masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تدبر القرآن.. الأثر القلبي والسبيل العملي | موقع المسلم

Monday, 29-Jul-24 15:40:55 UTC
2- اعتبار الإنسان نفسه هو المخاطب بآيات القرآن التي يقرؤها, يقول ابن القيم: " أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته وتضمنه له ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلو من قبل ولم يعقبوا وارثا, وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن, ولعمر الله إن كان أولئك قد خلو فقد ورثهم من هو مثلهم أو شر منهم أو دونهم وتناول القرآن كتناوله لأولئك " (مدارج السالكين), وقال محمد بن كعب: " من بلغه القرآن فكأنما كلمه الله ". ((اذا زلزلت الارض زلزالها)) - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي. 3- الانفراد والوحدة والتفكر: فقد قال الله _تعالى_: " كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون " ويقول الحسن البصري: " مازال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر وبالتفكر على التذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت بالحكمة " ويقول ابن القيم: " التفكر في القرآن نوعان: تفكر فيه ليقع على مراد الرب _تعالى_ منه وتفكر في معاني ما دعا عباده إلى التفكر فيه. 4- محاولة التطبيق الفوري للأوامر والانتهاء الفوري عن النواهي: قال ابن مسعود في قوله _تعالى_: " يتلونه حق تلاوته " قال: والذي نفسي بيده إن حق التلاوة أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرؤه كما أنزله الله ". _________ مراجع للموضوع: 1- مدارج السالكين للإمام ابن القيم 2- مفتاح دار السعادة للإمام ابن القيم 3- تدبر القرآن للسنيدي 4- التبيان في آداب حملة القرآن للنووي 5- مختصر منهاج القاصدين للمقدسي

اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط

ولم أجد التفريق المذكور بين الأديم واللديم، فإن صحت رواية «الَّلدِيم» فينبغي أن تُفسر بما هو معروف وهو الثوب الخَلَق أو المرقع، ولا يصح قبول هذا التفريق المنسوب للتوزي واستدراكه على اللغة - كما فعل المحقق - إلا بدليل. وقد تكون «اللديم» هنا -إن صحت الرواية- مخففة من «الأديم»، كما خُفِّفتْ «الناس»من»الأُناس» (انظر قول سيبويه وأبي الهيثم في تخفيف الناس في لسان العرب)، وذلك بطرح همزة الأديم وتشديد اللام عوضًا منها. وقد تكون «اللديم» مبدلة من «الرديم» وهو الثوب الخَلَق أيضا، من الرَدْم وهو هنا رقع الثوب وتلفيقه بغيره، والإبدال بين اللام والراء كثير. وعلى كلٍ فالتفريق المنسوب للتوزي لا دليل عليه، ولم يذكره أحد من علماء اللغة فيما رأيت، وكان الواجب على المحقق التثبت من هذا، ولكنه هوى الإغراب، والإغراب غلّاب! اذا زلزلت الارض زلزالها مكتوبه اطفال. أستاذ اللسانيات في جامعة الطائف د. خالد الغامدي