشبه الطعن في الصدر، إذ يُعد من أبرز الأعراض شيوعًا، بالإضافة إلى الألم الذي يزداد حدةً عند الاستلقاء أو السعال أو البلع، وقد ينتشر الألم في العنق والكتف والظهر، ويمكن معالجة هذا الالتهاب عن طريق المضادات الحيوية، أو مسكنات الألم [٣]. متلازمة المسكة البركية تحدث هذه المتلازمة عندما تصبح أعصاب الصدر متهيجةً، إذ تصيب هذه المتلازمة الشباب والأطفال الأكبر سنًا، وقد يسبب هذا التهيج إصابةً في الصدر، أو طفرةً في النمو، أو وضعيةً خاطئةً، علمًا أنها حالة ليست خطرةً تزول وحدها، ومن أبرز الأعراض التي قد تميزها الألم المفاجئ والحاد والطاعن، وغالبًا ما يكون على الجانب الأيسر من الصدر ولا يبقى طويلًا، ويكون مصاحبًا لذلك التنفس العميق، ويمكن التخفيف من هذه الأعراض بتناول بعض المسكنات مثل الأسيتامينوفين، مع الحرص على الاسترخاء والتقليل من القلق والتوتر، بالإضافة إلى تعلم تقنية التنفس العميق [٣].
غازات المعدة والقولون الزائدة: من اهم العوامل الشائعة والمعروفة المؤدية للألم تحت الثدي الأيسر تراكم الغازات التي تسبب ضغطًا على الصدر جهة الثدي الأيسر بسبب موقع المعدة والتي تسبب شعورًا بالانزعاج وعدم الراحة طول فترة تواجدها. الارتداد الحامضي المريئي وحرقة المعدة: إرتجاع الحمض من المعدة إلى المريء ثم الى الحنجرة هو أيضا من الأسباب التي تؤدي الى الشعور بالحرقة والألم تحت منطقة الثدي الأيسر. سرطان الثدي: في غالب الأوقات وليس دائمًا قد يتسبب سرطان الثدي في مراحله الأولى بألم يصاحبه احمرارا وتورما في الثدي، أتبتت البحوث العلمية الحديثة أن نسبة الإصابة على مستوى الثدي في الجهة اليسرى أعلى منها في الجهة اليمنى لدى النساء، ونسبة الإصابة في كلتا الجهتين متساوية عند الرجال. نوبات التوتر النفسي التي يرافقها الهلع والقلق: تعتبر النوبات من العوامل المسببة للآلام تحت الثدي الأيسر ومن الأعراض المصاحبة لها الدوار وانقطاع التنفس، والإرتفاع في تسارع نبضات القلب، والإحساس بالتنمل أو الرجفة في الأطراف. العلاج والوقاية من ألم تحت الثدي. الم تحت الصدر الايسر 6. في المجال الطبي من الضروري تشخيص المرض وتحديد أسبابه أولا قبل إعطاء أي دواء للمريض وتختلف العلاجات الدوائية أو المنزلية حسب مسببات هذا الألم ومن أهم العلاجات الدوائية المتوفرة حاليا نجد ما يلي: النايتروجليسيرين Nitroglycerin: يستعمل هذا الدواء في حالات وقوع النوبة القلبية، إذ يأخد المريض حبة واحدة تحت لسانه، ليتمكن من توسيع الشرايين القلبية ويمكن الدم من التدفق من خلالها، بالإضافة إلى بعض أدوية الضغط التي تسبب نفس التأثير ، مثل: مثبطات البيتا.
هذا الألم قد يترافق مع حرقة في المعدة والشعور بالغثيان والقيء والانتفاخ. التهاب البنكرياس هناك نوعين من التهاب البنكرياس، المزمن والحاد. التهاب البنكرياس الحاد يرتبط بظهور الأعراض التالية: ألم شديد ومفاجئ في منطقة الصدر اليسرى والبطن. غثيان وقيء. تسارع النبض. ارتفاع درجة الحرارة. أما التهاب البنكرياس المزمن، والذي يتفاقم مع مرور الوقت، فيرتبط بهذه الأعراض: نوبات مستمرة ومتكررة من ألم في منطقة الصدر اليسرى وينتقل إلى الظهر. ألم تحت الثدي الأيسر عند النساء - حياتكِ. براز دهني. الإصابة بالاسهال. حرقة المعدة عندما تصعد أحماض المعدة إلى أنبوب الطعام، تشعر بحرقة في الصدر والحنجرة، بالإضافة إلى وجود ألم في منطقة الصدر اليسرى أحيانًا. حرقة المعدة تترافق مع عدة أعراض: ضيق وحرقة في منطقة الصدر العليا تنتقل أحيانًا إلى المنطقة اليسرى في الصدر. طعم مر في الفم. ألم عند منطقة الصدر اليسرى في حال التمدد أو تناول الطعام. المشاكل الأخرى المسببة لألم الجهة اليسرى في الصدر كما ذكرنا سابقًا، هناك عدة أعضاء تقع في منطقة الصدر اليسرى، وقد يكون الألم ناتج عن مشاكل فيها، مثل: التهاب الغشاء المحيط بالرئة تُحاط الرئة بغشاء يدعى غلاف الجنب، في حال إصابة غشاء الرئة اليسرى بالالتهاب من الممكن أن تشعر بألم في منطقة الصدر اليسرى.
صعوبة شديدة في عملية التنفس. زيادة عملية التبول وإفراز العرق. الشعور الشديد بجفاف الفم. الشعور برغبة شديدة في القيء. ملاحظة وجود صداع شديد وألم غريب في الوجه وخصوصا الفكين.
ألم تحت الثدي الأيسر يتضمن النصف الأيسر من جسم الانسان الكثير من الأعضاء الحيوية والمهمة، إذ يتواجد بداخل القفص الصدري الأيسر كل من القلب، والمعدة، والطحال والبنكرياس والأمعاء الغليظة، بالإضافة إلى الكلية اليسرى والرئة اليسرى والثدي الأيسر، بالتالي فإن النصف الأيسر من الجسم يحوي الكتلة الأكبر منه، وعند الشعور بأي ألم تحت الثدي الأيسر، فإن أسباب ذلك تكون مختلفة ومتعددة ، فمنها ما هو عادي لا يستدعي الخوف و القلق، ومنها ما هو حاد أو خطير يتطلب إستشارة الطبيب في أقرب الأوقات. أسباب الشعور بالألم تحت الثدي الأيسر.
احتشاء الطحال وانفجاره: ينفجر الطحال غالبًا نتيجة التعرض لحادث، كما تسبب أمراض الكبد وأمراض الدم والعدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية تضخم الطحال ؛ مما يزيد احتمالية انفجاره، ويصاحب انفجار الطحال الشعور بالغثيان، وضبابية الرؤية، والدوخة، وانخفاض ضغط الدم. التهاب البنكرياس: يحدث التهاب البنكرياس نتيجة الإصابة بحصى المرارة أو التناول الخاطئ للكحول أو تأذي البنكرياس، وتتضمن الأعراض المصاحبة لالتهاب البنكرياس فقدان الوزن، والتقيؤ، والغثيان، والألم الذي يمكن أن يكون ثابتًا أو متقطعًا كما أنه يزداد تدريجيًّا بعد تناول الطعام. حرقة المعدة: يمكن أن يسبب الحمض العائد في المريء الشعور بالألم أسفل الثدي الأيسر، ويمكن الشعور بهذا الألم أو بالألم في الصدر فور تناول الطعام أو عند الاستلقاء، كما يصاحب حرقة المعدة الشعور بطعم مر في الفم، والشعور الحارق في الحلق أو الجزء العلوي من الصدر والذي يمكن أن يصل للفك أو أسفل الثدي الأيسر في بعض الأحيان [١].
الألم تحت الثدي الأيسر يعد الألم في المنطقة الواقعة أسفل الثدي الأيسر مخيفًا غالبًا؛ إذ توجد العديد من الأعضاء في هذه المنطقة، وتتضمن الأعضاء الموجودة في الجزء العلوي الأيسر من الجسم والتي يمكن أن تكون مصدر الشعور بالألم في منطقة أسفل الثدي والطّحال، والبنكرياس، والقولون، والرئتين، والأضلع، والقلب ، والمعدة، وتزداد احتمالية شفاء مسبب الألم ونجاح علاجه كلّما اكتشف بصورة أسرع، ويقسم الأطباء معظم الأسباب المؤدية لهذا الألم غالبًا إلى مجموعتين رئيسيتين هما أسباب تتعلق بالقلب وأخرى تتعلق بالجهاز الهضمي [١]. أسباب الألم تحت الثدي الأيسر تتراوح الأسباب المؤدية للشعور بالألم أسفل الثدي الأيسر من أسباب يمكن علاجها في المنزل إلى أسباب أكثر خطورة طبيًّا، وفيما يأتي توضيح لهذه الأسباب بالتفصيل [١]: أسباب تتعلق بالجهاز الهضمي تتضمن الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي والتي يمكن أن تسبب الشعور بالألم أسفل الثدي الأيسر ما يأتي [٢]: التهاب المعدة: يحدث التهاب المعدة نتيجة التناول الخاطئ للكحول والاستخدام المتكرر للأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية والعدوي الفيروسية أو البكتيرية، ويصاحب التهاب بطانة المعدة الشعور بالتخمة غير المريحة في أعلى البطن والألم الحارق في المعدة.