بل وهو يذكر القارئ، بأنهم استطاعوا أن يرجعوا من يريد بالسعودية سواءً إلى خطى الدين الإسلامي الصحيح. مستمسكين بـدينـهـم وتـوجـهـوا لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم ويـعـيـد من ضلوا لنهـج الهـادي قصيدة وطنية للشاعر على عبد الله الحازمي كتب تلك القصيدة الشاعر علي عبد الله يصف فيها حبه وهيامه للمملكة العربية السعودية. فهو يصف جغرافيا المملكة وتضاريسها، جمال جبالها وسحر رمالها الذهبية. دعونا نقرأ الأبيات سوياً.
ما كنـت أعهـد للجريمـة (لحيـة) من قبل.. لم أعهد لهـا (أحبـارا)!! سأفض عن هـذي التمائـم ختمهـا ملء العيـون, وأفضـح الأسـرارا سرنا معـاً.. والفلـك فلـك واحـد فـي كـل لـوح سمـر الأعمـارا والحـب أول مخلـص مـا بينـنـا وفـي وثبـت عـمـره مسـمـارا مـا بـال أقـوام غـداة رياحـهـم هاجت أهاجـت ضدنـا إعصـارا!! وطني.. ومـا ينفـك قلبـي عامـلاً فـي حقـل حبـك يحفـر الآبـارا لتـرن أجـراس السنـابـل مــرة أخـرى فأقطـف لحنهـا أشـعـارا لن يستطيب الصقـر لقمـة عيشـه حتـى يكـد الريـش والمنـقـارا! دعني علـى ثقـة أهنـدس نغمتـي ودع العـدو يهـنـدس الأظـفـارا سترى إذا اصطدم الجمـال بضـده: من ذا يكـون الفـارس المغـوارا! لـك أن أهدهـد بالأغانـي نخـلـة هجمت عليهـا العاصفـات سكـارى وأذود عـنـك مسلـحـاً بحمـامـة تجلـو الهديـل إذا النعيـق أغـارا فقصيدتـي ليسـت سـوى بـارودة للحب تطلـق باسمـك, الأزهـارا!