masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حول شرح حديث :&Quot; إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام &Quot;. - الإسلام سؤال وجواب

Thursday, 11-Jul-24 00:58:52 UTC

الخصام يؤدي إلى عدم قَبول الأعمال: عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاةُ والسلام: ((تُعرَض الأعمالُ في كل اثنين وخميس، فيغفرُ اللهُ عزَّ وجل في ذلك اليومِ لكلِّ امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرَأً كانت بينه وبين أخيه شَحْناء، فيقول: اتركوا هذَيْنِ حتى يصطَلحا))، هؤلاء موقوفون، أعمالُهم مَوْقُوفة لا تُرفَعُ إلى الله، أعمالُك الصالحة لا تُرفَع إلى الله ما دام بينك وبين أخيك شَحْناء، فإذا اصطلحت معه رُفعت أعمالُكما إلى الله جلَّ وعلا. حول شرح حديث :" إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام ". - الإسلام سؤال وجواب. وفي روايةٍ لمسلم: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((تُفتَح أبواب الجنة يومَ الاثنين والخميس، فيُغفَر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كان بينَه وبين أخيه شَحْناء، فيقال: أَنْظِرُوا هذَيْن حتى يصطلحا، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا)). ومن أخطر ما في المجتمعات، بل من الخُسْرانِ المبين عدمُ قبول الأعمال نتيجةَ الحقد والبُغض والقطيعة! وعن ابن عبَّاس رضي الله عنهما عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا تُرفَع صلاتُهم فوق رؤوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجُها عليها ساخطٌ - أي: تؤذيه وتصلِّي، تؤذيه وتقرأ القرآن، صلاتُها لا ترفع فوق رأسها شبرًا إذا باتَ زوجها عنها ساخطًا - وأخوان متصارمان))؛ رواه ابن ماجه، واللفظ له.

الدرر السنية

قال "الإمام النووي": "يحرم الهجر بين المسلمين أكثر من ثلاث ليال بالنص وتباح في الثلاث بالمفهوم، وإنما عفي عنه في ذلك؛ لأن الآدمي مجبول على الغضب، وسوء الخلق، فسومح بذلك القدر ليرجع ويزول ذلك العارض. وقال "أبو العباس القرطبي": المعتبر ثلاث ليال، حتى لو بدأ بالهجرة في أثناء النهار ألغى البعض وتعتبر ليلة ذلك اليوم، وينقضي العفو بانقضاء الليلة الثالثة. الدرر السنية. قال "ابن حجر":وفي الجزم باعتبار الليالي دون الأيام جمود. ….

حول شرح حديث :&Quot; إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام &Quot;. - الإسلام سؤال وجواب

والحديث ليس في سنن الترمذي كما قلنا ، وإنما عزاه القاري في "مرقاة المفاتيح" (7/2964) إلى الحكيم الترمذي ، وهو عنده في "نوادر الأصول" (3/12) ، والحديث قال فيه الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2385):" ضعيف جدا " انتهى. وخيرهما الذي يبدأ بالسلام - موقع مقالات إسلام ويب. ثانيا: وأما معنى الحديث: فإنه لا ينبغي أن يحمل المسلم على الغم والحزن ، كما ذكر السائل ، بل يحمله على الفرح بفضل الله ورحمته ، وكرمه الواسع ، وقربه من عباده ، ويحثه على المسابقة والمسارعة في الخيرات ، وبيان ذلك كما يلي: أولا: إن معنى الحديث أنه إذا التقى المسلم بأخيه المسلم ، فسبقه بالسلام عليه ، فهذا دليل على مسارعته إلى الطاعة ، وسبقه لأخيه دليل حرصه على الخير ، ولذا كان السابق بالسلام أقرب إلى رحمة الله ، وأعظم ثوابا من الآخر ، لأنه السابق إلى ذكر الله ، والمذكر به. قال ابن علان في "دليل الفالحين" (5/335):" قال ابن رسلان: ومعنى الروايتين أقرب الناس من الله بالطاعة: من بدأ أخاه بالسلام عند ملاقاته ، لأنه السابق إلى ذكر الله ومذكره ". انتهى وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (7/2944):" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ أَيْ: أَقْرَبَهُمْ مِنَ الْمُتَلَاقِيَيْنِ ( بِاللَّهِ) أَيْ: بِرَحْمَتِهِ وَغُفْرَانِهِ ( مَنْ بَدَأَ): وَفِي الْجَامِعِ: مَنْ بَدَأَهُمْ ( بِالسَّلَامِ): قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ: أَقْرَبُ النَّاسِ ، مِنَ الْمُتَلَاقِيَيْنِ ، إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ " انتهى.

وخيرهما الذي يبدأ بالسلام - موقع مقالات إسلام ويب

والإصلاح بين الناس هو خير وظيفة يفعلها الإنسان، لأن من يقوم بها هو إنسان نقي السريرة، يحب الخير والهدوء ويكره الشر، ويمقت الخلاف، فلا يتأخر عن مد يد المساعدة وتحقيق الإصلاح بين الناس. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بنفسه بين المتخاصمين، عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن أهل قباءٍ اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: "اذهبوا بنا نصلح بينهم". وعن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: سمعت عائشة تقول: "سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب، عالية أصوتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أين المتألي على الله، لا يفعل المعروف؟" فقال: أنا يا رسول الله، فله أيّ ذلك أحب". فعندما رأى النبي يستنكر عمله، عدل عن رأيه، واستجاب لفعل الخير، وقد قامت في نفسه داوفعه إرضاءً لله ولرسوله. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة"، فجعل الصلح بين الناس أفضل من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين ترغيبًا فيه وتحبيبًا في الإصلاح بين المتخاصمين.

قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يَحلُّ لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوقَ ثلاثٍ، فمن هجَر فوقَ ثلاثٍ، فمات دخل النار))؛ إسناده صحيح، رواه أبو داود، والنسائي بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. أما الذي يبدأ لأنه يخاف الله، فيخرجُ من الإثم، ((لا يحلُّ لمؤمنٍ أن يهجرَ مؤمنًا فوقَ ثلاث، فإن مرَّت به ثلاث فلْيُسلِّم عليه، فإن ردَّ عليه السلام - قال - اشتركا في الأجر، وإن لم يردَّ عليه، فقد باء بالإثم، وخرج المسلِّم من الهجرة)). أما الآخر الذي يُعرِض: ((مَن هجر أخاه فوق ثلاثٍ، فهو في النار، إلا أن يتداركَه الله برحمته)). أي: إن هذا يستحقُّ دخول النار، إلا أن يعفوَ الله عنه، أو أن يتداركه برحمته، وعن أبي خراش السُّلمي رضي الله عنه، أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((من هجرَ أخاه سنةً، فهو كسفكِ دمِه - كأنك قتلته -))؛ رواه أبو داود، والبيهقي. تحريشُ الشيطان: عن جابرٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الشيطانَ قد يَئِس أن يعبدَه المصلُّون في جزيرة العرب)). أخوفُ ما أخاف عليكم الشركُ الخفي؛ فالشيطان يئس لأنه لا يمكن أن يُعبَد غيرُ الله في بلاد المسلمين، وإنما يُغذِّي القطيعة، والتدابر، والتحاسد.