masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الأنبياء بعد نوح عليه السلام من نسله - الإسلام سؤال وجواب

Thursday, 11-Jul-24 02:59:32 UTC

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) ثم قال: ( ذرية من حملنا مع نوح) تقديره: يا ذرية من حملنا مع نوح. فيه تهييج وتنبيه على المنة ، أي: يا سلالة من نجينا فحملنا مع نوح في السفينة ، تشبهوا بأبيكم ، ( إنه كان عبدا شكورا) فاذكروا أنتم نعمتي عليكم بإرسالي إليكم محمدا صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في الحديث وفي الأثر عن السلف: أن نوحا ، عليه السلام ، كان يحمد الله [ تعالى] على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله ؛ فلهذا سمي عبدا شكورا. قال: الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي حصين ، عن عبد الله بن سنان ، عن سعد بن مسعود الثقفي قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا ؛ لأنه كان إذا أكل أو شرب حمد الله. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو أسامة ، حدثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها ". وهكذا رواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق أبي أسامة ، به. وقال مالك ، عن زيد بن أسلم: كان يحمد الله على كل حال.

  1. ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا-آيات قرآنية
  2. باب ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا - Islam Facile pour Tous

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا-آيات قرآنية

ومقصود الآية: إنكم من ذرية نوح وقد كان عبدا شكورا فأنتم أحق بالاقتداء به دون آبائكم الجهال. وقيل: المعنى أن موسى كان عبدا شكورا إذ جعله الله من ذرية نوح. وقيل: يجوز أن يكون ذرية مفعولا ثانيا [ ص: 194] ل تتخذوا ويكون قوله: وكيلا يراد به الجمع فيسوغ ذلك في القراءتين جميعا أعني الياء والتاء في تتخذوا. ويجوز أيضا في القراءتين جميعا أن يكون ذرية بدلا من قوله وكيلا لأنه بمعنى الجمع; فكأنه قال لا تتخذوا ذرية من حملنا مع نوح. ويجوز نصبها بإضمار أعني وأمدح ، والعرب قد تنصب على المدح والذم. ويجوز رفعها على البدل من المضمر في تتخذوا في قراءة من قرأ بالياء; ولا يحسن ذلك لمن قرأ بالتاء لأن المخاطب لا يبدل منه الغائب. ويجوز جرها على البدل من بني إسرائيل في الوجهين. فأما أن من قوله ألا تتخذوا فهي على قراءة من قرأ بالياء في موضع نصب بحذف الجار ، التقدير: هديناهم لئلا يتخذوا. ويصلح على قراءة التاء أن تكون زائدة والقول مضمر كما تقدم. ويصلح أن تكون مفسرة بمعنى أي ، لا موضع لها من الإعراب ، وتكون " لا " للنهي فيكون خروجا من الخبر إلى النهي.

باب ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا - Islam Facile Pour Tous

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "وقوله في هذه الآية الكريمة: ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ) أي: وهدينا من ذريته ( دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ) الآية، وعود الضمير إلى "نوح"؛ لأنه أقرب المذكورين، ظاهر. وهو اختيار ابن جرير، ولا إشكال عليه " انتهى من "تفسير ابن كثير" (3 / 298). ثانيًا: ذكر العلماء أن نوحًا عليه السلام هو الأب الثاني للبشر ، قال ابن الملقن: " معنى الآية السالفة ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا: يا ذرية من حملنا مع نوح؛ لا تشركوا. وخص نوحًا بالذكر، ليذكرهم نعمة الإنجاء من الغرق على آبائهم. والجمهور على أن نوحًا والد الناس كلهم، وذكر المنذري أن الذرية هنا جميع أهل الأرض "، "التوضيح" (22/ 543). وقال ابن عطية: " وفي التفسير: أن الذين كانوا مع نوح في السفينة أربعون رجلا، وقيل ثمانون. وقيل عشرة، فهم أولاده يافث وسام وحام، وفي كثير من كتب الحديث للترمذي وغيره: أن جميع الخلق الآن من ذرية نوح عليه السلام، وقال الزهري في كتاب النقاش: وفي القرآن: ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ) [الإسراء: 3]. قال القاضي أبو محمد: فيحتمل أن يكون سائر العشرة ، أو الأربعين ، حسب الخلاف: حفدةً لنوح ومن ذريته ، فتجتمع الآية والحديث.

وقال آخرون في ذلك بما حدثنا به بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله لنوح (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) ذكر لنا أنه لم يستجد ثوبا قطّ إلا حمد الله، وكان يأمر إذا استجدّ الرجل ثوبا أن يقول: الحمد لله الذي كساني ما أتجمَّل به، وأواري به عورتي. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) قال: كان إذا لبس ثوبا قال: الحمد لله، وإذا أخلقه قال: الحمد لله.