masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

موقع المسلسلات التركية

Monday, 29-Jul-24 14:32:46 UTC

لا شك أن انتشار المسلسلات التركية المدبلجة للهجة السورية "المحكية" كان واسعاً بشكل ملفت في العامين الأخيرين ، ورغم معارضة شريحة لا بأس بها من المشاهدين لهذه المسلسلات لأسباب عديدة تخصهم.. إلا أن هذه المسلسلات استطاعت في الوقت نفسه أن تستحوذ على نسبة كبيرة من المتابعين لها بشكل دائم. إقبال على تعلم اللغة التركية في حلب.. جامعات ومعاهد عامة وخاصة. حتى ان قناة "MBC" كانت قد افتتحت مؤخرا قناة خاصة لعرض هذه المسلسلات هي"MBC+". هناك من وجد في هذه المسلسلات التركية شيئا مختلفا وجديدا نطلع من خلاله على ثقافات أخرى ونتعرف على ما يجري خارج وطننا العربي وهي جديرة بالمتابعة ، وآخرون رأوا فيها تعديا وخرقا لعاداتنا الشرقية معتبرين إياها "كاالفيروس" الذي يخرب عقول من يتابعها خاصة ممن هم من جيل المراهقين ودعوا الى مقاطعتها بشتى الطرق حتى لا تؤثر على أولادهم سلبا ، وبقية كانت لهم آراء مختلفة عما سبقهم. جمال سليمان:اعتبرها جرعة معينة يحتاجها المشاهد لحد معين.. اتجه العديد من الفنانين السوريين للعمل في دبلجة المسلسلات التركية وبالمقابل رفض الكثيرين أن يقوموا بالدبلجة لأسباب عديدة. مسلسلات تركية موقع حسناء الفنان جمال سليمان أحد نجوم الدراما السورية والمصرية أيضا ،اعتبر أن "عوامل انتشار العمل التركي عديدة منها أصوات الممثلين السوريين التي جعلته اقرب للناس دون شك ولأن اللغة العربية الفصحى تجعلهم يشعرون بوجود فارق ونقص بين الأداء والصوت".

موقع المسلسلات التركيه المترجمه للعربيه

مضيفة "لا اعرف ما هو السبب ولا استطيع أن احدد اذا كانت ظاهرة ايجابية او سلبية ". ورأت أن "هذه الأعمال لن تستمر بنفس الزخم وأن لا شيء يستمر بهذا الخط البياني المستقيم ، مؤكدة أنه بعد فترة معينة سيملها الناس". موقع المسلسلات التركيه 2020. في "صبحيات الجارات".. ماذا حدث وما الذي سيكون ؟ استحوذت أحداث المسلسلات التركية على القسم الأكبر من حديث الجارات في "صبحياتهن" فكل منهن تكمل للأخرى ما فاتها ربما من حلقة ماضية ، أو تتوقع ما سيكون في حلقة مقبلة ويتخلل الحديث طبعا إبداء الاعجاب برومانسية وفتوة أسمر الذي هو وبرأيي الكثيرات منهن قد طغى على شخصية مهند..! السيدة سهام بشور 55 عاما ربة منزل، قالت لسيريانيوز أنها كانت تتابع هذه المسلسلات في فصل الشتاء لأن الخروج من المنزل يكون أقل من فصل الصيف ، ووقت عرض المسلسل هو "لا وقت طلعة ولا وقت نوم ". وأضافت أنها بعد متابعتها لمسلسلين هما نور و تمضي الايام "ررت ألا تتابع هذه الاعمال بعد الآن لانها اكتشفت أن "لا معنى لها وهي مجرد مضيعة للوقت بقصصها الخرافية الطويلة الغير واقعية" ، وتقول "بدأت الآن استثمر الوقت نفسه في قراءة الكتب لأنها تفيد أكثر من المسلسل التركي". ولكن للسيدة سميرة 65 عاما رأي مختلف حيث قالت أنها "تستمتع بمتابعة هذه المسلسلات" من حيث المناظر الطبيعية التي تشاهدها أو من خلال القصص التي تجد فيها الكثير من الرومانسية والبطولة ، وكان الوصف طبعا اشارة منها الى بطل مسلسل وتمضي الايام "أسمر ".

وأضافت بأنها أحيانا "تحتار ماذا تفعل" اذا صادف وجود أحفادها الصغار أثناء عرض المسلسل التركي لأنها بدأت تشعر "بتعلقهم بالمسلسل وشخصياته ولا تريد لهم أن يتعلقوا بهم الى هذه الدرجة المرضية" ، فبعض المشاهد في المسلسلات التركية "يجب أن لا يشاهدها الصغار لأنها قد تكون خادشة للحياء" على حد تعبيرها. "لا للمسلسلات التركية ".. فهل المقاطعة هي الحل ؟ قام شاب سوري مؤخرا بإنشاء مجموعة على موقع "الفيس بوك" تحت اسم "لا للمسلسلات التركية " تدعو الى مقاطعة هذه المسلسلات. عماد عصفور قال لسيريانيوز أنه قام بإنشاء المجموعة على هذا الموقع لانه "يضم شريحة مهمة وواسعة" يستطيع ايصال فكرته من خلاله. موقع المسلسلات التركيه المترجمة. وعبر عماد عن "رفضه القاطع" لمثل هذه المسلسلات واصفا اياه " متل اللي جاب الدب لكرمه " ، فهي على حد قوله "تتنافى مع عاداته كرجل شرقي". وأضاف عماد بأنه "متعصب أيضا للفن والدراما السورية" ، ورأى بأن دخول مثل هذه المسلسلات التركية "قد أخذ حيزا كبيرا من مكان المسلسلات السورية ومن أوقات عرضها". وعما اذا كان الحل برأيه هو في المقاطعة قال عماد بأنها "فكرة نبدأ بها لعل هذه الأعمال تتراجع شعبيتها ويعي البعض خطورتها على مجتمعنا وأولادنا".