masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث عن الصديق

Tuesday, 30-Jul-24 10:50:49 UTC

حديث عن الصديق عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه. 34 من حديث ( عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي اللَّه عنه قال: نظرت إلى أقدام المشركِين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا..). عن النبيصلى الله عليه و آله و سلم انه قال: (انما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير, فحامل المسك اما ان يحذيك, و اما ان تبتاع منه, و اما ان تجد منه ريحاً طيبة, ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك, و اما ان تجد منه ريحاً خبيثة). عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا رسول الله، مَنْ أحَقُّ الناسِ بِحُسْن صَحابتي؟" قال: ((أمُّك)) ، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أمُّك))، قال: "ثم مَنْ؟" قال: ((أبُوك)). أخبرنا أبو عبدالرحمن السُّلمي، قال: سمعتُ محمد بن أحمد الملامتي، يقول: سمعتُ أبا الحسين الوراق، يقول: سألتُ أبا عثمان، عن الصُّحْبة، فقال: "الصحبة مع الله بحسن الأدب، ودوام الهيبة، والصحبة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - باتباع سنته، ولُزُوم ظاهر العلم، والصُّحْبة مع أولياء الله بالاحترام والحُرْمة، والصُّحْبة مع الأهل بحُسْن الخلق، والصُّحْبة مع الإخوان بدَوَام البشر والانْبِسَاط ما لم يَكُن إثمًا، والصُّحْبة مع الجُهَّال بالدُّعاء لهم، والرحمة عليهم، ورُؤية نِعْمة الله عَليك أنه لم يبتَلِكَ بِما ابْتَلاهُم به".

  1. حديث عن الصديق الصالح
  2. حديث عن الصديق الوفي

حديث عن الصديق الصالح

عن عبدالله، أنه صحبه دِهقان، فلما انْتَهى إلى القنطرة اتَّسَعَتْ له الطريق، فأخذ فيه الدهقان، فاتبعه عبدالله بن مسعود بالسَّلام، قال: قلت: "أليس يكره هذا؟"، قال: "بلى، ولكن حَقّ الصُّحْبة". عن أبي سعيد الخُدْرِي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لا تُصَاحِب إِلاَّ مُؤمنًا، وَلا يَأْكل طَعامك إِلا تَقِيّ)). عن أبي ذَر أنَّه قال: يا رسول الله، الرجل يُحِبّ القَوْم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم؟، قال: ((إِنَّك يا أبَا ذَرٍّ مَعَ مَنْ أَحْبَبتَ))، قال: "فإِنّي أُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ، قال: ((أَنْت يَا أبا ذَرٍّ مَع مَنْ أَحْببتَ)). عن أبي موسى، قال: أَتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ، فقال: "يا رسول الله، أرأيتَ رَجُلاً يُحِبّ القَوْم ولمَّا يَلْحقْ بهم؟"، قال: ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)). حديث عن الصديق الوفي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الجليسِ الصَّالح مَثَل العَطَّار، إِنْ أصابَك منه، وإلا أصابك من ريحه، ومثلُ الجليسِ السُّوء مثل القين، إن أصابك منه، وإلا أصابَك من دخانه)). قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الوحدة خَيْرٌ مِنَ الجليس السُّوء، والجليس الصَّالح خَيْر مِنَ الوحْدَة، وإملاء الخير خَيْرٌ مِنَ السُّكوت، والسُّكوت خَيْر مِنْ إملاءِ الشَّر)).

حديث عن الصديق الوفي

كذلك حديث الأخوين: أحدهما كان يجتمع بالنبي ﷺ ويصحب النبي ﷺ ويحضر حلقات العلم، والآخر يتسبب ويحترف، فاشتكى اللي يحترف أخاه قال: أنا أروح أحترف وأتسبب وهو عندكم، فقال له النبي ﷺ: لعلك ترزق به يعني بأسبابه هذا يتعلم العلم ويتفقه في الدين وأنت تدور الرزق، تعاونوا لعل انصرافه إلى طلب العلم والتفقه في الدين من أسباب توفيق الله لك في رزقك وأعمالك، فهذا فيه الحث على طلب العلم والتفقه في الدين والتعاون إن كانوا أخوين أو أكثر، بعضهم يطلب العلم وبعضهم يطلب الرزق ويتجر حتى يحصل لهم ما يعينهم لا بأس بهذا؛ لعل هذا الذي يطلب الرزق يرزق بهذا الذي يحضر حلقات العلم ويتفقه في الدين. وفق الله الجميع. الأسئلة: س: ما هو سبب قلة حديث أبي بكر الصديق؟ ج: ما عاش بعد النبي ﷺ إلا سنتين وأشهر. ما طالت مدته، مدة خلافته سنتين وأشهر. حديث عن الصديق الصالح. س: عندما يذكر الرسول ﷺ في حلق العلم يكون ذكره عليه الصلاة والسلام بكثره هل يلزم أنه كلما ذكر يصلى ويسلم عليه؟ ج: السنة السلام عليه رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليّ كلما مر ذكره صلى عليه. س: إذا مر على آية فيها ذكر النبي ﷺ وهو في أثناء الصلاة هل عليه أن يصلي على النبي ﷺ؟ ج: نعم، الظاهر تعمه الأحاديث إلا إذا كان الإمام يجهر ينصت لقراءة إمامه.

قال الإمام المباركفوري رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: "خير الأصحاب عند الله"؛ أي أكثرهم ثوابًا عند الله، "خيرهم لصاحبه"؛ أي: أكثرهم إحسانًا إليه. روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي]. حديث عن الصديق. روى أبو موسى الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: [مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ، أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَ]. قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام: (لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها، فان ذهابها ذهاب الحياء). قال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام: ( اصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدق قولك، وإن صلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن بدت عنك ثلمة سدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكت عنه إبتداك، وإن نزلت إحدى الملمات به ساءك). قال النبي محمد عليه السلام: (إن أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحنه، ولا تمارينه، ولا تباهينه، ولا تشارنه).