masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم السكوت عن المنكر حديث

Monday, 29-Jul-24 11:52:06 UTC

السؤال: نعود في هذه الحلقة إلى رسالة إحدى الأخوات المستمعات رمزت إلى اسمها بالحروف (ز. ع. حكم السكوت عن المنكر وظائف. م) أختنا عرضنا بعضًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: إذا ذهبت إلى جيراني وتحدثت معهم بأن ما يفعلوه هذا حرام لا يزوروني بعد ذلك، هل يجب علي أن أزورهم مرة أخرى؟ أم أنقطع عنهم أيضًا؟ أفيدوني جزاكم الله كل خير. الجواب: ينبغي لك أن تزوريهم وأن تحسني إليهم بالنصيحة والتوجيه باللطف والكلام الطيب والأسلوب الحسن عملاً بقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71]، وقوله ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وقوله جل وعلا في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. فإذا قطعوك فلا تقطعيهم أحسني إليهم أنت ولك الأجر فأحسني وانصحي ووجهي إلى الخير واعملي بقول النبي ﷺ: الدين النصيحة ولا يضرك عدم زيارتهم لك أنت تزورينهم وتنصحينهم ما دمت تستطيعين ذلك، ولك الأجر من الله  وأبشري بالخير العظيم والعاقبة الحميدة.

حكم السكوت عن المنكر بحجة عدم التنفير

ختام المقالة: والى هنا وصلنا للنهاية المقالة ، واذا كان عندك سؤال او حاب تستفسر على شيء ضعه في التعليقات وسنحاول الرد عليك في اسرع وقت.

تاريخ النشر: الخميس 3 ذو الحجة 1425 هـ - 13-1-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 58030 44459 0 385 السؤال أريد من سيادتكم أن تعطوني تقريراً مفصلاً (إذا أمكن) عن السكوت على الحق (التعريف- المظاهر- الأسباب)؟ وجزاكم الله خيراً عن الإسلام والمسلمين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن السكوت عن الحق معناه: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة عليهما، ويدخل في ذلك كتمان الشهادة ونحو ذلك. حكم السكوت عن المنكر في. وأما أسباب ذلك فهي: ضعف الإيمان وقلة الوازع الديني، وعدم الخوف من الله وعدم استشعار مراقبته، وعدم الشفقة على الناس، وانعدام الشعور بالمسؤولية تجاه الأمة، والحرص الشديد على تحصيل الدنيا والخوف عليها، وغير ذلك. وأما مظاهره: فشيوع الفواحش والمنكرات بل المكفِّرات في الأمة، وتسلط أئمة الجور وتنحية الشرع وعدم سياسة الدنيا به، وتضييق العيش على الناس، وغير ذلك.