masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء

Wednesday, 10-Jul-24 17:14:43 UTC

إعراب الآية 10 من سورة القلم - إعراب القرآن الكريم - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. (وَلا تُطِعْ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية فاعله مستتر (كُلَّ) مفعوله (حَلَّافٍ) مضاف إليه (مَهِينٍ) صفة لمحذوف والجملة معطوفة على ما قبلها وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) إعادة فعل النهي عن الطاعة لمن هذه صفاتهم للاهتمام بهذا الأدب فلم يُكتفَ بدخول أصحاب هذه الأوصاف في عموم المكذبين ، ولا بتخصيصهم بالذكر بمجرد عطف الخاص على العام بأن يقال: ولا كلَّ خلاف ، بل جيء في جانبهم بصيغة نهي أخرى مماثلة للأولى. وليفيد تسليط الوعيد الخاص وهو في مضمون قوله: { سَنَسِمُهُ على الخرطوم} [ القلم: 16] على أصحاب هذه الصفات الخاصة زيادة على وعيد المكذبين. وقريب منه قول الحارث بن همام الشيباني: أيا ابنَ زيَّابَةَ إِنْ تلْقَنِي... ولا تطع كل حلاف مهين بالانجليزية. لاَ تلْقَنِي في النعَم العازب وتَلْقَنِي يَشْتَدُّ بي أجرد... مُستقدِمُ البِرْكة كالراكب فلم يكتف بعطفٍ: ب ( بل) أو ( لكنْ) بأن يقول: بل تلقني يشتد بي أجرد ، أو لكن تلقني يشتد بي أجرد ، وعَدَل عن ذلك فأعاد فعل ( تلقني). وكلمة { كلَّ} موضوعة لإفادة الشمول والإِحاطة لأفراد الاسم الذي تضاف هي إليه ، فهي هنا تفيد النهي العام عن طاعة كل فرد من أفراد أصحاب هذه الصفات التي أضيف إليها { كلّ} بالمباشرة وبالنعوت.

  1. تفسير قوله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين

تفسير قوله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين

ولاتطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم الآية هذه الآية تنطبق على الذين ينزعون الثقة من العلماء وأ - YouTube

{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ. أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ. إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ. سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} تبرز قيمة العنصر الأخلاقي في هذه السورة أكثر من مرة فبعدما امتدح الله رسوله بالخلق العظيم ها هو يعود مرة أخرى لينهي الرسول عن إطاعة واحد من هؤلاء المكذبين بالذات، فيصفه بصفاته المزرية المنفرة، ويتوعده بالإذلال والمهانة. وقد قيل: إنه الوليد بن المغيرة. كما قيل: إن آيات سورة القلم نزلت في الأخنس بن شريق. وكلاهما كان ممن خاصموا رسول الله ولجوا في حربه والتأليب عليه أمدا طويلا. وهذه الحملة القرآنية العنيفة في هذه السورة. شاهد على شدة دوره سواء كان هو الوليد أو الأخنس. في حرب الرسول والدعوة، كما هي شاهد على سوء طويته، وفساد نفسه، وخلوها من الخير. ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء. والقرآن يصفه هنا بتسع صفات كلها ذميم. فهو حلاف. كثير الحلف. ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق، يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به. وهو مهين. لا يحترم نفسه، ولا يحترم الناس قوله. ولو كان ذا مال وذا بنين وذا جاه.