masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العدوان الثلاثي على ر

Monday, 29-Jul-24 11:40:35 UTC

وتتحدث المجلة عن أنه في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما حلت مناسبة الاحتفال بتولي الملك الراحل سعود مقاليد الحكم، تم منع مظاهر الاحتفالات التي كانت مقررة، وتم تخصيص هذه المبالغ للمجهود الحربي العربي. كما لجأ الملك سعود لممارسة الضغوط السياسية على حكومة الولايات المتحدة، فطلب من الرئيس الأميركي أيزنهاور التدخل السريع والفوري لإيقاف العدوان على مصر. وعندما اجتمعت القمة العربية في لبنان لتأييد مصر ودعمها ضد العدوان ولم يحضرها عبد الناصر لظروف العدوان، قال الملك سعود: «إننا نؤيد كل التأييد مصر، إننا نمثل في هذا الاجتماع الرئيس عبد الناصر لأنه وضع ثقته فينا جميعا.. ونرجو من الله أن يوفقنا لأجل نصرة العرب». وذكرت «المصور» أنه عندما زار رئيس باكستان إسكندر ميرزا الرياض في 12 نوفمبر والتقى الملك سعود ودارت المحادثات بشأن تصفية الأجواء في منطقة الشرق الأوسط، رفض الملك سعود إقرار أي سياسات جديدة بالمنطقة قبل جلاء القوات الأجنبية عن مصر، وقال نصا لرئيس باكستان: «دع القوات الأجنبية ترحل عن مصر وبعدها نبحث الأمر». وتحدثت المجلة المصرية عن لقاءات متعددة بين الملك سعود والسفير المصري بجدة وقتها عبد الجواد طبالة في 25 و26 ديسمبر (كانون الأول)، وأعرب الملك سعود عن عظيم سروره واغتباطه بانتصار مصر على العدوان الثلاثي.

  1. العدوان الثلاثي على مصر 1956
  2. العدوان الثلاثي على ر

العدوان الثلاثي على مصر 1956

العمل على عدم قدرة القوات الأنجلو-فرنسية على استكمال خطتها أو تحقيق أهدافها. فشل القوات المعتدية في إسقاط النظام المصري بقيادة جمال عبد الناصر، أو الوصول إلى الإسماعيلية، أو السيطرة على قناة السويس. دخول قوات الطوارئ الدولية إلى منطقة الصراع لفصل القوات. انسحاب القوات الأنجلو-فرنسية تحت ضغط دولي ومقاومة مصرية انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء بعد عدة ضمانات، في عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين. العمل على ضمان حرية المرور لإسرائيل في خليج العقبة ومضيق تيران وقناة السويس. تراجع بريطانيا وفرنسا كقوتين استعماريتين في هذه المنطقة واستقالة رئيس الوزراء أنطوني إيدن. وكانت النتائج التي ظهرت في حرب العدوان الثلاثية عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين انتصاراً عسكرياً إسرائيلياً أنجلو فرنسي. من إحكام الخناق على العدوان الثلاثي من قبل الدول الثلاث بينو فرينش إلى السفارة المصرية بلندن وتسليمه للسفير المصري التحذير الذي أصدرته فرنسا وبريطانيا (مشترك أنجلو فرنسي) وجهه كل من البلدين إلى مصر وإسرائيل. وتلقى القائم بالأعمال في سفارة إسرائيل نفس الإنذار بعد عشر دقائق من تسليمه للسفير المصري. وأمهل البلدان مصر وإسرائيل 12 ساعة لقبولها ، وقالا في تحذيرهما: إن الحرب الدائرة بين مصر وإسرائيل ستعيق حرية الملاحة في قناة السويس.

العدوان الثلاثي على ر

2- توقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل، مع العلم أن توقيع هذه الاتفاقية لم يأت إلا بعد رفض الدول الغربية تزويد مصر بالأسلحة. الأمر الذي أثار حماسة إسرائيل للاشتراك في هذا العدوان لأنها رأت أن تزوّد مصر بالأسلحة المتطورة تهدد بقاءها وكما أن إسرائيل كانت مهمتها أثناء العدوان أن تقصف فلسطين جواً وبراً وتحتل أجزاءً منها بالإضافة إلى احتلالها لسيناء في مصر. 3- تأميم قناة السويس الذي أعلنه الرئيس جمال عبد الناصر في يوم 26 يوليو عام 1956م. هذا التأميم منع إنجلترا من التربح من القناة التي كانت تديرها قبل التأميم وبذلك دخلت إنجلترا في العدوان الثلاثي. 4- إرادة إسرائيل استكمال مشروع دولتها من الفرات إلى النيل وهذا ما كان يخططه قائد عملية المسكيتي تشارلز فريدريك كيتليى. بدأت المعارك الحربية بين مصر وإسرائيل فى الساعة السادسة من مساء يوم 29 أكتوبر 1956 بعدوان إسرائيلى غاشم ومفاجئ على سيناء حيث أسقطت إسرائيل الكتيبة 809 مظلات وقوامها 400 جندى من المظليين عند ممر متلا وعلى مقربة من القوات المصرية وقد تم إسقاط هذه الكتيبة الإسرائيلية بواسطة 16 طائرة نقل إسرائيلية من طراز داكوتا.

ثانيا: أن تنسحب جميع القوات المسلحة إلى مسافة عشرة أميال من قناة السويس. ثالثا: أن تقبل مصر بالاحتلال المؤقت للمواقع الحيوية فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس بواسطة القوات الإنجليزية والفرنسية وذلك حتى يتسنى ضمان حرية الملاحة ومرور سفن جميع الدول عبر القناة وحتى يمكن الفصل بين المتحاربين. وأضاف البيان أن حكومتى المملكة المتحدة وفرنسا تطالبان بالرد على هذا التبليغ فى خلال 12 ساعة وفى حالة انتهاء الوقت دون قيام إحدى الدولتين أو كلتيهما بالإذعان لتلك الطلبات فإن قوات المملكة المتحدة وفرنسا ستدخل بالدرجة الكافية لضمان الإذعان -أى إنهاء الإنذار فى الساعة السادسة والربع صباح يوم 31 أكتوبر 1956. رفضت الحكومة المصرية بالطبع الإنذار البريطانى الفرنسى لأن القوات الإسرائيلية كانت بعيدة جدا عن قناة السويس بل ومتورطة فى قتالها مع القوات المصرية فى سيناء خصوصا بعد وصول الآلاى الثانى المدرع المصرى القادم من الإسماعيلية إلى منطقة الاشتباكات وتكبيده لواء المظلات الإسرائيلى خسائر فادحة. وهنا أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية القرارات التالية: - توقف جميع الأعمال التعرضية والتحركات إلى الأمام فى سيناء.