masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

زياد ابن أبيه

Thursday, 11-Jul-24 04:15:57 UTC

قوله ( عليه السلام) الواغل هو الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم و ليس منهم فلا يزال مدفعا محاجزا و النوط المذبذب هو ما يناط برحل الراكب من قعب أو قدح أو ما أشبه ذلك فهو أبدا يتقلقل إذا حث ظهره و استعجل سيره.

زياد بن أبيه | الخطبة البتراء كاملة ( فيديو ) | حمدي جابر - Youtube

قربتم القرابة، وباعدتم الدين، تعتذرون بغير العذر، وتغضون على المختلس، كل امرئ منكم يذب عن سفيهه صنيع من لا يخاف عاقبة ولا يرجو معادا، ما أنتم بالحلماء ولقد اتبعتم السفهاء، فلم يزل بكم ما ترون من قيامكم دونه حتى انتهكوا حرم الإسلام، ثم أطرقوا وراءكم كنوسا في مكانس الريب، حرام علي الطعام والشراب حتى أسويها بالأرض هدما وإحراقا. إني رأيت آخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف. وإني أقسم بالله لآخذن الولي بالمولى، والمقيم بالظاعن، والمقبل بالمدبر، والمطيع بالعاصي، والصحيح منكم في نفسه بالسقيم حتى يلقي الرجل منكم أخاه فيقول:انج سعد فقد هلك سعيد، أو تستقيم لي قناتكم *لماذا سمي زياد بن أبيه ؟ لأن أبوه لم يكن معروفًا. * أسلوب زياد في الخطابة: 1- جزل محكم. 2- فصيح الألفاظ والتراكيب. 3- مؤثر في النفوس. زياد بن أبيه | الخطبة البتراء كاملة ( فيديو ) | حمدي جابر - YouTube. * الأفكار الرئيسية في الخطبة: 1- توبيخ لأهل البصرة بسبب تعاونهم على الفتنة( ضلالة أهل البصرة). 2- الانحراف عن هدي الله 3- زجر وتعنيف. 4- تنديد بالجرائم التي ابتكرها البصريون. 5- السياسة التي سيتبعها الوالي * من أين تستمد خطبة البتراء روعتها ؟ (الخصائص الفنية للخطبة) ظاهر الجمال:- 1- ( الضالة العمياء): مجاز عقلي (الحالية)حيث أسند العمى للضلالة وأراد أصحابها 2- (سفهاؤكم – وحلماؤكم) (الصغير والكبير):: طباق يؤكد المعني ويوضحه.

مدونة أحمد الجويلي التعليمية: تحليل وشرح نص خطبة زياد بن ابيه بالبصرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا- يجب أن تعرف أنَّ هذه المسألة لا تنحصر بزياد بن أبيه فقط، وإنما هناك العديد ممّن ولّاهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم تكن عاقبتهم إلى خير، كمقصلة بن هبيرة والمنذر بن الجارود والقعقاع بن شور والنعمان بن العجلان ويزيد بن حجية، فقد أغراهم المال فاغتروا به، وهربوا بما كسبوا إلى معاوية. ثانيا - لا يخفى عليكم أنَّ الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) كانوا مأمورين بالتعامل مع الناس بحسب ظواهرهم وبحسب المصالح العامّة الخارجية، كما هو الحال في إرسال رسول الله (صلى الله عليه وآله) خالد بن الوليد على قيادة الجيش، أو إرسال الوليد الفاسق لجمع الصدقات، أو تأمير عمرو بن العاص. ثالثا- كان زياد بن أبيه بحسب ظاهر أيام امير المؤمنين (عليه السلام) رجلاً إدارياً مخلصاً في عمله ونصيحته، حتى أنّه عندما أولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بلادَ فارس أرسل إليه معاوية كتاباً يستميله إليه تارة، ويهدّده أخرى، فقام زياد في الناس خطيباً وقال: (العجب من ابن آكلة الأكباد ورأس النفاق، يتهددني وبيني وبينه ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج سيدة نساء العالمين وأبو السبطين وصاحب الولاء والمنزلة والإخاء في مائة ألف من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان.

[ ص: 496] ثم أتى في العام المقبل ، وقد ادعاه. قال الشعبي: ما رأيت أحدا أخطب من زياد. وقال قبيصة بن جابر: ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد. وقال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد. قال ابن حزم في كتاب " الفصل ": لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه. قال أبو الشعثاء: كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه. وقال ابن شوذب: بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية: إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز. فقال ابن عمر: اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات. قال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن ، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين. وله أخبار طويلة. ولي المصرين ؛ فكان يشتو بالبصرة ، ويصيف بالكوفة ، [ ص: 497] داود ، عن الشعبي: أتي زياد في ميت ترك عمة وخالة ، فقال: قضى فيها عمر أن جعل الخالة بمنزلة الأخت ، والعمة بمنزلة الأخ ، فأعطاهما المال.