فإن خاتم المرسلين -صلوات الله عليه وتسليمه-، قد أخبرنا بعدة تطرق تساعد على كيفية الحد من مشاهدة الأفلام الإباحية من السنة، من خلال الأحاديث النبوية الشريفة. الزواج أو الصبر والصوم. الاستعانة بالله، والعمل على جهاد النفس وتعويدها على غض البصر والبعد عن المحرمات. الدعاء ببعض الأدعية للاستعانة بالله على جهاد النفس. تجنب الأماكن التي تثار فيها الشهوات ويخشى المرء من فتنة النظر. حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للعزباء النظر إلى عورة الغير وعدم غض البصر؛ هي أمور كلها فيها معصية للخالق -سبحانه وتعالى-، الذي أمر في شريعته بذلك. لهذا لن يكون حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للعزباء مختلفاً عن الحكم الذي قيل عن مشاهدة مثل هذه النوعية من الأفلام؟ وهو التحريم لأنها من الفواحش، وإن كان يجوز شرعاً، لما أمر رب العزة -تجلى في علاه- بحفظ الفروج لحين الزواج. وقد يكون هذا خير دليل على أن الأمر ليس سهلاً. بل أن فيه جهاد للنفس، والدليل على ذلك أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، التي تتحدث أيضاً عن ضرورة غض البصر وحفظ الفرج لحين الزواج كما جاء في كلِِ من القرآن والسنة النبوية. وقد أعطى لنا كبار العلماء في موقع إسلام وجواب، الذي يعد أحد أكبر المواقع الإسلامية في العالم العربي؟ العديد من الطرق التي يمكن أن يقي بها المرء نفسه من مشاهدة مثل هذه الأفلام الجنسية، ويمكنكم التعرف على هذه الطرق، من خلال الرجوع إلى هذه المقالة، من هنا.
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للعزباء عندما يقوم أي شخص رجل كان أو أنثى بالنظر إلى عورة غيره. فهذا يعد من الأمور التي تخالف شرع الله سبحانه وتعالى. ولهذا السبب لا يكون هناك اختلاف بالنسبة لحرمة مشاهدة هذه الأفلام. سواء كان ذلك من قبل المرأة العزباء أو الرجل. وبناء على هذا تعتبر مشاهدة هذه الأفلام بواسطة الفتاة العزباء حرام شرعًا. حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بحفظ الفرج لحين الزواج، حيث يقول الله تعالي. (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا. وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ. أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ. أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ. أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ.