4. المحيط المتجمد الجنوبي يمتلك ظروفًا مناخية وطقسية متطرفة يتسبب قرب المحيط المتجّمد الجنوبي من القارة القطبية الجنوبية في جعله يمتلك أحد أكثر الظروف المناخية تطرفًا مع درجة حرارة بحر تقع فوق درجة حرارة التجمد بقليل، تتراوح بين 2- و10 درجات مئوية. 5. المحيط المتجّمد الجنوبي عميق عمومًا إن غالبية المحيط المتجّمد الجنوبي يتكون من مياه عميقة مع بضعة مناطق من المياه ضحلة. يتراوح عمق المحيط المتجّمد الجنوبي ما بين3962. 4 و4876. 8 متر. تقع أعمق نقطة في المحيط المتجمد الجنوبي 60 درجة جنوبًا و24 درجة غربًا في خندق ساوث ساندويتش (South Sandwich Trench) حيث يكون العمق 7235. 952 متر وإحدى أعمق النقاط في أي محيط في العالم أجمع. 6. هناك الكثير من الموارد الطبيعية أسفل المحيط المتجّمد الجنوبي لم يتم استكشاف قاع المحيط المتجّمد الجنوبي بشكل كامل. مع ذلك، يعتقد العلماء أنه توجد في أعماق قاع المحيط ودائع هائلة من النفط والغاز الطبيعي، بشكل خاص على طول الحواف القاريّة. يُعتَقد وجود مواد أخرى أسفل المحيط المتجمد الجنوبي وهي رواسب الذهب التي تشكلت نتيجة الفصل بالثقل أثناء عملية الترسيب. يُعتَقد بوجود مورد طبيعي آخر وهو عقد المنغنيز أسفل المحيط المتجّمد الجنوبي.
2. يعد وجود المحيط المتجّمد الجنوبي موضع جدل منذ أواخر القرن الثامن عشر، كان المحيط المتجمد الجنوبي موضع جدل لراسمي الخرائط وعلماء الجغرافيا مع تقبّل بعضهم لوجود المحيط المتجّمد الجنوبي ولكن البعض يعتقد أن هذا المحيط مجرد امتداد لجهة الجنوب لكل من المحيط الأطلسي، والهادي، والهندي. وفقًا للمكتب الهايدروغرافي الدولي، المحيط المتجّمد الجنوبي هو المحيط الذي تقع مياهه جنوبي خط العرض 60 جنوب خط الاستواء ولكن منظمات علمية دولية أخرى كجمعية ناشونال جيوغرافيك (National Geographic society) لا تقرّ بوجود المحيط المتجّمد الجنوبي عندما تنشر الخرائط وإنما تصف المياه حول القارة القطبية الجنوبية كامتداد للمحيط الهندي والهادي والأطلسي. 3. إن جيولوجيا وهايدرولوجيا المحيط المتجمد الجنوبي مختلفة تشكل المحيط المتجّمد الجنوبي قبل حوالي 30 مليون عام بعد أن انفصلت القارة الأمريكية الجنوبية عن القارة القطبية الجنوبية وفُتح معبر دريك (Drake Passage) ما يجعل القارة القطبية الجنوبية أصغر قارات العالم سنًا من الناحية الجيولوجية. إن مياه المحيط المتجّمد الجنوبي مختلفة عن مياه المحيطات من حوله وذلك نتيجة لوجود التيار القطبي الجنوبي والذي يسبب دوران مياه المحيط المتجّمد الجنوبي بسرعة حول القارة القطبية الجنوبية، وهي حقيقة استخدمها المكتب الهايدروغرافي الدولي في حجته من أجل الاعتراف بالمحيط المتجمد الجنوبي.
المحيط الجنوبي ، ويعرف أيضا باسم المحيط الجنوبي الكبير ، المحيط المتجمد الجنوبي و محيط القطب الجنوبي ، ويضم مياه المحيط العالمي في أقصى الجنوب، يغطي عموما جنوب خط عرض 60 درجة جنوبا ويلف القارة القطبية الجنوبية أو أنتاركتيكا. يعتبر عادة بأنه رابع أكبر محيط من المحيطات الخمسة الرئيسية. وتعتبر هذه المنطقة من المحيط باردة، حيث تتدفق المياه الشمالية من أنتاركتيكا وتختلط مع مياه المنطقة الشبه القطبية الدافئة. أختلف الجغرافيين على الحدود الشمالية للمحيط الجنوبي أو حتى وجودها، بدلا من ذلك اخذوا بعين الأعتبار أجزاء المياه من جنوب المحيط الهادئ ، جنوب المحيط الأطلسي ، والمحيط الهندي. آخرون يعتبرون منطقة التقاء أنتاركتيكا محيط يتقلب موسميا، ويفصل المحيط الجنوبي من المحيطات الأخرى، وليس خط العرض 60. [1] لم تؤكد بعد المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) على التعريف 2000 لحدود المحيط الواقعة جنوب الخط 60 درجة جنوبا. وكان اخر ما نشرته لتعريف حدود المحيطات منذ عام 1953، وهذا لا يشمل المحيط الجنوبي. ومع ذلك فإن احدث تعريف للحدود يستخدم من قبل المنظمة وآخرون معها. أعتبرت السلطات الأسترالية موقع المحيط الجنوبي مباشرة جنوب أستراليا.
يعتبر المحيط الجنوبي أصغر محيطات الكوكب من حيث العمر الجيولوجي، إذ يعتبر آخرها اكتشافًا، وعلى الرغم من قساوة مناخه، وتدني درجات الحرارة فيه لما دون الصفر، والجليد الدائم فيه، استحال على البشر العيش على أراضيه، ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الحيوانات والطيور التي تستوطن القارة الجنوبية. يتناول هذا المقال المعلومات التالية عن المحيط الجنوبي: نبذ مختصرة عن المحيط الجنوبي، وتاريخ اكتشافه. خصائص المحيط الجنوبي من حيث الموقع، والعمق، والمساحة، والمناخ. خصائص مياه المحيط الجنوبي. جيولوجيا المحيط الجنوبي، من حيث التاريخ الجيولوجي، والجبال، واليابسة. التنوع الحيوي في المحيط الجنوبي. أهم الجزر التي تقع في المحيط الجنوبي. المحيط الجنوبي المحيط الجنوبي يحتل المرتبة الرابعة من بين محيطات الكوكب الخمسة من حيث المساحة، وتحيط مياهه بالقارة القطبية الجنوبية، ويطلق عليه اسم محيط أوسترال، أو المحيط القطبي الجنوبي، ورغم الجهود الدولية المبذولة لتحديد حدوده، إلاّ أنّ العلماء لم يستطيعوا تحديد حدوده بشكل دقيق.