masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات

Monday, 29-Jul-24 13:14:51 UTC
ثالث وعشرون: أنَّه عليه الصلاة والسلام كان يَسأل ربَّه العلمَ النَّافع في دعائه، وأنفعُ العلمِ العلمُ الشَّرعي؛ لأنَّ الله يصلح به الدنيا والآخرة، ويقدِّمه في دعائه على طلب الرِّزق وقبول العمل؛ إذ ثبتَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقول: ((اللهمَّ إنِّي أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا))، وفي دعاء شُرب ماء زمزم كان يقول: ((اللهمَّ إنِّي أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كلِّ داء)). من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات. رابع وعشرون: من تعظيم الله تعالى وإجلاله الإحسانُ إلى أهل العِلم، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من إجلال الله تعالى إكرامَ حامِل القرآن، وذي الشَّيبة المسلم)). خامس وعشرون: أهل العلم أَتباع الأنبياء وخلفاؤهم وورثَتهم، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((نحن مَعشر الأنبياء لا نورث درهمًا ولا دينارًا؛ إنما نورث العلمَ، فمَن أخذه فقد فاز بحظٍّ وافِر، وإنَّ العلماء ورثَة الأنبياء)). سادس وعشرون: بالعلم والعمل تُنال الإمامةُ في الدِّين، قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]، قال ابن تيمية رحمه الله: بالصَّبر واليقين تُنال الإمامةُ في الدِّين.
  1. من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات

من فضائل العلم الشرعي في السنة السنوية - موقع محتويات

سادس عشر: أنَّ الله تعالى ينجي العصاةَ من النَّار بأهل العلم؛ فقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ رجلًا قتل 99 نفسًا، فذهب إلى عابدٍ فسأله: هل لي مِن توبة؟ قال: لا توبة لك، فقتله فأكمل به المائة، ثمَّ ذهب إلى عالمٍ فسأله نفس السؤال، فقال له العالم: ومَن يحجب عنك توبةَ الله؟ ثمَّ نصحه أن يَخرج من بلده إلى بلد فيه قوم صالحون، فلمَّا انتصف الطَّريق حضرَته الوفاة، فاختصمَت فيه ملائكةُ الرَّحمة وملائكةُ العذاب، فأمرهم اللهُ تعالى أن يقيسوا الطريقَ؛ فإن كان أقرب إلى بلده دخل النَّار، وإن كان أقرب إلى بلد الصَّالحين دخل الجنَّة، فوجدوه أقرب إلى بلد الصالحين، فدخل الجنَّة. سابع عشر: أنَّ الله تعالى يميز أهلَ العلم عن غيرهم يوم القيامة؛ إكرامًا لهم، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ معاذ بن جبل يتقدَّم العلماء يوم القيامة برتوة)). ثامن عشر: أنَّ العلماء في أعلى علِّيين مع الملائكة المقربين، ويرتقي طالب العلم في الجنَّة على قَدر علمه، قال صلى الله عليه وسلم: ((الماهِر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البرَرة))، وقال أيضًا: ((يُقال لقارئ القرآن: اقرأ، ورتِّل وارتقِ؛ فإنَّ منزلتك عند آخر آية تَقرؤها)).

تاسع عشر: أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ البقرة وآل عمران تأتيان في صورة غمامتَين أو غيايتَين؛ تظلَّان صاحبهما يوم القيامة. عشرون: أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ حامل القرآن يَشفع في عشرةٍ من أهله يوم القيامة، ويُلبِس اللهُ والدَيه تاجَ الوَقار. واحد وعشرون: أنَّ الله تعالى يَرزق أهلَ العلم أجرًا كثيرًا مضاعفًا على كثرة قراءتهم للقرآن؛ في تلاواتهم واستدلالاتهم ومطالعاتهم، وعلى كثرة صلاتهم على الرَّسول صلى الله عليه وسلم عند ذِكرهم للحديث، وعلى كثرة ترضِّيهم وترحُّمهم على الصَّحابة والعلماء والصَّالحين؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا كتابَ الله؛ فإنَّ كل حرف بحسَنة، والحسنة بعَشر أمثالها، لا أقول: ﴿ ألم ﴾ حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))، وقال أيضًا: ((مَن صلَّى عليَّ صلاةً، صلَّى الله عليه بها عشرًا))، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنَّ المسلم إذا دعا لأخيه بالغيب قال له الملَك: ولك بالمِثل. ثانٍ وعشرون: أنَّ الله تعالى أوجب طلَب العلم على الناس؛ فيُثاب فاعله ويَأثم تاركُه، فمنه ما هو واجب وجوب كفاية؛ إذا قام به من يكفي من الأمَّة، سقط الإثمُ عن الباقين مع استحبابه لباقي الأمَّة؛ كالتخصُّص في التفسير، وعلوم الحديث، واللغة العربيَّة، وغير ذلك من العلوم، ومنه ما هو واجب وجوبًا عينيًّا يلزم كلَّ مسلم عاقل بالِغ؛ كتعلُّم قراءة سورة الفاتحة، وصفة وضوء النَّبي صلى الله عليه وسلم، وصِفة صلاته، وأصول العقيدة، وغير ذلك، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((طلَب العِلم فريضَة على كلِّ مسلم)).